العدد 733 - الثلثاء 07 سبتمبر 2004م الموافق 22 رجب 1425هـ

مباراة حاسمة لإيران وتاريخية للأردن

في الواجهة من جديد في تصفيات مونديال 2006

ستكون المباراة بين الأردن وايران اليوم (الأربعاء) في عمّان ضمن المجموعة الأولى في واجهة المباريات الـ 16 التي تشهدها مختلف ملاعب آسيا في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2006 في ألمانيا.

ونظرا إلى أهمية المباراة فإن رئيس الاتحاد الأردني الأمير علي بن الحسين وصفها بأنها «الأهم في تاريخ الكرة الأردنية وتشكل البداية الحقيقية للانطلاق نحو العالمية» مؤكدا ثقته بلاعبيه من اجل تحقيق النتيجة المثالية.

وكان المنتخب الأردني الذي تطور كثيرا في السنتين الأخيرتين بقيادة المدرب المصري الشهير محمود الجوهري حقق فوزا تاريخيا على إيران في عقر دارها في مرحلة الذهاب بهدف وحيد سجله مهاجمه هيثم الشبول ما وضع منتخب بلاده في وضع جيد لبلوغ الدور الثاني الحاسم، لكن ذلك يمر أولا بتجديد الفوز على إيران اليوم.

ويدرك الإيرانيون حاجتهم الماسة إلى الفوز على اعتبار إن التعادل سيكون في مصلحة الأردنيين خصوصا بعد النتيجة اللافتة للمنتخب الأخير في طهران.

ويقول هيثم الشبول صاحب الهدف الثمين في مرمى إيران ذهابا: «سنكرر في عمّان ما فعلناه في طهران».

في المقابل شدد المدرب الجوهري على أن جهود عامين كاملين تتوقف على نتيجة مباراة واحدة هي المواجهة مع إيران اليوم.

وقال الجوهري: «سنلعب بخطة متوازنة» نافيا أن يكون سيطبق خطة دفاعية تضمن التعادل.

وأضاف «وصلنا كما المنتخب الإيراني لمرتبة متقدمة وحققنا إنجازات لافتة، ونحن نحترم قدرات المنتخب الإيراني واعتقد بأنه هو أيضا يحترم صحوة وقفزة المنتخب الأردني، وأنا واثق من قدرة اللاعبين على ألا يفرطوا بالفرصة الذهبية السانحة لهم لأنها قد لا تأتي مرة أخرى».

وأضاف «فوزنا اليوم يجعلنا اقرب كثيرا إلى تحقيق الحلم الذي طال انتظاره».

من جهته أكد مدرب المنتخب الإيراني الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش «نواجه منتخبا أردنيا متطورا بالإضافة إلى حماس واندفاع جمهور حاشد».

وأضاف «خسارتنا مباراة الذهاب وضعتنا في موقف صعب وجعلتنا في حاجة إلى الفوز اليوم».

وفي خطوة تعكس جدية الإيرانيين لمواجهة الأردن تم تعزيز صفوف المنتخب بالمهاجم المخضرم خداداد عزيزي ووحيد هاشميان ليشكلان قوة ضاربة إلى جانب علي دائي وعلي كريمي.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي لاوس مع قطر.

في المقابل، يسعى المنتخب السعودي لاجتياز كبوة إخفاقه في كأس آسيا الأخيرة بتحقيق الفوز على تركمانستان ضمن المجموعة الثامنة.

وأدخل المدرب المحلي ناصر الجوهر الذي تولى مهمة تدريب الأخضر عقب إقالة الهولندي فاندرليم تعديلات كبيرة على صفوف المنتخب أبرزها استعانته بالمخضرمين الذين كان فاندرليم قد أبعدهم طوال فترة إشرافه كحسين عبد الغني وعبدالله الجمعان.

وتعرض الجوهر لضربة موجعة قبل سفر بعثة المنتخب لتركمانستان بإصابة محمد الشلهوب وطلال المشعل ومحمد نور فأبعد الأوليين عن التشكيلة الرسمية وضم الثالث وإن كانت مشاركته غير مؤكدة.

ويغيب أيضا بداعي الإصابة الحارس محمد الدعيع وضم الجوهر عددا من العناصر الشابة كأحمد الصويلح وصالح بشير مهاجمي الهلال والاتفاق.

وتتصدر السعودية المجموعة برصيد 9 نقاط بعد فوزها في المباريات الثلاث التي خاضت، وتريد استعادة كبريائها الذي فقدته في كأس آسيا بخروجها من الدور الأول خصوصا أنها بطلة آسيا 3 مرات.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي سريلانكا مع اندونيسيا.

ويخشى الشارع الرياضي السوري أن تضع مباراة منتخبه مع مضيفته طاجكستان ضمن المجموعة السادسة حدا للطموحات السورية في المنافسة على بطاقة التأهل للدور الثاني.

