أعربت هيئة المدرسين العاطلين عن أملها في القيادة السياسية العليا في المملكة وعلى رأسها جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء أن يشملا برعايتهما الخريجين الجامعيين العاطلين والخريجات الجامعيات العاطلات كافة وخصوصاً من طال تعطلهم لسنوات كثيرة، ذلك أن أزمة التعطل الجامعي باتت مسألة في أمس الحاجة لقرار سياسي يعمل على تقليص هذا الأزمة وتذليلها. جاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد قالت فيه: «إن الهيئة الوطنية ترغب في مزيد من التعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم أملاً في إيجاد حلول ناجعة وجذرية تسهم في توظيف البقية الباقية من الخريجين العاطلين لاسيما خريجات الخدمة الاجتماعية والإسلاميات والجغرافيا التطبيقية. وأضاف البيان «وهي إن تطالب بتوظيف الفائض من الخريجين والخريجات تخاطب الجامعيين الجدد بضرورة الوعي في اختيار التخصص المدروس على أن يتم الاختيار تبعاً لحاجة السوق بغية تفادي المزيد من التعطل، فعلى عاتقهم يقع جزء من المسئولية، وعلى المسئولين بجامعة البحرين ووزارة التربية والتعليم يقع الجزء الأكبر فيما يتعلق بالتخطيط والتنسيق، وتأمل الهيئة أن تجيب الوزارة على تساؤلات من تم تأخير توظيفهم، وتقديم الأحدث تخرجاً عليهم أو ممن كانوا تخرجوا معهم في الدفعات نفسها»
العدد 736 - الجمعة 10 سبتمبر 2004م الموافق 25 رجب 1425هـ