قال النائب الشيخ عادل المعاودة إن ما تناقلته الصحف المحلية يوم أمس (الأربعاء) عن موقفه من الاستقالة من رئاسة لجنة الرد على رسائل الحكومة يخالف الواقع، وأضاف «امتناعي عن الرد على رئيس المجلس خليفة الظهراني كان لسببين: أولهما احترامي له ومكانته الكبيرة في نفسي وهو ما منعني من أن أقول له لا أو اجادله داخل المجلس ولكن موقفي كان ثابتا من أن ما وصلنا إليه في اللجنة ليس هو ما نطمح إليه، والثاني أن موضوع الاستقالة لم يطرح على المجلس، كما أني لم أسحبها، وعليه أعتبر استقالتي مقبولة لعدم رفضها من المجلس».
أما عن كون تقرير اللجنة جاهزا، قال المعاودة: «هذا ما لا أتفق معه، إذ كان الطموح ليس مناكفة الحكومة بل الجلوس والتحاور معها لتحقيق بعض المكتسبات للمواطنين، ثم عرض العمل على سمو رئيس الوزراء، إذ إن الحكومة تطمح مثلنا تماماَ في اقامة مستشفيات على أعلى المستويات لمرضى السرطان والكلى والسكلر مثلا، ويمكنها من خلال التعاون مع المجلس بل والشركات الحكومية والقطاع الخاص أن تقوم بذلك، وكذلك عرض مشكلات بعض القطاعات كمدرسات رياض الأطفال، وهن اللاتي يعانين ظروف عمل مرهقة طوال النهار ويتقاضين راتبا يوميا يبلغ ثلاثة أو أربعة دنانير، فأين صندوق العمل وأين استقطاع الواحد في المئة».
وتابع المعاودة «كان الطموح هو تحويل رفض الاقتراحات إلى موافقة وتنفيذ على أرض الواقع بتعاون الحكومة والنواب والقطاع الخاص معا».
العدد 2372 - الأربعاء 04 مارس 2009م الموافق 07 ربيع الاول 1430هـ