أفاد وزير التربية والتعليم، ماجد النعيمي، أن عدد الطلبة المنخرطين في برنامج التلمذة المهنية سيرتفع من 820 طالبا وطالبة إلى 2200، بضم مدرستي جدحفص الثانوية الصناعية للبنين والوفاء الثانوية للبنات.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير النعيمي، مع المدير التنفيذي للمشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، مارتن فورست، وذلك بمكتب الوزير بديوان الوزارة في مدينة عيسى بحضور عدد من الخبراء بمجلس التنمية الاقتصادية والمسئولين بالوزارة.

وقال بيان صحافي صادر عن وزارة التربية إنه تمت خلال الاجتماع مناقشة العرض الذي سيقدم خلال الاجتماع القادم لمجلس التعليم العالي من قبل فورست في ضوء الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي تم إعداده من قبل أحد الخبراء في هذا المجال ضمن المبادرات الخاصة بتطوير التعليم العالي التابعة للمشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب.

وأضاف البيان الصادر أمس (السبت) إنه تم خلال الاجتماع كذلك بحث المشاريع التطويرية في ضوء إعداد الموازنة القادمة، وكذلك متابعة ما تم اتخاذه من إجراءات لتطوير أداء المدارس، وخصوصاً المدارس التي يتم تقديم دعم خاص لها في ضوء مراجعات هيئة ضمان الجودة.

إلى ذلك، بحث المجتمعون متطلبات التعليم الفني والمهني في ضوء التوسع في المرحلة الجديدة لبرنامج التلمذة المهنية بضم مدرستي جدحفص الثانوية الصناعية للبنين والوفاء الثانوية للبنات إلى هذا البرنامج بدءاً من العام الدراسي المقبل، بحيث يرتفع عدد الطلبة المنخرطين في التلمذة المهنية من 820 طالب وطالبة إلى 2200، كما تمت مناقشة إعداد وتجهيز المدرستين بمتطلبات تنفيذ البرنامج بما في ذلك الاحتياجات والبنية الأساسية.

وبهذه المناسبة، نسب البيان إلى النعيمي تأكيده أهمية التلمذة المهنية للبنين والبنات في المرحلة الثانوية، وأنها تتعزز من سنة إلى أخرى في موازاة ارتقاء وعي الطلبة وأولياء أمورهم بمميزات هذا البرنامج الذي يؤهل الطلبة للتعرف على الإمكانات المتاحة في سوق العمل والتدرب على الواقع العملي لهذه السوق عبر التدريب المكثف.

وأشار الوزير إلى نجاح التجربة في مراحلها السابقة، مشيداً بتعاون مؤسسات سوق العمل في مملكة البحرين التي تضطلع بتدريب الطلبة واحتضانهم والمشاركة في تأهيلهم عملياً، بما يسهم في ردم الفجوة بين التكوين النظري والعملي للطالب، ما يسهل عليه إمكانية الانخراط مباشرة في سوق العمل.