منحت هيئة الملتقي الإعلامي العربي عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم جائزة الإبداع الإعلامي عن "روح المبادرة الايجابية تجاه دعم الحريات الإعلامية" وذلك تقديراً لجلالته لجهوده في تعزيز ودعم الحريات الإعلامية.
وتسلم مستشار جلالة الملك لشئون الإعلام نبيل يعقوب الحمر الجائزة ضمن حفل افتتاح الدورة السابعة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي التي تقام في الفترة من 25 وحتى 27 ابريل 2010 بدولة الكويت الشقيقة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، تحت عنوان: "الإعلام... تكنولوجيا الاتصال".
وتأتي هذه الجائزة التي سلمها رئيس مجلس الوزراء الكويتي صاحب السمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح يوم أمس (الأحد) في إطار حرص الملتقى الإعلامي العربي على إبراز المجهودات والسياسات التي من شأنها أن تساهم في توفير البيئة الصالحة للتنمية، كما تركز الهيئة علي دور الحكومات وسياساتها في دعم الحريات ودعم العمل الإعلامي الايجابي.
إلى ذلك أكد نبيل يعقوب الحمر أن الحديث عن التأثير المباشر للمشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على تطور وضع الإعلام في البحرين ينعكس في جملة التطورات والتحولات الايجابية التي شهدها واقع النشاط الإعلامي في المملكة بأوجهه المختلفة منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد، فما شهدته البحرين من حريات صحافية فريدة من نوعها وفضاءات إعلامية رحبة ومتسعة في عقد من الزمان تحققه دول ومجتمعات أخرى في عقود وسنوات طويلة.
وأضاف أن الصحافة البحرينية على سبيل المثال شهدت باعتبارها إحدى أهم وسائل الإعلام التقليدية عصرًا جديدا من الحرية والانفتاح والازدهار كماً ونوعاً، حيث ارتفعت أعدادها في فترة قياسية من أربع صحف يومية فقط قبل تولي جلالة الملك مقاليد الحكم في العام 1999، إلى 14 صحيفة يومية وأسبوعية حتى العام 2010، أي بإضافة عشر صحف جديدة في عشر سنوات من عمر العهد الإصلاحي، وتتمثل في خمس صحف يومية، وخمس صحف أسبوعية.
من جانبهم أكد إعلاميون بحرينيون في معرض تعليقهم على تسلم جائزة الإبداع الإعلامي الممنوحة لعاهل البلاد أن الإعلام البحريني في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حرص على مواكبة النهضة الإصلاحية الشاملة والتفاعل الإيجابي معها، من خلال عدة آليات وبرامج، منها: نشر المعارف وتنمية الوعي العام، ودعم الإصلاحات السياسية والديمقراطية التي تشهدها مملكة البحرين، في ظل دولة القانون والمؤسسات، وصيانة الوحدة الوطنية، وترسيخ الهوية الوطنية والعربية ونهج الشريعة الإسلامية، وإرساء أسس الإعلام الوطني الحر الديمقراطي والمسئول، عبر تنفيذ برامج عديدة لتطوير الهيكل الإعلامي، وإعداد الكوادر البشرية، فضلاً عن تهيئة البيئة التشريعية والتنظيمية للنهوض بالإعلام البحريني بمختلف وسائله، في إطار التعددية السياسية والفكرية والثقافية والدينية التي تميز هذا المجتمع، وضمان حق الحصول على المعلومات والشفافية والإفصاح، انطلاقًا من توجهات القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى مواكبة الطفرة الهائلة التي يشهدها العالم في مجال المعلومات والاتصالات في ظل العولمة وعصر الانترنت، وذلك في إطار الانفتاح على العالم الخارجي، والشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص.
نعم
الصحافة في البحرين حرة لأبعد الحدود والدولة لا تقاضي الصحفيين .... الله يحفظ البحرين لاهلها