وصل وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد إلى دمشق مساء أمس (الأحد) لإجراء محادثات مع نظيره السوري وليد المعلم تتعلق بالملفات المستجدة في المنطقة.
وقالت مصادر لوكالة (د.ب.أ) إن الرئيس السوري بشار الأسد سيستقبل الشيخ عبد الله بن زايد صباح اليوم (الاثنين) لبحث العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة لا سيما أن زيارته تأتي بعد التهديدات الإسرائيلية لسورية والمناورات الإيرانية التي شاركت فيها قطر . وزير الخارجية الإماراتي زار سورية قبل القمة العربية التي عقدت أخيراً في مدينة سرت الليبية .
من جانب آخر، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد أمس أهمية أن تعمل بلغاريا من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي على دعم الجهود المبذولة في سبيل تحقيق السلام، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وشدد الأسد خلال استقباله رئيس الوزراء البلغاري، بويكو بوريسوف «على أهمية أن تعمل بلغاريا من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي على دعم جهود السلام».
وذكرت الوكالة أنه تم خلال اللقاء «التأكيد على بذل المزيد من الجهود وصولاً إلى تحقيق السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية».
وأعرب بوريسوف «عن استعداد بلاده لتقديم كل مساعدة ممكنة لتحقيق السلام في المنطقة»، مؤكداً «حرص بلاده على تحقيق شراكة ثابتة مع سورية في جميع المجالات» بحسب الوكالة.
كما تناولت المحادثات «العلاقات الثنائية وأهمية تطويرها والحرص على تعزيز التعاون في المجالات كافة، وخصوصاً السياسية والاقتصادية منها بما يساهم في استعادة دفء العلاقات التي تعود إلى عشرات السنين وبما يحقق مصلحة الشعبين الصديقين».
العدد 2789 - الأحد 25 أبريل 2010م الموافق 10 جمادى الأولى 1431هـ
سوري من بني امية
حي الله الشيوخ في عاصمة الامويين