نوه رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بمسار التعاون البحريني التايلندي في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية الذي يعد ترجمة للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين.
جاء ذلك لدى استقبال سموه بديوانه أمس وفدا تجاريّا تايلنديّا يتقدمهم نائب وزير التجارة بمملكة تايلند ألونقرون بونلابوت، إذ أكد سموه أنه على رغم الأشواط المتقدمة التي قطعها التعاون البحريني التايلندي تظل تطلعات البلدين أكبر الأمر الذي دفعهما إلى العمل على التطوير المستمر لهذا التعاون وتوسيع دائرة مجالاته ولاسيما في ظل الفرص الواعدة والمتجددة المتوافرة في البلدين والأهمية الاستراتيجية المتزايدة للبلدين حيث إن البحرين تمثل بوابة لأسواق المنطقة فيما تشكل تايلند مدخلا للسوق الآسيوي، منوها بأهمية الزيارات المتبادلة بين المسئولين في البلدين للوقوف على ما تم تحقيقه على صعيد التعاون الثنائي والدفع به قدما بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
وأكد أن البحرين تشجع مبادرات إنعاش التعاون بين دول مجلس التعاون ومجموعة آسيان،وخاصة في ظل التطورات الاقتصادية العالمية التي تفرض التعاون كخيار إستراتيجي للتعامل معها، لافتا الى أن العلاقات بين الدول الأعضاء في المنظومة الخليجية والآسيوية مقبلة على مزيد من النماء والازدهار في ظل اللقاءات الحوارية التي تدعم ذلك.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن التطورات الاقتصادية الأخيرة وما أفرزته من تأثيرات على الاقتصادات العالمية أثبتت أهمية التعاون في التصدي لأي طارئ اقتصادي. مبينا أن سياسة الحكومة في تشجيع المستثمرين من دول آسيا للاستثمار في الكثير من المجالات المتاحة في البحرين وسياسة تايلند في فتح المجال أمام المستثمرين البحرينيين عزز المجال أمام التعاون الاستثماري والتجاري بين مملكة البحرين ومملكة تايلند، وفتح أبوابا جديدة للتعاون بينهما. من جهته نوه نائب وزير التجارة التايلندي بالتقدم الذي أحرزته مملكة البحرين في المجالات التجارية والاقتصادية والمالية وموقعها الدولي المميز في هذا الجانب.
العدد 2372 - الأربعاء 04 مارس 2009م الموافق 07 ربيع الاول 1430هـ