العدد 2372 - الأربعاء 04 مارس 2009م الموافق 07 ربيع الاول 1430هـ

افتتاح مركز تسهيلات البحرين للإعلام بكلفة تفوق 900 ألف دينار

افتتح مركز تسهيلات البحرين للإعلام أمس (الأربعاء) تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بحضور رئيس الجامعة إبراهيم جناحي وعدد من كبار الشخصيات.

وقال جناحي إن الإعلام له دور في تشكيل الدعم، مشيرا إلى أن المركز الإعلامي الذي تفوق كلفته 900 ألف دينار، سيكون المركز الأساسي لدعم الإعلاميين ولتأهيلهم، لافتا إلى أن هذا المركز سيؤدي إلى مضاعفة التدريب لطلبة الإعلام، إلى جانب أنه سيزيد من خبراتهم وكفاءتهم.

وأضاف جناحي «إن الإعلام فتح جميع الفضاءت والأجواء، وما عاد لنا خيار اليوم إلا المواجهة الإعلامية المتكافئة (...)، لذلك فإن الحل يكمن في المواجهة من أجل إعداد المهنيين الإعلاميين من أجل توفير المناخ الإعلامي المناسب».

وتابع «إن مركز التسهيلات الإعلامي يعد منصّة من المنصات المهمة على مستوى البحرين والخليج ككل، والتي من شأنها أن تعِد الإعلاميين على جميع المستويات والتخصصات، لكي يكونوا متمكنين ليذهبوا بعيدا في هذا التحدي الذي لا مناص منه».

وأضاف «إن المركز الإعلامي مجهز بأحدث التقنيات عالية الجودة، ما يساهم في عملية التدريب المتقن سواء للصحافة المطبوعة أو غيرها من وسائل إعلام».

وأشار جناحي إلى أن الشيء الذي يفتخر به المركز الإعلامي هو الطاقم الأكاديمي الموجود في المركز، إلى جانب أن المركز يفخر بشراكة القطاع الخاص، وخصوصا أن شركة البحرين للتسهيلات التجارية حققت حلم بناء هذا المركز الذي يعد نقلة تاريخية في حياة طلبة الإعلام والسياحة والفنون.

وقال جناحي في حديثه إلى الصحافة المحلية: «إن برنامج ماجستير الإعلام تم طرحه على مجلس الجامعة، وتم إكمال الإجراءات ونقله إلى مجلس الأمناء ونحن الآن بانتظار أن يتم اعتماده من قبِل مجلس الأمناء خلال اجتماعه المقبل»، مضيفا «أنه من المتوقع أن يتم إطلاقه بمجرد انتهاء اجتماع مجلس الأمناء من مناقشته».

إلى ذلك أكد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجامعة ماجد النعيمي أن مركز تسهيلات البحرين للإعلام مؤهل ليكون مركزا إقليميّا للتدريب الإعلامي بما يمتلك من تجهيزات وتكنولوجيا متطورة إلى جانب أساتذة خبراء وأكفاء.

وقال النعيمي: «إنَّ هذا المشروع الذي أنشئ على أساس الشراكة بين جامعة البحرين وشركة البحرين للتسهيلات التجارية يدل على أن الجامعة ماضية في عملية التحديث ومواكبة التطور العلمي»، لافتا إلى أن الميدان الإعلامي من أسرع الميادين استجابة للتطورات التكنولوجية، واستفادة من الوسائط التقنية المختلفة.

من جهته؛ أوضح نائب رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للتسهيلات التجارية عبدالكريم بوجيري أن مشروع مركز التسهيلات الإعلامي هو مؤشر على اهتمام القطاع الخاص بالشراكة المجتمعية، واهتمام هذا القطاع بتمويل وتطوير المشاريع التي تصب في مصلحة المواطنين.

وذكر بوجيري أن المركز الذي تم بناؤه بكلفة 420 ألف دينار بلغت كلفته الإجمالية التي تشمل تأثيثه وتجهيزه ما يزيد على 900 ألف دينار- يسع إلى 2900 طالب، إذ إنه عندما تم بناؤه تمت مراعاة أن تتم الاستفادة من هذا المركز للطلبة كافة وبالتخصصات كافة.

كما تحدث بوجيري عن أهداف هذا المركز، مبينا أنه يهدف إلى توفير الأجهزة الإعلامية ذات التكنولوجيا العالية، إلى جانب تطوير وسائل الإعلام وتلبية الاحتياجات المحلية، مع توفير المعلومات والتكنولوجيا المتطورة، مبينا أن المركز يحتوي على 11 قسما وكل قسم من الأقسام مختص باختصاص معين.

من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي للشركة عادل حبيل: «إن تأسيس مركز يعنى بالتدريب والتعليم الإعلاميين يعد مشروعا استراتيجيّا؛ لأنه سيرفد السوق البحريني بالطاقات الإعلامية المؤهلة باستمرار».

وأكد حبيل أن شركة البحرين للتسهيلات التجارية تنظر إلى عملية تطوير الكوادر البشرية في بُعدَيها الداخلي والخارجي.

وشمل حفل الافتتاح جولة في قاعات المركز الإنتاجية، إذ تقام ورش متخصصة ومعارض لإنتاج طلبة قسم الإعلام والسياحة والفنون، كما شمل عرضا لفليم عن مركز تسهيلات البحرين للإعلام من إنتاج الطلبة.


السيد: المركز شكل نقلة نوعية في الشرق الأوسط

أكد رئيس المركز الإعلامي محمد السيد أن المركز الإعلامي من المراكز التي حظيت بترحيب من جميع الإعلاميين وغيرهم، وقال: «إن افتتاح مركز تسهيلات البحرين للإعلام سيحدث نقلة نوعية في التعليم الإعلامي ليس فقط في جامعة البحرين، إنما على مستوى منطقة الخليج والشرق الأوسط، إذ إن إمكانات هذا المركز تضاهي الإمكانات الموجودة في الجامعات على مستوى العالم».

وأضاف «إن المركز الإعلامي مجهز بأحدث التطورات التكنولوجية، إذ إن الجامعة سعت إلى توفير أحدث الأجهزة التقنية والاحترافية».

وتطرق السيد إلى وظائف مركز تسهيلات البحرين للإعلام، مبينا أن وظائفه تقتضي التدريس المتقن، من خلال توفير المناخ المناسب وتوفير الوسائط الضرورية لإجراء الدراسات والبحوث، إلى جانب أن المركز يقوم بوظيفة التدريب المتقدم، إلى بلإضافة إلى أنه يقدم خدمة الإنتاج الحرفي عن طريق تحقيق الإنتاج الإعلامي الاحترافي انطلاقا من توظيف الوسائل الإعلامية.

وأضاف «إن المركز يقوم بوظيفة الدراسات والبحوث، كإنجاز الدراسات الإعلامية والبحوث الميدانية في مجال دراسات الجمهور والرأي العام، كما يقوم بعقد الندوات والمؤتمرات العلنية مع إقامة المهرجانات والمسابقات ومعارض التصوير الفوتوغرافي والفنون التشكيلية».

العدد 2372 - الأربعاء 04 مارس 2009م الموافق 07 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً