الكتاب عبارة عن أطروحة تقدّم بها المؤلف لنيل الدكتوراة في الإدارة، وهو قراءة في عهد الإمام علي (ع)، لمالك بن الحارث الأشتر، وهي الوثيقة المعروفة في التاريخ الإسلامي باسم «عهد الأشتر»، العام 38 هـ (658 م).
يقع الكتاب في 366 صفحة، في 6 فصول، الفصل الأول هو مدخل لمفهوم الإدارة وتطوره، وهل هي فن أم علم؟ وأنواع ووظائف الإدارة، والنظام الإداري الإسلامي وأنماطه، مع توقف عند نموذج هذه الإدارة في عهد الأشتر.
الفصل الثاني توطئة وتعريف بخلافة الإمام علي وما تضمنه العهد من إصلاح ومضامين، ثم تعريف بالأشتر وولاية مصر. وفي الفصل الثالث قراءة تحليلية للنص، بدءا من الخطوط العامة لإدارة الدولة، والطبقات الاجتماعية من جنود وقضاة وعمال وأهل خراج وكتاب وتجار، والفقراء والمحتاجين، وما يحكم الإدارة العليا من مبادئ عامة تحكم علاقة الحكام والمحكومين، والوقاية من فساد البطانة، وموقف الحاكم من أهل الرأي ومن الأعراف والتقاليد، وقواعد ضبط العلاقة التفاعلية بين الطبقات.
الفصل الخامس يتناول خصائص وأسس النظام الإداري الإسلامي، وفي الفصل الأخير يعقد مقارنة بين الإدارة الإسلامية واليابانية، من حيث عوامل القرارات الجماعية والتوظيف مدى الحياة والتعليم المستمر والإدارة الأبوية... لينتهي إلى خلاصة البحث، من حيث تكامل النموذج الإداري الخاص الذي يقدمه المنهج الإسلامي القائم على الشمولية والتكامل والرقي والثبات.
العدد 2372 - الأربعاء 04 مارس 2009م الموافق 07 ربيع الاول 1430هـ