أيام قليلة وتبدأ فعاليات القمة الرئاسية لريادة الأعمال المرتقب عقده في 26 و27 أبريل/ نيسان الجاري في العاصمة الأميركية (واشنطن) تحت شعار: «بداية جديدة: قمة رئاسيّة حول مشاريع الأعمال التجارية الحرّة»، وسيشارك رواد أعمال واقتصاديون وشباب ونساء من خمسين دولة عربية وإسلامية إلى جانب «إسرائيل» مع تسع دول أخرى مثل البرازيل والنرويج وفنلندا... بينما ستغيب كل من السودان وإيران.
هذه إحدى مبادرات وبرامج جديدة دعا إليها الرئيس الأميركى باراك أوباما خلال خطابه في القاهرة إلى العالم الإسلامى العام الماضي. وتهدف القمة بحسب ما ذكرته الملحق الثقافي والإعلامي بالسفارة الأميركية رايتشل غراف في برنامج «الوسط لايف» الذي يبث اليوم على «الوسط أون لاين» دعم رواد الأعمال والابتكار فى الدول العربية وفي الدول ذات الغالبية الإسلامية، وبين الجاليات الإسلامية حول العالم عبر التعرف على سبل دفع المشاريع الريادية الاقتصادية والاجتماعية قدما، وبناء شبكات أصحاب المصالح والاهتمامات في مجال المشاريع الريادية، وتوفير الفرص لإقامة شركات لتعزيز روح المبادرة».
وأضافت غراف أن ذلك يُعَدُّ جزءا من سياسة أوباما الحالية وتنفيذ وعده باستضافة قمة حول الأعمال التجارية الحرة من أجل تحديد كيفية تعميق العلاقات بين قادة الأعمال التجارية والمؤسسات وأصحاب المشاريع الاجتماعية فى الولايات المتحدة وفي المجتمعات الإسلامية فى جميع أنحاء العالم.
وقد أشارت الصحافة المصرية إلى أن الوفد المصري غير الرسمي يمثل أكبر الوفود المشاركة منهم رجال وسيدات أعمال مرموقون داخل مصر، بينما ذكرت مصادر حكومية مصرية أن «وزارات مصرية حاولت أن ترشح بعض رجال الأعمال المقربين من بعض الوزراء، لكن طلباتهم قوبلت برفض أميركى».
أحد المسئولين الأميركيين قال للصحافة المصرية: «طلبنا من بعض سفاراتنا بالخارج أن ترشح من تعتقد أنه لائق ومبتكر وصاعد من رواد الأعمال (...) ومن حق أي شخص أن يتقدم بطلب للمشاركة عن طريق الموقع الإلكتروني للقمة وتلقينا ما يقرب من ألف طلب، وخفضنا العدد ليكون أكثر قليلا من مئتي مشارك».
من المهم أن تكون القمة أكثر من مجرد عملية علاقات عامة، وهذه المبادرة يمكنها أن تتحول من الأقوال إلى أفعال، وقد امتلأت بعض المنتديات بالنقاش حول هذه المبادرة ومدى إمكانها خلق أعمال وتصحيح خط المسار لطموحات الشباب العربي بعد أن أخفقت معظم دول المنطقة في تحقيق ذلك.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2785 - الأربعاء 21 أبريل 2010م الموافق 06 جمادى الأولى 1431هـ
صورة حلوة
صورتك الجديدة وااااااااااااااااااااااااااااااايد حلووووووووووووووة
ركزوا على ( الى جانب اسرائيل )
وسيشارك رواد أعمال واقتصاديون وشباب ونساء من خمسين دولة عربية وإسلامية إلى جانب «إسرائيل» مع تسع دول أخرى مثل البرازيل والنرويج وفنلندا... بينما ستغيب كل من السودان وإيران
هل المقصورد يعني الى جانب اسرائيل .. بان اسرائيل تعد من احدى الدول العربيه ؟؟
وطبعا غياب ايران والسودان بسبب رفضهم وجود الحشرة الضالة واتباعها
لكن ما اقول غير .. العوض على الله