أكد مصدر مسئول في إدارة العلاقات العامة في وزارة التربية والتعليم أن الوزارة بصدد طرح 47 برنامجاً تدريبياً يستفيد منها نحو8964 من العاملين في الميدان التربوي في العام الدراسي المقبل.

وأشار المصدر إلى أن البرامج تأتي استجابة للتوجهات التربوية التي تؤكد أهمية تمهين جميع العاملين في حقل التربية والتعليم وفيما يتوافق مع ما نص عليه كادر المعلمين الجديد الذي بصدد تطبيقه مطلع العام الدراسي المقبل فيما يتعلق بالتركيز على مسألة التمهين.

وبشأن آلية الترشيح للبرامج التدريبية التي تتم عن طريق الإدارات والأقسام، قال: «إن تسجيل المرشح للبرنامج التدريبي يتم عن طريق خطاب رسمي موقع من جهة العمل وقيام المتدرب بتعبئة استمارة التسجيل المعدة خصيصا لذلك وموافقة المرشح على الالتزام بالبرنامج، مشيرا إلى أنه في حال رغب المرشح في الانسحاب من البرنامج التدريبي فعليه كتابة خطاب رسمي يوضح فيه أسباب الانسحاب بحيث لا تتعارض مع الأحكام المنظمة للتدريب المنصوص عليها في نظام التدريب التربوي.

وبالنسبة إلى الأوقات التي تعقد فيها الدورات، أوضح أن بعض دورات البرامج تعقد في الفترة الصباحية بينما تعقد الأخرى في الفترة المسائية، مشيرا إلى أن اليوم التدريبي يشتمل على معدل يتراوح بين ساعتين إلى 3 ساعات، ومن شروط البرنامج ألا يقل معدل انتظام المتدرب عن 90 في المئة من عدد الساعات كي يمنح شهادة إتمام البرنامج وإبلاغ جهة عمله بذلك.

وأوضح المصدر أن من ضمن هذه البرامج برنامج رفع الكفاءة في المادة العلمية، وينقسم إلى 6 برامج تتركز على رفع مستوى الكفاءة اللغوية لمعلمي ومعلمات اللغة العربية ورفع مستوى الكفاءة اللغوية لمعلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية ورفع مستوى الكفاءة العلمية لمعلمي ومعلمات الرياضيات والعلوم وتجويد القرآن الكريم.

وأشار إلى أن برامج التنمية المهنية تشتمل على 5 برامج هي دبلوم الإدارة المدرسية ويستهدف المديرين المساعدين الذين عينوا حديثاً ولا يحملون مؤهلا جامعيا، موضحا أن المحتوى العلمي لهذا البرنامج يضم الإدارة التربوية ومناهج التعليم والعلوم التربوية، ويهدف إلى إكساب المتدربين المعارف التربوية والمهارات القيادية اللازمة لعملهم في المدرسة، وتمكين المتدربين من تحليل الإجراءات والأساليب الإدارية، وتنمية قدرة المتدربين على تجديد المعلومات لإجراء عمليات التقييم المدرسي، وتعريف المتدربين بالخصائص النمائية للمتعلمين الذين يتعاملون معهم في مدارسهم، وإتقان المتدربين أساسيات البحث التربوي وإعداد البحوث الإجرائية، إلى جانب برامج التنمية المهنية للمعلمين الأوائل والقائمين بعملهم بالتعليم الإعدادي والثانوي، والتنمية المهنية للمعلمين الأوائل والقائمين بعملهم بالتعليم الابتدائي.

وأكد أن خطة التدريب تشتمل أيضا على برامج تدريبية توصف «بالمتوسطة والقصيرة» وتضم 22 برنامجا يعالج قضايا التقويم التربوي في التعليم الأساسي للمديرين والمديرين المساعدين وللمشرفين الإداريين والمرشدين الاجتماعيين واختصاصيي مصادر التعلم ولمعلمي ومعلمات نظام الفصل ولمعلمي ومعلمات التربية الرياضية بالحلقة الأولى والثانية من التعليم الأساسي ولمعلمي ومعلمات اللغة العربية ومعلمات التربية الأسرية والتربية الفنية والرياضيات والعلوم والمواد الاجتماعية والتربية الإسلامية في الحلقة الثانية، وتنمية المهارات اللغوية والتدريسية لمعلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية بالمرحلة الإعدادية ورفع مستوى الكفاءة اللغوية لموظفي الوزارة وإعداد المعلم المرشد في اللغة الإنجليزية إلى جانب تهيئة القائمين بعمل المعلمين الأوائل المستجدين بالتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي.

أما بالنسبة إلى البرامج المتعلقة بالمشروعات الجديدة للوزارة التي سيتم تطبيقها مطلع العام الدراسي المقبل، فأوضح أن هناك برنامجا للمعلمين المقبلين على مشروع تدريس اللغة الإنجليزية في الصف الأول الابتدائي ضمن مشروع تطوير التعليم الابتدائي ينحصر في برنامج واحد يركز على إعداد المعلم لتدريس الصف الأول ويهدف لإكساب المتدربين استراتيجيات سرد القصص للأطفال والخبرة في إعداد الأنشطة الصفية.

وفيما يتعلق بالبرامج الخاصة في مشروع توحيد المسارات الأكاديمية للتعليم الثانوي فأكد أنها تهدف إلى إكساب المتدربين آلية وضع وتنفيذ الخطط لمتطلبات المشروع وآلية تطبيق المناهج الدراسية في ضوء استراتيجيات التعليم والتعلم الإلكتروني بالإضافة إلى التعرف على الجوانب التطويرية لتسهيل متطلبات التنفيذ.

واشار إلى أن برامج تطوير رياض الأطفال تنحصر على برنامج ورش عمل إعداد أنشطة خبرات منهج رياض الأطفال الموحد بعد أن شمل العام الماضي أربعة برامج هي تنظيم مكتبة الوسائل التعليمية وتنظيم البيئة التربوية وتنظيم فترات البرنامج اليومي وتوجيه سلوك الأطفال في رياض الأطفال.

وأكد أن برامج التدريب لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل فستركز على اعداد العاملين في مدارس المشروع، موضحا أنه يتم تدريب ما يزيد على 3 آلاف متدرب للحصول على الرخصة الدولية في قيادة الكمبيوتر «آي سي دي ال»، فيما يستفيد ألفان آخران من برنامج توظيف مهارات الحاسوب في التعليم، و360 متدرباً من برنامج متقدم في «آي سي دي ال»، الى جانب تقديم برامج تدريبية متخصصة في الملتيميديا وصفحات الانترنت، والبرمجة والتطوير، والصيانة والشبكات وإدارة الأنظمة.

وأوضح المصدر أن الوزارة اعتمدت ايضا إضافة إلى برامجها السابقة ثمانية برامج تتعلق بتدريب مدربي المدربين، والتدريب الوطني الذي هو عبارة عن برنامج مشترك بين وزارتي التربية والعمل والشئون الاجتماعية، والبرنامج التدريبي للمعلمين المستجدين، والبرنامج الخاص بالمعلمين الجدد الملتحقين بالتعليم الثانوي الصناعي، وتدريس الرواية ضمن منهج اللغة العربية، وتوظيف استراتيجية المجازات لتنمية مهارات التعبير، ومبادئ الخط العربي وبرنامج ألفباء المكتبات