العدد 2784 - الثلثاء 20 أبريل 2010م الموافق 05 جمادى الأولى 1431هـ

ما بعد السقوط الكبير

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

من مظاهر المجتمع المنهَك اقتصاديا، البحث عن أطواق أملٍ يتعلق بها الغرقى... حتى لو تعلّق بأوراق اليانصيب أو المقامرة أو الأوهام.

اليوم، لم يعد يكفي الوقوف على أطلال ما هدمته شركات الاستثمار الوهمية وما أوقعته من ضحايا كثر، وإنّما الأهم أن يعبر المجتمع قنطرة الآلام، رغم فداحة الخسائر المادية. فليست البحرين أول مجتمعٍ يصاب بمثل هذه النكبة، ولن يكون الأخير.

قيل وسيقال الكثير، وسيغرق الناس في التفاصيل، من حكايات وقصص مؤلمة، وتدني مستوى الوعي الاستثماري والغفلة والسذاجة التي تجاورها اللصوصية والاحتيال، والاستعداد الإجرامي لأكل المال الحرام بضمير مستريح. وهي مظاهر اجتماعية لا تختص ببلدٍ أو عنصر أو دين، فالإنسان هو الإنسان، بنواقصه ونوازع الشر لديه. كما أن الاستعداد للخديعة ليس مختصا بفئةٍ من البشر حتى يرفع بعض العنصريين عقيرتهم بالشماتة والعواء. فهذه الطريقة الملتوية من الاستثمار، لم تبتدع في بلدٍ شرقي، وإنّما اخترعها تشارلز بونزي في إيطاليا، وهي بلدٌ صناعي كما يعلم الجميع.

آخر وأشهر المحتالين مادوف، وهو لم يدافع عنه أخوه بأنه مختلٌ عقليا للإفلات من العقاب، وإنّما كان رجلا مشهورا، ومديرا لبورصة «ناسداك» الأميركية، وحكم بالسجن 150 عاما. ولم يكن ضحاياه من البسطاء والمغرّر بهم، وإنّما من كبار المستثمرين والشركات والبنوك في أكبر بلدٍ رأسمالي على وجه الأرض. لكن الفرق أن صحافتهم لم تبتلِ بمجموعةٍ من اللؤماء الشامتين.

الخديعة والاحتيال طالت بلدانا شقيقة بصور شتى، من لبنان إلى الكويت والسعودية والإمارات، لنشهد نحن آخر قصص السقوط. ولست أدّعي سبقا ولا حكمة، لكن سبق السيف العذل، فالأصوات القليلة التي حذّرت من الكارثة قبل وقوعها، ضاعت صرخاتها، فاضطرت لتقبع في الزاوية بانتظار ساعة الانهيار.

أحد أسباب الكارثة الطمع بالربح السهل السريع، ومثل هذه النقيصة تظهر واضحة لدى الطبقات الشعبية الفقيرة والمتوسطة، ولكن يجري مداراتها والتستر عليها في مجتمع الوفرة والثراء الذي يمتلك الإعلام المراوغ والأقلام المستأجَرَة. فقضايا الاحتيال التي تورط فيها مئات المواطنين بشكل جماعي، بمبالغ بين 1000 و100 ألف دينار، بمبلغ إجمالي يقدره المختصون بـ 100 مليون، تصبح الشغل الشاغل الذي يغطّي على خطايا أفرادٍ يحرقون أضعاف هذا المبلغ في صفقاتٍ موثقة رسميا هنا وهناك.

ليست الطبقات الفقيرة والمتوسطة هي المتحرّقة وحدها بنار التربح السريع، وإنّما هو داءٌ خليجيٌ بامتياز. فالشعوب التي لا تزرع مما تأكل، ولا تصنع ما تركب، ولا تلبس مما تحيك، محكومٌ عليها بالتبعية والسقوط.

إن هذا الداء هو الذي جعل أغلب استثماراتنا موجّهةٌ للعقار بدل المصانع وإنتاج الغذاء، وأغلب رؤوس أموالنا لبناء المباني التي لا يسكنها أحد، ولم تُصمّم أصلا للسكن، وإنّما للمضاربة والتداول على الورق من أجل مزيد من الأموال. إنها فلسفة كاملةٌ لمجتمعٍ كسول، يفكّر بتداول المال ولا يفكّر بالإنتاج الحقيقي، وسرعان ما تحترق وتتبخر هذه الأموال، ليس في قرية صغيرة كالسنابس، وإنّما على مستوى بلدانٍ لم تكتشف بعد طريقها نحو التنمية الحقيقية للنهوض بالإنسان.

إنها أزمة مجتمعٍ قبل أن تكون أزمة قرى مغمورة. مجتمعٌ يتراجع حضاريا رغم مظاهر الغنى، ويتخلّى تدريجيا عن مواريث الأجداد الكريمة، ويترك للأجنبي ميدان المنافسة والجد والكدح التي عرف بها جيل الغوص وعمّال النفط، لصالح أخلاق الدعة والراحة وثقافة الاستهلاك.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2784 - الثلثاء 20 أبريل 2010م الموافق 05 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 45 | 4:47 م

      حراميتنا منا و فينا

      إذا علتك من بطنك وين تجيك العافية . الحمد لله حراميتنا منا وفينا .

    • زائر 44 | 12:43 م

      الفساد و الفقر هما العلتان يا زائر رقم واحد وهما سبب السقوط..