ويبني السوريون تخوفهم انعكاسا للصورة الباهتة التي ظهر عليها منتخبهم في مبارياته التجريبية الأخيرة وآخرها خسارته أمام منتخب شباب العراق 1/2 وقبلها تبادله الفوز من منتخب اليمن وديا في صنعاء، ففاز في الأولى 2/1 وخسر الثانية صفر/2 بعد أداء متواضع غلب عليه الأداء الفردي ما رفع من سقف الانتقادات التي طالت المدرب المصري احمد رفعت.

وكان منتخب سوريا عسكر قبل مباراتيه مع اليمن في مدينة الإسماعيلية المصرية ولعب مباراتين خسر الأولى مع نظيره الفلسطيني 1/2 وفاز في الثانية على الأهلي القطري 2/1.

ويدرك السوريون ان الخسارة أو التعادل على حد سواء ستضعف من آمال المنافسة وستصب في صالح المنتخب البحريني الذي يتصدر المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق 3 نقاط أمام سوريا وطاجكستان و6 نقاط أمام قيرغيزستان الأخيرة.

وفوزه يبقيها في لعبة المنافسة خصوصا انها ستخوض مباراتيها الأخيرتين أمام البحرين وقيرغيزستان في دمشق.

ويعول منتخب سوريا على المهارات الفردية للثلاثي ماهر السيد وفراس الخطيب ورجا رافع وهم يشكلون قوة الفريق الضاربة وأي اهتزاز في مستوى احدهم ينعكس سلبا على باقي المجموعة، وان كانت مشكلة الفريق في خط دفاعه الذي يعاني من عدم الانسجام نتيجة عدم استقرار المدرب على تشكيلة ثابتة.

وكانت سوريا فازت على طاجكستان في الجولة الثالثة 2/1 في مدينة حمص السورية.

وتواجه الإمارات اليمن في صنعاء ضمن المجموعة الخامسة.

وتتصدر الإمارات المجموعة برصيد 7 نقاط مقابل 5 لكوريا الشمالية و3 لتايلند ونقطة واحدة لليمن.

وقال مدرب الإمارات الهولندي اد دي موس «المباراة مهمة جدا للإمارات، إنها أشبه بمباراة نهائية وسنذهب إلى صنعاء من أجل الفوز بالنقاط الثلاث».

وأضاف «كونت فكرة كافية عن المنتخب اليمني من خلال لقاءيه الوديين ضد سورية، وأعتقد بأن اليمن مختلف كثيرا عن المنتخب الذي خسر صفر/3 ذهابا في العين».

وهي المباراة الأولى لدي موس مع الإمارات في تصفيات المونديال إذ كان الفرنسي جان جودار على رأس الجهاز الفني في المباريات الثلاث الأولى عندما فازت الإمارات على تايلند 1/صفر واليمن 3/صفر وتعادلت مع كوريا الشمالية صفر/ صفر في بيونغ يانغ.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي كوريا الشمالية مع تايلند.

وفي المجموعة الثانية، تلتقي فلسطين مع أوزبكستان في الدوحة.

وتتصدر أوزبكستان الترتيب برصيد 7 نقاط يليها العراق 5 نقاط وفلسطين 3 نقاط.

وفي مباراة ثانية يلتقي المنتخب العراقي مع تايوان في مباراة تميل فيها الكفة لمصلحة الأول.

وفي المجموعة الثالثة، تسعى اليابان بطلة آسيا في النسختين السابقتين إلى تحقيق فوزها الرابع على التوالي عندما تحل ضيفة على الهند.

ويضم المنتخب الياباني بقيادة مدربه ونجم الكرة البرازيلي السابق زيكو جميع العناصر الذين حازوا اللقب القاري قبل الشهر الماضي. وفي المجموعة ذاتها تلتقي سلطنة عمان مع سنغافورة على ملعب الأخيرة.

وتتصدر اليابان الترتيب برصيد 9 نقاط مقابل 7 لعمان و3 للهند ولاشيء لسنغافورة.

وفي المجموعة الرابعة، تواجه الصين وصيفة آسيا ماليزيا في كوالالمبور.

وتتصدر الصين الترتيب برصيد 9 نقاط مقابل 6 للكويت و3 لماليزيا ولا شيء لهونغ كونغ.

وفي مباراة ثانية تلتقي الكويت مع هونغ كونغ على ارض الأخيرة.

وفي المجموعة السابعة، يلتقي المنتخب اللبناني مع جزر المالديف. وتتصدر كوريا الجنوبية المجموعة برصيد 7 نقاط من 3 مباريات يليها لبنان (6 من3) ثم فيتنام (3 من 3) وجزر المالديف (1 من 3).

وكان لبنان خسر أمام كوريا الجنوبية صفر/2 ثم فاز على فيتنام 2/صفر وجزر المالديف 3/صفر.

وفي المباراة الثانية، تلتقي كوريا الجنوبية مع فيتنام في بنوم بنه

العدد 733 - الثلثاء 07 سبتمبر 2004م الموافق 22 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً