اعتبر نواب من كتل (المنبر، المستقبل، الأصالة) أن مقترح التعديلات الدستورية الذي رفضته الحكومة، لم يخل بالمنظومة التشريعية وأنه حق أصيل للنواب، وخصوصاً أن التعديلات كانت ستضع السلطة العليا بيد مجلس النواب باعتباره المجلس المنتخب.
وقال نائب رئيس كتلة المنبر النائب علي أحمد: «إن رد الحكومة أخذ منحى بخلاف المنحى الذي يريده النواب».
وأضاف:«الفكرة الرئيسية في التعديلات أن تكون السلطة العليا للنواب، باعتبارهم يمثلون المجلس المنتخب، وهو النظام المعمول به في كل أنحاء العالم».
أما رئيس كتلة المستقبل في مجلس النواب حسن الدوسري فاعتبر أن تقديم التعديلات الدستورية كان مستعجلاً بعض الشيء، وإن كان هو حق أصيل للنواب بتعديل بعض مواد الدستور. من جهته قال عضو كتلة الأصالة النائب إبراهيم بوصندل: «رد الحكومة يمثل رأيها، لكن التعديلات الدستورية أيضاً هي من حقوق مجلس النواب، وحتى لا ندخل في معركة وندور في حلقة مفرغة، أعتقد أن التعديلات الدستورية يجب أن تكون إلى حد ما بالتفاهم وأن نحاول الاتفاق مع الحكومة والشورى والأطراف الأخرى على الحد الأدنى والضروري من التعديلات الدستورية».
الوسط - المحرر البرلماني
اعتبر نواب من كتل (المنبر، المستقبل، الأصالة) أن مقترح التعديلات الدستورية الذي رفضته الحكومة، لم يخل بالمنظومة التشريعية، وأنه حق أصيل للنواب، وخصوصاً أن التعديلات تعطي السلطة العليا لمجلس النواب باعتباره المجلس المنتخب. ودعا النواب في الوقت نفسه إلى ضرورة التوافق على الحد الأدنى من التعديلات الدستورية، بين جميع الأطراف المعنية بما فيها مجلس الشورى.
وكانت الحكومة رفضت في رسالة إلى مجلس النواب يستعرضها المجلس في جلسته يوم الثلثاء المقبل التعديلات الدستورية التي أجراها النواب على المواد (68)، (83)، (86)، (87)، (92 فقرة أ)، (102)، (109 فقرة د) من الدستور.
وأكدت الحكومة أنه لا يجوز تعديل أية مادة دستورية تتعلق بعمل مجلسي الشورى والنواب، مشيرة إلى أن التعديلات الدستورية المقترحة جاءت على خلاف ما تقتضيه أحكام الدستور من ثبات نسبي لا تكفي له الفترة الزمنية المنقضية من عمر الدستور.
وكان مجلس النواب رفع في الدور الثالث سبعة تعديلات دستورية، من بينها إقرار موازنة عامة للدولة في كل عام بدلاً من كل عامين، وبأن يترأس رئيس مجلس النواب (بدلاً من رئيس مجلس الشورى) اجتماع المجلس الوطني، فضلاً عن إعطاء مجلس النواب صلاحية رفع المشروعات بقوانين التي وافق عليها إلى مجلس الوزراء مباشرة من دون تمريرها على مجلس الشورى. وفي هذا الشأن اعتبر نائب رئيس كتلة المنبر النائب علي أحمد، رد الحكومة بأنه أخذ منحى بخلاف المنحى الذي يريده النواب، وقال: «إن النواب لم يلغوا المجلسين، وأبقوا على سلطة المجلسين، وفي كل تعديلاتهم كان للمجلسين وجود وتمثيل في كلا المجلسين، ولكن الفكرة الرئيسية في التعديلات أن تكون السلطة العليا للنواب، باعتبارهم يمثلون المجلس المنتخب، وهو النظام المعمول به في كل أنحاء العالم، لأن القرار الأساسي يجب أن يكون لدى السلطة المنتخبة من الشعب، وأبرز التعديلات أنه حين تُرفع الرسائل وينتهي المجلسان من مناقشة كل القوانين أن يرفعها مجلس النواب لا الشورى إلى الحكومة، والأمر نفسه حين يكون هناك اختلاف بين المجلسين يرأس المجلس الوطني رئيس مجلس النواب».
وتابع أن «التعديلات التي قدمها النواب لم تخل بالمنظومة الموجودة، ولكنها تريد أن تركز على أن تكون إجراءات المجلس المنتخب من الشعب، وهو ما يمثل القرار النهائي في السلطة التشريعية».
