ذكر مسئول أن مجلس الأعمال البحريني الروسي سيطرح في جدول أعماله خلال انعقاده على هامش المعرض العربي الروسي في 7 يونيو/ حزيران في موسكو، مشروعات مشتركة في مجال الطاقة والنفط والغاز.

ومن بين أهم المشروعات المطروحة مجالات الاستثمار في قطاعات الصناعات التحويلية، الألمنيوم والتعدين والمعادن، المحافظ الاستثمارية، السفر والسياحة، الخدمات الطبية، إلى جانب تسريع تنفيذ مشروع البنك العربي الروسي، والبنك الإسلامي في روسيا.

وقال رئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال البحريني الروسي المشترك كاظم السعيد: «هناك الكثير من المشروعات المشتركة المطروحة ونريد تحريكها بشكل أسرع، من خلال استغلال فعاليات المعرض العربي الروسي «اربيا أكسبو».

وأضاف أن المعرض يمثل فرصة سانحة للشركات البحرينية الراغبة في البحث عن فرص استثمارية نوعية جديدة في عدد من القطاعات والمجالات الاقتصادية والتجارية خاصة في مجالات: الاتصالات، النفط والغاز، المعدات والأجهزة، الطب والصيدلة، الصناعات الغذائية والكيميائية والزراعية والنسيج، البنوك والتأمين والاستثمارات المصرفية، البناء والتشييد والمقاولات والبنى التحتية، الطاقة الكهربائية، تقنية المعلومات، حماية البيئة، السياحة والسفر، التعليم والتدريب، المياه وتوفيرها، البضائع والمنتجات الصناعية.

ودعا السعيد وهو أيضاً عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، الشركات البحرينية للمشاركة في المعرض العربي الروسي، مؤكداً بأن المجال لازال مفتوحاً أمام الشركات الأخرى للمشاركة في هذا الحدث الدولي الذي سيقام في موسكو خلال الفترة 7-9 يونيو 2010، مؤكداً بأن الغرفة بالتعاون والتنسيق مع «تمكين» ستقدم تسهيلات لتعزيز التواجد البحريني في هذا المعرض وبلوغ هدف استثمار هذه المشاركة بما يحقق المنفعة للشركات البحرينية من خلال فتح أبواب جديدة من التعاون وبناء شراكات وتحالفات مع الشركات المشاركة في المعرض من روسيا والدول العربية.

وأضاف بأن تحفيز الشركات البحرينية للمشاركة في المعرض يأتي كهدف استراتيجي للغرفة للاستفادة من المعارض والفعاليات الدولية لتحقيق الهدف المذكور بالإضافة لهدف الترويج لبيئة الأعمال والاستثمار في مملكة البحرين حيث تعد هذه المناسبات فرصة للخوض في هذا المجال، لافتاً إلى أنه قد تم ترتيب إقامة «يوم بحريني» بالتزامن مع هذه المشاركة في فندق الريتز كارلتون بالعاصمة الروسية، سيلقي الضوء على تطور بيئة الأعمال والاستثمار في البحرين، والتعريف بإمكانيات الشركات البحرينية العاملة في مختلف القطاعات لبحث ودراسة فرص التعاون المشترك مع الشركات الأخرى، الأمر الذي ينمي الروابط والمصالح التجارية المشتركة. وشدد على أن لغة المصالح الاقتصادية هي اليوم في قمة أولويات واهتمامات الدول لدواعي واعتبارات لا تخفى على الجميع، مشيراً إلى وفد الغرفة يضم عدداً من المؤسسات والأجهزة الرسمية من بينها مجلس التنمية الاقتصادية، وتمكين، والمؤسسة العامة للموانئ البحرية، وعدد من شركات ومؤسسات القطاع الخاص في المملكة.

ونوه بزيارة صاحب الجلالة الملك إلى روسيا الاتحادية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 حيث فتحت آفاق واسعة لتقوية هذه الروابط.

وقال السعيد: «المعرض يعطي فرصة للشركات التي تسعى إلى تحسين إنتاجية، كما يفتح المعرض آفاق أمام الشركات للولوج إلى أسواق جديدة، وإتاحة المجال لعقد شراكات وتحالفات تجارية مع مختلف دول العالم».

وجدد السعيد الدعوة لأصحاب الأعمال البحرينيين للمشاركة ضمن وفد الغرفة في هذا المعرض كونه يسعى إلى خلق قنوات تواصل واتصال بين المشاركين، التعريف بأهم السلع والمنتجات، تسليط الضوء على أهم المشاريع الاستثمارية في روسيا والدول العربية وإمكانات الشراكة في تلك المشاريع، عقد صفقات تجارية والتوقيع على عدد من الاتفاقيات بين المشاركين، وتبادل الخبرات بين أصحاب الأعمال في الجانبين.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لتمكين، عبدالإله القاسمي، «أحد أهم أهداف تمكين الأساسية هو دعم منشآت القطاع الخاص في شتى المجالات، وعليه فنحن نشجع المؤسسات على المشاركة في مثل هذه المعارض، إذ إن مشاركتهم تعتبر فرصة فريدة للترويج عن الخدمات والبضائع المختلفة وفرصة للتسويق لمنتجاتهم، ويسرنا دعم القطاع الخاص بمختلف الأساليب حتى يصبح المحرك الرئيس للاقتصاد الوطني». يذكر أن البحرين وروسيا وقعتا عدة مذكرات تفاهم وبالأخص: اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني الموقعة في البحرين بتاريخ 12 أبريل/ نيسان 1999. اتفاقية إنشاء مجلس الأعمال البحريني الروسي المشترك الموقعة في مدينة بطرسبرغ بتاريخ 4 سبتمبر/ أيلول 2006. اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار التي وقعت بالأحرف الأولى في موسكو بتاريخ 21 فبراير/ شباط 2001. واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي التي وقعت بالأحرف الأولى في موسكو بتاريخ 27 أبريل 2005.