العدد 727 - الأربعاء 01 سبتمبر 2004م الموافق 16 رجب 1425هـ

اللقاء الرابع عشر من مشروع دراسات الديمقراطية

لندن - مشروع دراسات الديمقراطية 

تحديث: 12 مايو 2017

عقد مشروع دراسات الديمقراطية اجتماعه السنوي الرابع عشر عن «الاستبداد وحكم التغلب في الحياة السياسية العربية» في كلية «سانت كاثرنس» في جامعة اكسفورد. «وشمل اللقاء الذي انعقد طوال يوم السبت 28 أغسطس/آب الماضي تقديم 5 أوراق وعقد 6 جلسات متتالية.

افتتح اللقاء المدير المشارك للمشروع ومنسق اللقاء الرابع عشر علي خليفة الكواري، الذي أكد ان هذا اللقاء عن الاستبداد وحكم التغلب يأتي «ليكون حلقة وصل استراتيجية بين طموح الانتقال إلى أنظمة حكم ديمقراطية، وبين مرارة الواقع السياسي العربي، الذي مع الأسف يعمه الاستبداد»، كما أكد الحاجة إلى تفكيك الاستبداد وتنمية القدرة على مواجهة الطغيان والحيلولة من دون استمرار حكم التغلب القسري أو استبداله بحكم تغلب قسري آخر، يجب أن يبدأ العمل المشترك وان يتعاون ذوو التوجهات الديمقراطية داخل مختلف التيارات والقوى والجماعات التي تنشد التغيير وتعي خطورة الاستبداد والوقوع في مصيدته.

وتناولت جلسة العمل الصباحية التي رأسها برهان غليون موضوع الجذور الدينية للاستبداد، قدم الورقة علي الدباغ وعقب عليها يوسف الشويري. وتلا ذلك تقديم ورقة رفيق عبدالسلام بشأن الجذور الحداثية للاستبداد (حالة تونس). وفي جلسة الظهر التي رأسها عبدالوهاب الافندي تم تقديم ورقة بومدين بوزيد، عن «الوجه الباطني للاستبداد في السلطة السياسية العربية» (حالة الجزائر) . ثم قدم حيدر إبراهيم علي ورقته بشأن «تجدد الاستبداد في الدول العربية: الدور المستقبلي للأمنوقرطية».

وفي جلسة المساء التي رأسها علي فخرو قدم توفيق السيف ورقته بشأن «الاستبداد والسبل الممكنة لمواجهته. واختتم اللقاء بجلسة حوار مفتوح بشأن «أهمية وإمكان تفكيك الاستبداد في البلاد العربية» شارك الحضور بكثافة في النقاش خلال مختلف الجلسات، وفي الجلسة الختامية ابرزوا ضرورة تنمية الشروط وتوفير المتطلبات الأهلية لمواجهة الاستبداد وحكم التغلب وتقديم نظام سياسي بديل للاستبداد وذلك من خلال مواصلة الحوار بهدف التوصل إلى قواسم مشتركة لتأسيس نظم حكم ديمقراطية في الدول العربية.

وأكد المشاركون بعد يوم مكثف من الدراسة والحوار ضرورة العودة إلى موضوع الاستبداد في اللقاء الخامس عشر للمشروع الذي سيعقد بتاريخ 16 يوليو/ تموز من العام 2005م في كلية «سانت كاثرنس» في جامعة اكسفورد. حضر اللقاء اكثر من 40 شخصية من مختلف الدول العربية ومن المهجر





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً