يبدو أن الحديث سيطول عن القناة الرياضية الموقرة ومشكلاتها الكثيرة التي تزداد يوما بعد يوم حتى أصبحت عاجزة نوعا ما عن تصحيح خلل حدث في نقل مباراة المحرق والمنامة أمس الأول في نهائي كأس زين للسلة وعبر الكثير من المشاهدين عن غضبهم الشديد لما حدث.

انقطاع مفاجئ حدث في النقل، وتفاجأ الجميع بالخلل الذي عجزوا عن تصحيحه وعودة نقل المباراة واستمر حتى نهايتها، فلم يشاهد المشاهدون بقية المباراة ولا حتى التحليل الذي كان في أرض الملعب، ولم يتدارك المسئولون هذا الخلل واستمر الوضع كثيرا حتى انتهاء المباراة لكنها تداركت الموقف ونقلت حلقات يبدو أنها مميزة لديهم وهي «حوادث سباق السيارات» بالإضافة إلى أهداف بعض المباريات الأوروبية التي سئمنا من مشاهدتها بسبب التكرار المستمر لهذه البرامج!

الاعتذار الذي قدمه مقدم برنامج «ملاعبنا» لم يشف غليل الكثيرين من متابعي المباراة الذين فجعوا وتشاءموا من وضع قناتنا العزيزة، ومازال الكثيرون يريدون وضع النقاط على الحروب لمعرفة ما سر هذا الخلل الذي حدث.

بصراحة، الوضع أصبح مأسوي من قناتنا العزيزة، فلا برامج «عدلة» ولا نقل حتى النهاية، فأحيانا تراها في قمة التميز في الفعاليات المحلية، لكن الغالبية الكبرى نراها في تعاسة وكأنها «نائمة» نوما عميقا وأحلامها رومانسية حتى أنها أصبحت لا تريد النهوض ولا تريد أن يقول لها أحد «صباح الخير»!

أخيرا... اليوم نحن أمام قمة كروية تعتبر الأمتع على الإطلاق في كرة القدم البحرينية وهي «الكلاسيكو» الذي سيجمع بين المحرق والأهلي، فكيف تهيأ القائمون على هذه القناة لنقل المباراة بالصورة المطلوبة! فنحن نطالبهم ببذل قصارى الجهد للخروج بأفضل صورة لمحو الصورة السيئة التي ظهرت عليها القناة في مباراة السلة أمس الأول.

وبعيدا عن أم المصائب، عفوا القناة الموقرة، أتمنى من الجماهير البحرينية الزحف اليوم نحو استاد المحرق لمتابعة المباراة حتى تكتمل الصورة بحضورها المميز، وأتمنى أن تظهر المباراة بمستوى رفيع حتى تسعد قلوبنا بمستويات رفيعة لم نشاهدها في السنوات الماضية.

دوري زين الأمتع

لا يختلف اثنان أن دوري كرة السلة يعتبر الأمتع والأحلى في دورياتنا الكروية، ويمر دوري زين بمرحلة من النجاح الباهر، فأكثر المباريات تحظى باهتمام كبير من الجماهير الذين يتزاحفون لمتابعة مبارياته ولابد أن نشيد بالقائمين على هذا الدوري الممتع.

كما أنني أتمنى أن يستمر هذا النجاح من جميع النواحي، لكن يبقى أمر مهم لابد من اتحاد السلة معالجته وهو الذي يحدث بين جماهير الفريقين اللذين يتباريان، فنرى تهجما من الجانبين ورميا لكل ما بأيديهم داخل الصالة، ولابد من محاسبة المخطئين على هذه الأفعال، والقانون يجب أن يطبق على الجميع وليس فقط جماهير الأهلي التي احتج عليها اتحاد السلة في الموسم الماضي، وأترك المجال لاتحاد السلة لوضع النقاط على الحروب واعتقد أن حديثي مفهوم لدى اتحاد السلة «واللبيب بالإشارة يفهمُ»!