أكد خطيب وإمام جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي فريد المفتاح أن غياب منهج الحوار العقلاني، يعد واحداً من أسباب الصراعات الدموية التي تحرق الأخضر واليابس بين الناس، إلى جانب أنه سبب الاختلاف بينهم.
وقال المفتاح في خطبته يوم أمس (الجمعة)، إن العلماء والمتخصصين والمفكرين، يتخذون أسلوب الحوار نبراساً ومنهجاً ربانياً للتفاهم، وهذا ما جاء من الحوار القرآني.
وبيّن المفتاح أن أول المواقف الحوارية التي وردت في القرآن الكريم، هي قصة خلق النبي آدم (ع)، ثم وردت بعدها الحوارات بين الله وملائكته، وبين الأنبياء أيضاً، مشيراً إلى أن «القرآن يسجل الكثير من القصص الحوارية التي دارت بين الأنبياء وبين الله سبحانه وتعالى (...)، والأنبياء دائماً ما يعتمدون على منهج الحوار في التبليغ برسائلهم للأمم التي بُعثوا لها».
وذكر المفتاح أن «التراجع في منهجية الحوار عند بعض الفئات في المجتمع، أحدثت فجوة وفراغاً بينهم، بعد أن عاشوا على الحوار فيما بينهم، وقد تعطلت مسيرة الحياة البشرية بسبب فقدان الثقة، وغياب الحوار العقلاني».
وأشار إلى أنه «تتعالى في وقتنا الحاضر نداءات العقلاء والمفكرين والعلماء للرجوع إلى المنهج العقلي والأسلوب الحواري في التعامل بين مختلف الأطراف، وخصوصاً مع ظهور الجماعات التي تتخذ من الغلو والتطرف سبيلاً في الحياة، وينتهجون مبدأ التكفير وإقصاء الآخرين (...)». وأمل خطيب وإمام جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي بأن «الآمال معقودة على العلماء والعقلاء والمفكرين والأساتذة وأصحاب العقول النيّرة، للوقوف صفاً واحداً لمحاربة الانحرافات الدينية والتقوقع الطائفي، وأن يجعلوا من الحوار هو الأسلوب الأمثل في التعامل مع الآخرين، وتحقيق مبدأ العيش المشترك وحفظ الأنفس والأرواح».
ولفت إلى أن «اللقاءات المباشرة بين القيادات الدينية والفكرية والسياسية، تعد فرصة ومناسبة لإشاعة التفاهم والمحبة، ولاسيما وأن من مميزات الحضارة الإسلامية الانفتاح على الآخر».
وأفاد بأن «ما يعوق الحوار العقلاني بين مختلف الأطراف، هو قلة التفاهم بين المتحاورين، وسوء الظن فيما بينهم، ونبش قبور التاريخ المليء بالصراعات الأليمة، في حين أن المطلوب هو النية الصادقة وروح المحبة بينهم».
العدد 2787 - الجمعة 23 أبريل 2010م الموافق 08 جمادى الأولى 1431هـ
رعد البحرين
سبب الصراعات الدموية والاختلاف بين الناس
هم السوريين المجنسين مثيرين الفتن
اتجاه الثقافة
الظاهر إن الكاتبة المضحكي تخصصها وقراءاتها في الوفاق ، ما في مرة أقرأ لها موضوع إلا واسم الوفاق منرز فيه ، أعتقد الدكتوراة مالتها عن الوفاق ، هذه الفئة من الكتاب التي تثير الطائفية وتركز بشكل واضح على عيوب وأخطاء جمعية معينة وتتصيد عليهم في الماء العكر لهي فئة مفلسة هدفها نشر الأحقاد بين الناس ، متناسية أن الطائفتين عايشين مع بعض منذ أمد طويل ويعملون جنبًا إلى جنب في كل مرافق البلد وتزول الطوائف لخدمة البلد ، حتى الخلافات البسيطة تتلاشى في الأعمال والتعاملات ، أتمنى أن تغيّر مجال اطلاعاتها