وأشار أحمد إلى أن ما أوردته الحكومة في مبررات رفضها للمشروع من أن الدستور قام على ميثاق العمل الوطني والإرادة الشعبية هو أمر صحيح، إلا أنه ذلك لا يعني – بحسب أحمد - أن الدستور عمل نهائي وغير قابل للتصويب.
وأضاف أن «الدستور عمل بشري قابل للتصويب، وكلما كانت هناك تجربة هناك أخطاء ويمكن تعديلها، وعلى العكس سوف تخدم التعديلات الدستورية التجربة السياسية ولا تخدش ميثاق العمل الوطني، لأن هذه التعديلات أتت من نواب الشعب الذين يمثلون إرادة الشعب، والدستور سمح باستفتاء عام لبعض القضايا، وهذا ما فعله النواب».
أما رئيس كتلة المستقبل في مجلس النواب حسن الدوسري، فقال: «إن تقديم التعديلات الدستورية كان مستعجلاً بعض الشيء، وإن كان هو حق أصيل للنواب بتعديل بعض مواد الدستور، ولكن الإشكال هو في عدم مرور فترة كافية على الدستور المقر قبل أن يتم التعديل عليه».
وأضاف «جاء رد الحكومة على مقترح التعديلات الدستورية مثلما توقعنا، وبالنسبة لصلاحيات مجلس النواب فالحكومة ردت على المقترح بمواد دستورية، وكان من الأجدى بمستشاري مجلس النواب أن يلاحظوا هذا الأمر ويردوا على الحكومة، أما إذا كانت الحكومة على حق فيجب الأخذ بالاعتبار في هذا الشأن».
وأوضح الدوسري أن كتلته كانت مع التعديل الذي يقضي بإحالة الموازنة العامة للدولة إلى السلطة التشريعية كل عام بدلاً من كل عامين، وكذلك مع التعديل الذي يقضي برئاسة رئيس مجلس النواب للمجلس الوطني، إلا أنه استدرك بالقول: «توقعنا أن مثل هذه التعديلات، إن مرت من النواب، فإنها لن تمر من الشورى، لأنها تسحب جزءاً كبيراً من صلاحيات مجلس الشورى، وكانت ملاحظاتنا واقعية».
من جهته قال عضو كتلة الأصالة النائب إبراهيم بوصندل: «إن رد الحكومة يمثل رأيها، ويجب علينا أن نحترم كل الآراء، لكن التعديلات الدستورية أيضاً هي من حقوق مجلس النواب، وحتى لا ندخل في معركة وندور في حلقة مفرغة، أعتقد أن التعديلات الدستورية يجب أن تكون إلى حد ما بالتفاهم وأن نحاول الاتفاق مع الحكومة والشورى والأطراف الأخرى على الحد الأدنى والضروري من التعديلات الدستورية».
وتابع أن «بمثل هذا الوضع الحالي، لن تمر أية تعديلات دستورية من دون اتفاق، ولمصلحة البحرين ومجلس النواب وهي مصلحة واحدة، أن يكون هناك اتفاق وحوار وتواضع من كل جهة من الجهات على التعديلات الدستورية المناسبة لتحقيق الأهداف ومراعاة العمل الزمني، مراعاة نضج التجربة البرلمانية والمشاركة الشعبية».
وواصل: «لابد أن يكون هناك اتفاق بين جميع الأطراف، أما تبادل الكرات، فلن يوصلنا إلى إنتاج حقيقي أو إنجاز يمكن أن يُشار إليه، وعلى الجميع محاولة حل المشكلة بالتوافق وبشيء من الاتفاق، ولو على الحدود الدنيا».
ودعا بوصندل إلى الاتفاق على مسألة إحالة الموازنة إلى البرلمان كل عام، وتحديد المدد الزمنية التي تستلزمها المشروعات، وقال: «ربما كل التعديلات الدستورية التي طلبها النواب تعديلات جزئية، ولكن هذا الموضوع حساس بالنسبة للحكومة، لتوقعهم أن يكون بداية انفراط العقد، وأن تكون التعديلات الدستورية بشكل متوالٍ لا يمكن أن يضمن أي استقرار».
وأضاف «فلنتفق على الأمور الضرورية ويكون ذلك بالتوافق والحوار مع الحكومة، وليس شرطاً أن يكون الحوار تحت قبة البرلمان، وإنما يمكن أن يكون وفق لجان خاصة وزيارات واجتماعات حتى مع مجلس الشورى باعتباره طرفاً صعباً في المعادلة شئنا أم أبينا، ولا يمكن غض الطرف عنه أو تجاهله».
