العدد 732 - الإثنين 06 سبتمبر 2004م الموافق 21 رجب 1425هـ

عراقي يحاول الحفاظ على صناعة العود

يحاول حرفي عراقي في بغداد الحفاظ على تقاليد صناعة العود في ورشته الصغيرة إذ اشتغلت أسرته منذ ما يزيد على مئة عام بعد ان كان جده الراحل أول من عمل بهذه الحرفة. وينتمي يوسف العواد الى فئة صناع العود الآخذة في التلاشي في بغداد التي كانت يوما عاصمة لامبراطورية كانت تصدر العود والفن الى الكثير من مناطق العالم وصلت حتى اسبانيا الا ان الحرب والعقوبات الدولية والفقر أوشكت على الاجهاز على هذه الحرفة القديمة التي انتقلت من الآباء الى الأبناء على امتداد أجيال ويقول العواد: ان العود له أسراره وباستطاعتك أن تصنع أعوادا باستخدام المواد نفسها الا أنك لن تجد عودين متشابهين تماما في الأصوات، مشيرا الى أنه أصبح من الصعب جدا الحصول على الخشب المستخدم في صناعة العود الذي يأتي من الهند والأوتار التي تستورد من المانيا في بغداد هذه الأيام كما أن المبيعات آخذة في الانخفاض. ويتحدث العواد بكل فخر عن المطربين والموسيقيين العرب الذين جاءوا يوما ما الى ورشة الأسرة لشراء الآلات الموسيقية، ومن بينهم منير بشير وهو عراقي اعتبر أعظم عازف عود في عصره كما كانت الورشة تزدحم بالعمل قبل مهرجانات العود في لبنان وايران وفي أعقاب انهيار الاقتصاد العراقي وهروب الجالية الفنية التي كانت مزدهرة في العراق الى الخارج فان العواد يقول إنه يبيع فقط ما بين ثلاثة إلى أربعة أعواد كل شهر، مقارنة بخمسة أعواد اسبوعيا قال انه كان يبيعها قبل الغزو الذي قادته أميركا على بلاده في العام الماضي.


مجلة العربي: ملف عن سورية وعن نزار قباني

القاهرة - يو بي آي

نشرت مجلة العربي الكويتية استطلاعا مصورا عن دمشق تحت عنوان «أيام دمشقية» تحدثت فيه عن حميمية دمشق لكل زائر لها يحمل منها صورا وحكايات كتب سطورها المبدعون ورسم أنفاس أماكنها خالدون إذ تتوزع في حاراتها البيوت القديمة وتخطها الشوارع اللآمنة والمقاهي الصاخبة كما تحدثت المجلة في عددها الأخير عن قاسيون الجبل الجميل الذي احتضن سكان دمشق قبل ان يهبطوا الى السفح وعن الغوطة التي وهبت اسمها لدمشق وعن اسواق دمشق وما تزخر به من مقتنيات تلبي احتياجات اهالي دمشق وترضي أذواق السياح الذين تعج بهم اقدم مدينة مأهولة حتى الآن في التاريخ. وأبرز الاستطلاع أهم ما يميز مدينة دمشق من مقاه شعبية مازالت تحتفظ باصالتها ومن أوابد تاريخية واماكن عبادة اسلامية ومسيحية وموسيقا تراثية وصناعات نسيجية وتقليدية تحكي عن دقة الحرفي السوري وامتداد جذوره عبر التاريخ. ونوه الاستطلاع بالكتب النوعية والمتميزة التي تعمر بها مكتبات دمشق القديمة والحديثة وبالنهضة العمرانية الواسعة التي تشهدها وبالطبيعة الخلابة التي تتميز بها مصايفها الواسعة وبما حباها الله من جمال نادر وأخاذ وأشار الاستطلاع الى التنوع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي التي تشهده سورية حاليا وذلك في مجالات الأدب والثقافة والفنون التشكيلية وخصوصاً افتتاح دار الاوبرا حديثاً في دمشق. من جهة أخرى نشرت المجلة ملفا عن الشاعر السوري الراحل نزار قباني تضمن دراسة ادبية لشعره في الأندلس بقلم الأديبة سلمى الحفار الكزبري بعنوان «عاشق دمشق يتجول في الأندلس» ومقالاً آخر لخريستو نجم حول غزل العطش والارتواء عند نزار قباني ودراسة عن سمات الوضوح والبيان في لغة نزار قباني الشعرية لياسين الأيوبي.


معرض لمانية عاشق المنمنمات

القاهرة - مينا

يستضيف متحف طوكيو للفنون حاليا بالعاصمة اليابانية (طوكيو) معرضا تحت عنوان «مانية عاشق المنمنمات» يتعرض لابداع الرسام الفرنسي (ادوراد مانية) في مجال فن المنمنمات الخصب بالأفكار الفنية المتعددة.

ويعرض أكثر من 160 عملا فنيا تشير الى الدقة والبراعة الفنية في إبراز المبدع الفرنسي لأدواته الفنية وخصوصا التدرجات اللونية وما تحويه للمبدع والمتلقي. كما يضم المعرض بعض المقتنيات الفنية الشخصية للفنان. ويستمر المعرض مفتوحا حتى العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً