العدد 2789 - الأحد 25 أبريل 2010م الموافق 10 جمادى الأولى 1431هـ

السلطات التايلندية مصممة على إخراج المتظاهرين من بانكوك

جدد رئيس الوزراء التايلندي، أبهيسيت فيجاجيفا التأكيد أمس (الأحد) في كلمة متلفزة وإلى جانبه قائد الجيش لإظهار وحدة الصف على قمة السلطة، رغبته في إخراج المتظاهرين الذين يشلون وسط بانكوك.

وقال أبهيسيت «ستجري عملية استعادة (حي) راتشابراسونغ لكننا لا نستطيع الكشف عن مسارها وإجراءاتها وتوقيتها لأن ذلك مرتبط بعوامل عدة». ويتظاهر «القمصان الحمر» مطالبين بانتخابات مبكرة، منذ منتصف مارس/ آذار الماضي بهدف الإطاحة بالحكومة ويحتلون منذ ثلاثة أسابيع حياً سياحياً وتجارياً أقاموا حوله متاريس.

ويعتصم حالياً العديد من النساء وبعض الأطفال في هذا الحي ما يصعب مهمة قوات الأمن في حال تدخلها. وقد تحولت الأزمة إلى العنف عبر مواجهات وقعت في العاشر من أبريل/ نيسان الجاري وأدت إلى سقوط 25 قتيلاً وأكثر من 800 جريح، وهجمات بالقنابل اليدوية مساء الخميس أسفرت عن سقوط قتيل ونحو 85 جريحاً.

وأضاف أبهيسيت المضطر منذ ستة أسابيع لتصريف الأعمال الجارية من ثكنة عسكرية بضاحية بانكوك، «إن المشكلة ليست في معرفة ما إذا كان يجب الأمر بتفريق (المتظاهرين) بل في كيفية تسوية الأزمة».

وأمام ضغط فريقه لإنهاء الأزمة ظهر رئيس الوزراء مع قائد الجيش، انوبونغ باوجيندا لإسكات شائعات عن وجود خلافات.

وأكد الجنرال أثناء هذا البرنامج التلفزيوني المسجل أمس الأول «نحن جيش الأمة والنظام الملكي والشعب. سنقوم بعملنا من دون انحياز. سنواكب سياسة الحكومة». وكان الجنرال أكد يوم الخميس الماضي في حديث مع وكالة «فرانس برس» أنه لا يعتزم استخدام القوة ضد المتظاهرين، في تصريحات تناقض تصريحات عنيفة أدلى بها ناطق عسكري قبل ساعات.

العدد 2789 - الأحد 25 أبريل 2010م الموافق 10 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً