أكد المدير العام للإدارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية عادل الزياني، أن الإدارة جادة في العمل على تحقيق أهداف الألفية التي وضعتها الأمم المتحدة، وخصوصاً فيما يتعلق بالجانب البيئي، وتوفير المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي.

وأشار الزياني إلى أن مياه الصرف الصحي تعد كارثة بالنسبة للبحرين، وخصوصاً أنها مواد تضر بالبيئة، فضلاً عن أنها لا تستخدم حالياً إلا في أمور محددة. وقال الزياني: «إذا لم تستخدم مياه المجاري مرة أخرى، ستكون كارثة كبرى، ولاسيما أن البحرين تعد من الدول الأكثر استهلاكاً للمياه، وهذه المياه بعد استهلاكها تذهب إلى شبكات الصرف الصحي، وبالتالي تحتاج إلى تحليتها لاستخدامها مرة أخرى، وهذا ما يتطلب إنشاء محطات متخصصة في تحلية مياه الصرف الصحي». وأشار إلى أن «وزارة الأشغال تعمل الآن على إنشاء محطات لتحلية مياه الصرف الصحي، وهي في طريقها لخصخصة محطة المحرق».

وعن تحلية مياه الصرف الصحي التي تصل لمحطة توبلي، أوضح الزياني أن «المحطة الحالية لا تستوعب الكميات الكبيرة التي تصلها يومياً من مياه المجاري، وبالتالي الحكومة اضطرت للموافقة على إنشاء محطة فرعية للمحطة الرئيسية، وستكون المحطتان مع نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل قادرتين على استيعاب الكميات الكبيرة من المياه».

وبسؤاله عن المدة الزمنية التي يمكن خلالها حل مشكلة مياه الصرف الصحي في البحرين، أجاب المدير العام للإدارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية بالقول: «إن هذا الأمر يعتمد على خطط ومشاريع وزارة الأشغال في إنشاء محطات ذات جودة عالية لتحلية مياه الصرف الصحي، وكيفية استغلال المياه بصورة صحيحة».