لا أعتقد أن هناك مُبدعاً في أي مجال كان يمكنه أن يُبدع وبطريقة مميزة اذا لم يكن مزاجه «رايق».
باختصار يجب ان يكون وسط بيئة ملائمة جداً للإبداع الذي يمارسه، لاسيما رسام الكاريكاتير الذي (إن صح التعبير) يصل الى درجة أنه يترزق على المشاكل ليتشابه في هذه الخصلة مع المحامي!
الطريف في الأمر لو أننا تخيلنا الدنيا من غير فساد ولا تمييز أو محسوبية ومن غير واسطات وظالم ومظلوم، ومن غير تهديد هنا ووعيد هناك... هل سيستطيع رسام الكاريكاتير ان يرسم فكرة مبدعة تعجبه وترضيه وتعجب قرائه بالدرجة الاولى... لا أعتقد!
فهل يا ترى وصل بنا الحال الى أننا معشر رسامي الكاريكاتير أن نترزق على همومنا ومشاكلنا ام القدر هو الذي سحبنا الى هذه الزاوية ـ المفيدة طبعا ـ بنظرة إيجابية مقلوبة!
فمن غير تلك المُنغصات سوف تزداد رسوم الكاريكاتير السطحية والتافهة التي تطالعنا بها (بعض) الصحف، والذين يمارسون الكاريكاتير بسطحية مفرطة سمجة جدا.
لا أستطيع وفي هذا المقام أن أدعو من الله العلي القدير أن يكرس علينا المظلومية بشكل أكثر، أو أن نكون مطحونين إلى الأبد كي يظل معين رسامي الكاريكاتير متدفق بالأفكار، ولكن أقول يا ستّار... استر!
إقرأ أيضا لـ "حمد الغائب"العدد 2787 - الجمعة 23 أبريل 2010م الموافق 08 جمادى الأولى 1431هـ
لست وحدك
ليس رسامو الكاريكاتير وحدهم من يترزق على الهموم وارتفاع ضغط الدم هل نسيت من اتلفت أعصابهم وأفقدتهم توازنهم في الصفوف والآن جاء دورهم ليضحكوا .. ارسم هذا الكاريكاتير
نحن من المتابعين للكاريكاتير...ليش؟
دائماً وفي كل قراءة لنا للجريده نتابع اولاً الكاريكاتير ونضحك, لان هذه الرسمه ولو كانت بيسطه لكنها تعبر عن مشاكلنا وهي بنفس الوقت تعطي الحل لهذه المشكله...فنشكركم جزيل الشكر على هذه الافكار والتي تعبر عما بداخلنا من مظلومية
صدقت
و عم الناس البسطاء في رزقهم فقط
صدقت
انا مرة قريت بموقع
Laugh at your problems, because, everyone does