وتطرق بوصندل إلى ما وصفه بالإشكال بسبب عدم وجود اجتماعات بين مجلسي الشورى والنواب، لا على مستوى اللجان ولا على مستوى الأفراد، مشيراً إلى أنه لو كانت هناك جلسات مشتركة بين كلا المجلسين في محاولة للوصول لصيغ توافقية، كان بالإمكان الإسراع من العملية التشريعية وتخفيف الحدة والنزعات من خلال التصريحات التي تُنشر في الصحف وغيرها بما لا يخدم العملية الديمقراطية، معتبراً أن مجلس النواب لن يستطيع أن يغير في الدستور من دون توافق الأطراف الأخرى
العدد 2788 - السبت 24 أبريل 2010م الموافق 09 جمادى الأولى 1431هـ
animel
every day find problems and nccessary order in all envirnaments as in any pleac so that you must do another news ,chang ideas in news peaper as find important hospital ,hug estiblsh ,good cars,distingaushd streets,execllnt servic ,tomach people,acrowd machans,fox opriation,visit ills persons ,put your recommmendtion exuseme.
نقدم بالغ الأسف والإعتذار للحكومة على مطالبتنا بالبرلمان!!
نقدم الأسف والإعتذار لحكومتنا الرشيدة على مطالبتنا بالبرلمان .. كنا غلطانين وعرفنا غلطتنا الحين .. إغلقوا البرلمان ورجعوا الأراضي والبحار ورجعوا المجنسين إلى بواديهم!!
تصريحاتكم هذه في الوقت الضايع وما في فايدة منها!!
إذا الوفاق ما سوت شيء وخيب آمالنا إلى آخر درجة .. فماذا نقول لكم؟ .. أحسن شيء روحوا راجعوا طوال أربع سنوات كم مرة وقفتم مع الحكومة وكم مرة مع الشعب وتأكدوا أن النتيجة بنسبة 100 إلى 0
مجلس صوري
هاي المجلس كله بيد الحكومة والنواب يلعبون معاهم شطرنج العبو تيله احسن من هي المجلس المخصي .. الغير ديمقراطي ..
جردابي
كلكم مافيكم خير لالشعب ولا للوطن همكم الاول والخير لفلوس انعيب على الوفاق ونتو اخس
أي برلمان هذا
لو كان هذا البرلمان له صلاحيات كالبرلمانات الاوربية وغيرها لكنا في حال أحسن من هذا الحال ولكن ماذا أقول وباب سمعك موصد ، نحن نريد برلمان له كامل الصلاحيات في التشريع ومراقبة اداء الحكومة وحتى أعلى سلطة في البلد
الجمبزه
ليس بلد ديمقراطية بل يجب أن يطلق عليها بلد الجمبزه
كفاية لعب على الذقون
برلمان يتحكم فيه اعضاء لا يرون الا ملء البطون هدف لهم وحكومة تعين في الشورى الذين لا يخالفون لها راي وهم اذناب يتبعونها ويتلقون منها ما تقوله لهم وإلا سوف تستبدلهم باخرين فهل ياجماعة تسمى هذه البلد بلد ديمقراطية ؟ كفاية لعب على الذقون.
اين التعهد بأن مجلس الشورى للأستشارة فقط
ين التعهد بأن مجلس الشورى للأستشارة فقط ولا يعلوا على البرلمان المنتخب ، اذا انتم جادين فعلا وفي خدمت المواطن فقاطعوا حتى تجرى التعديلات ويكون المجلس المنتخب لصالح الوطن ويكون مثل بقية العالم ، لاننا متقدمين على العالم بالقوانين الجديدة والتي كنا في 1973 افضل من الان اي قبل 37 سنة كنا الافضل يعني نحن في تخلف الى الوراء عكس العالم ؟؟ كيف يصير ذلك هذه قشمرة الشعب كما يقول العراقيون ؟؟؟؟؟
إذا" ليس عندنا ديمقراطية ولنرجع الى الخلف مع مجلس شورى معيّن ولا داعي لوجود برلمان صوري للأعلام!!
وقال نائب رئيس كتلة المنبر النائب علي أحمد: «الفكرة الرئيسية في التعديلات أن تكون السلطة العليا للنواب، باعتبارهم يمثلون المجلس المنتخب، وهو النظام المعمول به في كل أنحاء العالم».
ما سمعنا
أعزائي هل سمعتم دولة في العالم تدعي الديمقراطية وبها مجلس معين ؟ كلا وألف كلا
محرقي
جمبازيه كلهم وجوهم خطر على الوطن والمواطن