أعلنت المؤسسة العربية المصرفية أمس أن الأرباح الصافية الموحدة للربع الأول من العام 2010 بلغت 41 مليون دولار للمجموعة، بزيادة 25 في المئة مقارنة بالربع الأول من العام 2009.

وبلغ إجمالي الإيرادات 170 مليون دولار، وهو أعلى بكثير من 139 مليون دولار التي حققتها في الربع الأول من العام الماضي. ونجمت هذه الزيادة في الدخل عن طريق القروض والاعتمادات المستندية، بالإضافة لعمليات الخزينة في المجموعة وذلك على الرغم من انخفاض حجم الموجودات الناتج عن مبادرات التقليل والحد من المخاطر في قطاع صيرفة الجملة.

وبلغ إجمالي المصروفات التشغيلية 88 مليون دولار مقارنة بـ 79 مليون دولار للفترة نفسها من العام الماضي مع تراجع نسبة المصروفات التشغيلية للدخل إلى 52 في المئة من 57 في المئة للعام الماضي. وبلغت مخصصات الاضمحلال 12 مليون دولار مقابل 15 مليون دولار في العام الماضي.

واكتملت عملية إصدار أسهم حقوق الأولوية البالغة 1.11 مليار دولار خلال هذا الربع من العام لتساهم في تعزيز حقوق المساهمين البالغ 3,243 مليون دولار كما في 31 مارس/ آذار 2010. ومع تحسن قاعدة رأس المال، فقد تم تعزيز معدل كفاية رأس المال للمجموعة حيث بلغ 21.8 في المئة، فيما كان المعدل يعتمد بالدرجة الأولى على الشريحة 1، التي بلغت نسبتها 18.8 في المئة. لا تزال نسبة السيولة لمجموعة المؤسسة العربية المصرفية مريحة إذ بلغت نسبة الموجودات السائلة إلى الودائع 74 في المئة مقارنة بـ 71 في المئة في نهاية العام 2009.

وأسفرت جهود المؤسسة العربية المصرفية المتواصلة للتقليل من المخاطر عن انخفاض إجمالي الموجودات إلى 25.5 مليار دولار في نهاية الربع الأول مقارنة بـ 26.0 مليار دولار في نهاية العام 2009 بسبب انخفاض محفظة الأوراق المالية بشكل رئيسي.

وبهذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي للمؤسسة العربية المصرفية حسن جمعة: «إن مع هذه النتائج الإيجابية القوية للفترة ربع السنوية الخامسة على التوالي وبعد التغلب على الظروف الصعبة لأحداث العام 2008، نحن الآن نسير بكل ثقة وثبات في متابعة طريقنا نحو زيادة معدلات الربحية. كما أن هذه النتائج الطيبة للمؤسسة العربية المصرفية تؤكد التأثير المتزايد لما قمنا به من مبادرات استراتيجية فعّالة ترمي إلى تعزيز كل من مصادر الإيرادات الرئيسية وقاعدة رأس المال بما يمكننا من مواصلة المسيرة لنصبح مصرفاً عالمياً رائداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».