صدّق صندوق العمل (تمكين) اتفاقية شراكة أمس (الخميس) مع شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) لتدريب وتوظيف البحرينيين وذلك ضمن التزام الطرفين بزيادة مستويات البحرنة في القوى العاملة بالشركة، وللاستفادة من قدرات وإمكانيات البحرينيين الباحثين عن عمل في أحد أكبر مصاهر الألمنيوم في الشرق الأوسط. وأفادت «تمكين» بأن قيمة الاتفاقية بلغت 397 ألفاً و500 دينار بحريني والتي ستساهم في تدريب 60 بحرينياً، حيث سيلتحق هؤلاء ببرنامج تدريبي لعامين كاملين، مبينة أنه سيتمكن من التقدم للبرنامج التدريبي حاملو شهادات الدبلوما الوطنية كحد أدنى أو ما يعادلها في مجالات الهندسة المختلفة بمعدل تراكمي يبلغ 2.75 وما فوق.
وأوضحت «تمكين» أنه بموجب الاتفاقية سيتم التعاون بينها وبين «ألبا» ضمن اتفاق يصدقه الطرفان لتدريب وتوظيف 60 بحرينياً لأعمال الصيانة، الطاقة، وعمليات المصهر، مبينة أن هذه المبادرة تعتبر فرصة للاستفادة من خبرة «ألبا» الطويلة في تدريب القوى العاملة وتطوير قدراتهم من خلال برامجها التدريبية، ما يتيح للكوادر البحرينية الحصول على فرص عمل في مجال صناعة الألمنيوم.
وقام بتصديق الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تمكين» عبدالإله القاسمي، والرئيس التنفيذي لشركة «ألبا» لورانت شميت في احتفالية خاصة أقيمت في شركة «ألبا» أمس.
وأوضحت أنه يمكن للطلبة الذين سيحصلون على شهادة الدبلوما الوطنية أو ما يعادلها في شهر يونيو/ حزيران 2010 التقدم للالتحاق بالبرنامج التدريبي أيضاً.
وبهذه المناسبة، صرح شميت قائلاً: «سيتم التدريب والتوظيف للمستوى الابتدائي من البرنامج، بحيث لا يشترط وجود خبرة عملية مسبقة»، مشيراً إلى أن البرنامج التدريبي سيبدأ الشهر المقبل بمركز التدريب في الشركة. وفي حال استكمال الفترة التدريبية بنجاح وتحقيق القدرات المطلوبة، سيتم توظيف المتدربين مع راتب وعلاوات مجزية».
ومن جانبه، أشار القاسمي إلى أن هذا المشروع هو دليل على جهود «تمكين» للتعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات ومساندتها في تحقيق أهدافها من حيث مستويات البحرنة.
وأوضح أن البرنامج التدريبي يشتمل على ثلاثة أنواع من البرامج التدريبية، فبرنامج التدريب المهني لقسم الصيانة يستمر لمدة عامين كاملين وهو ينقسم إلى 8 مراحل، إذ تشتمل كل مرحلة فيه على تدريب نظري وعملي، وتقييم مدى تطور المتدربين في الجانبين. ومع نهاية الفترة التدريبية، يتم تقييم المتدربين على مدى ستة أشهر لوظائف على الدرجة السادسة في أعمال الصيانة الماهرة.
وبشأن البرنامج التدريبي الثالث فأوضوح أنه أيضاً ينسحب على مدى العامين، وقد تم تطويره من حيث المؤهلات الأساسية، والمتوقع من مرشحي هذا العام من حاملي شهادات الدبلوما الوطنية تحقيق نتائج ومستويات أفضل في القدرات التحليلية والتدريب الفني الخاص بالعمليات الإنتاجية الذي يؤهلهم للعمل كمشغلين في المصهر.
العدد 2786 - الخميس 22 أبريل 2010م الموافق 07 جمادى الأولى 1431هـ
ماشفنة شي
ويلي يدرسون سيسكو ما تشوفون ليهم شغل مناسب يعني قالو اخذوا الشهادة وراتبكم بوصل 800 دينار الى 1000 دينار ما شفنه الى الريش المعاش 300 دينار ولا احد يكترث وطبعا المشروع من صوب تمكين لكن مافيهم الا الحجي وتعديل صورتهم في الجرايد انتوا عندكم فائض مالي بس حق البونس مالكم والزيادات