قال خطيب الجمعة بجامع أبي بكر الصديق في الحورة الشيخ علي مطر ضمن خطبته أمس إن الظواهر الكونية التي تحدث في العالم هذه الأيام «ابتلاءات يخوفنا الله (عز وجل) بها، لنعود إلى ديننا ونترك الغفلة ونرجع إلى الله سبحانه ونوحده التوحيد الخالص ونعبده حق العبادة، وندعوه وحده ونستغيث به ونستجير بجنابه، ونستغفره ونتوب إليه. فنرتبط بخالق الكون ومبدعه سبحانه وتعالى، فالمسلم متعلق دائماً بالله (جل وعلا)». مستشهداً بقوله تعالى «... ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ». ويقول تعالى: «وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً».
وذكر مطر أن «العالم هذه الأيام يتحدث عن السحب البركانية المنتشرة في فضاء أوروبا بسبب ثوران بركان آيسلندا، هذه السحب التي تشكل تهديدا للصحة والاقتصاد، فإلى الآن مئات الملايين من الدولارات هي خسارة شركات الطيران وغيرها في أوروبا وأميركا، وشلل في المطارات وآلاف الرحلات التي ألغيت، وامتد تأثير هذه الظاهرة البركانية إلى أسواق المال والبورصات، وغيرها من المفاسد وتعطل الأعمال». معتبراً أن «هذه الظواهر تتحدى الإنسان وتقهره، وتُظهر ضعفه وعجزه وقلة حيلته مع ما لديه من القوة والعلم والتطور والسلاح والترسانة النووية والآلات والتكنولوجيا وغزو الفضاء».
كما رأى أن «الظواهر الكونية وإن كانت طبيعية فإنها تذكرنا بالله عز وجل، وأن كل ما يجري في هذا الكون الفسيح إنما هو بقدر الله تعالى وتقديره ولحكمة أرادها سبحانه». مستدركاً «يمكن أن تكون هذه الظواهر عقوبات بسبب الكفر والشرك والذنوب والمعاصي والفساد الذي يرتكبه الإنسان». مستشهداً بحديث الرسول (ص): «إذا ظهر الربا والزنا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله».
وأشار مطر كذلك إلى أن هذه الظواهر «تدعونا للتأمل والاعتبار، والاستعداد ليوم الرحيل، وتذكرنا بيوم القيامة، فإن كانت هذه الزلازل والبراكين والعواصف والرياح العاتية تستمر عادة لمدة ثوان ودقائق، أو أيام قلائل، وينتج عنها من الفيضانات والدمار والموت والتشرد وإتلاف الأموال وغيرها من الخسائر البشرية والمادية، فما بالكم بأهوال قيام الساعة؟»، ذاكراً قول الله تعالى: «إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا، وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا».
العدد 2787 - الجمعة 23 أبريل 2010م الموافق 08 جمادى الأولى 1431هـ
الله أعلم
الله اعلم هو ظواهر كونية طبيعية لو غضب
الظواهر الكونية
قبل الظواهر الكونية .. هناك الخمور والفجور المتفشي في البلد .. ليتك تتطرق له ولمن يقف وراءه ياشيخ .
الى بو جاسم
شدخل الالتزام بالدين والاخلاق بالولاية والعترة في كثير من الشباب على هالمذهب وهم لااخلاق ولاالتزام ويعربدون بالفنادق من ينقذ هؤلاء في الدنيا والاخرة
الحمد لله على نعمه العقل
استغرب من اول ما علق دخل الطائفيه و و نصح بما ليس له به علم، كلام الشيخ صحيح و كل امر مهما صغر او وجدنا له تبريرات ترضي غرورنا كبشر فكل امر بيد الله و نعم هذه ظواهر غريبه تذكرنا بقدره الخالق في كن فيكون، و لنحمد الله لكوننا مسلمين و لنعمل على اصلاح انفسنا قبل ان نبدأ بالنصح، لنكن مسلمين بكتاب الله و سنته متفقون على المبادئ الإسلاميه الاساسيه و نصلح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الأوان.
الله يطول بعمرك يا الشيخ
جزاك الله خير يا الشيخ علي مطر وان شاء الله يكون في ميزان حسناتك
تخاريف
يا جماعه هذي ظواهر طبيعيه لها اسباب ومسببات علميه ولا ليها دخل بغضب الاله علينا ولا شي من هذا النوع وما له داعي ادخلون الحابل بالنابل وكل واحد يعرف الخطا من الصواب اذا هو عامل فحشاء يعرف ذلك واذا عامل حسنه يعرف ذلك وحدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له
بو جاسم
وهذا كلامنا لكم فأن الطريق واضحة والصراط بين وأن الولاية لمحمد وآل محمد هي من ستنقذكم في الدنيا والأخرة.
قال رسول الله(ص)أني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي آهل بيتي وقد أنبأني العزيز أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض.
الأسلام يبتدأ بالتمسك بالعترة الطاهرة والقرءان الذي يفسره أهل البيت عليهم السلام
أدعوا لكم بالهداية لطريق محمد وآل محمد الطاهرين.