      ماحدت من نصب و احتيال لا يحكم و لا يقاس بمستوى المعيشة وحجم الفقر لأسر أهالي القرى .. الناس التي تعاملت و نصب عليها من جميع القرى, هي نسبة لا تكاد تذكر إذا ما قورنت بعدد سكان القرى, لاكن قل لي انت و جميع وكلاء المنتديات الطائفية .. كم حصيلة خسائر شركة البـا من السرقات و الأختلاسات اكم من ألموال التي دخلت الجيوب و البطون ؟.. خلنا نخصم منها و نقول اقلها ثلاتة مليار دينار!! قسمها على مليون و نصف مواطن. كم بتكون حصتك؟ هذه من شركو وحدة!

    • زائر 43 | 7:49 ص

      مادوفات البحرين يستحقون السجن المؤبد أو الاعدام _ ام محمود

      الى الآن لم نسمع عن اعتقال المجرمين والسراق ووضعهم في قفص الاتهام مما يدل على أن ظهرهم قوي وأوراقهم رابحة بالرغم من التزوير والخداع والاحتيال ومما أضحكني في السالفة هو كوارتين الموز وأشجار المانجو ولدي تساؤل هل هناك عاقل يدفع أمواله للاستثمار في الزراعة؟ كما حصل في قضية كفاح القفاص أي زراعة في البحرين والنخيل لو تكلمت لصرخت من أفعال البشر والبحر لو نطق لأبكانا من الجور والظلم الذي وقع عليه. لا نريد أن نسمع مستقبلا ان الجناة تم الافراج عنهم بدفعهم لكفالة بمليون دينار كما تعودنا في المملكة.

    • زائر 42 | 7:16 ص

      زائر 1حق يراد به باطل

      الزائر رقم واحد قد تكون محقاً وإن كان ما تقوله مؤلم للبعض، ولكن المصيبة ان الصورة التي عرضت كانت صادقة ، وان بعض الناس اعماها الطمع فبعضهم يستخسر اعطاء اخية دينار واحد مساعدة بينما يضع امواله في كف الشيطان من اجل الربح والله تعالى يقول (مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء)

    • زائر 41 | 6:25 ص

      بمبر

      (هو داءٌ خليجيٌ بامتياز. فالشعوب التي لا تزرع مما تأكل، ولا تصنع ما تركب، ولا تلبس مما تحيك، محكومٌ عليها بالتبعية والسقوط) رؤية بعيدة لكاتب، بينما قصار النظر،مكلبين من الصبح حتى الحين على ورقة التوت وورقة البمبر.

    • زائر 40 | 6:04 ص

      ولـــــــــــــ المحرق ـــــــــــــــد

      الشكر لك يا استاذ قاسم على مقالك الرائع ولكني اتاسف منك ومن جميع المحترمين في ان ارد على المتطفلين 1/16/24/ تعليقاتهم تدل على انهم معتوهين ولا استطيع ان اقول الا يجب ايداعهم في مستشفى الطب النفسي لكي يتعالجو من السموم المزروعه في عقولهم

    • زائر 39 | 5:31 ص

      سقوط اوراق التوت

      ليش بشماته ولكن الحقيقة تكشفت هي ان بعض الموتورين استغل اهالي القرى وا خرجوهم في مظاهرات الجوع رافعين الخبز واظهروا بعضهم في مناظر مقززة يبحثون عن الطعام في المزابل في حين ان الايام اثبتت بانهم قادرين على للاستثمار ومن المعروف ان الانسان لا يستثمر اذا كان جائعا بطنه وبطن ابنائه اولا بهذه المبالغ اتمنى ان يكون هذا درس لاهالي القرى لكي لا يستغلون في تحقيق مصالح الموتورين الذين لا يرون فيهم الا مجرد ارقام اليوم سقطت ورقة التوت عن اكذوبة جياع البحرين وغدا سوف تسقط باقي الا وراق

    • زائر 38 | 5:27 ص

      غسل الأموال عند الدوبيه

      نعم ... كما قلت يا زائر 11 انهم فى العسل .. و السبب بسيط جداً .. الأموال تستغل فى وقت قريب و تعتبر كه اموال مغسوله ... و تصرف فى محاها ... يا باشا ...

    • زائر 37 | 5:06 ص

      اصبت كبر الحقيقة يا سيد

      احسنت يا سيد، لقد شخصت الداء ، ان مضمون كلامك هذا طالما قلته لكثيرين وذلك بحكم قربي من عالم الاعمال وبحكم دراستي في الإدارة والأقتصاد.طالما كنا نسأل اين هي المشاريع الإنتاجية والصناعية والخدمية الحقيقية التي تعود بالنفع الإقتصادي على جميع اطراف الإنتاج؟!! طالما نصحت كثير من اصحاب الأموال ان يراكموا رؤس اموالهم لصالح المشاريع الإنتاجية ولكن حب الثراء السريع والمريح شل تفكير الكثيرين،كثر من هؤلاء كان يردد هذه المقولة (خطورة مرتفعة = ربح مرتفع )ونسوا مقولة (القناعة كنز لا يفنى)!!

    • زائر 36 | 4:06 ص

      14 نور :: بداية كلامك مفتاح وقف السقوط الكبير إذا ما وجد له حلاً

      من مظاهر المجتمع المنهَك اقتصاديا، البحث عن أطواق أملٍ يتعلق بها الغرقى.حتى لو تعلّق بأوراق اليانصيب أو المقامرة أو الأوهام. فالكل يعلم بأن البحرين دولة غنية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ولكن من يسيطر على هذه الخيرات خائن للأمانة فمن المفروض أن يوزع هذه الخيرات بالتساوي إلا إنه يسرقها ويحفظها لنفسه لا لغيره إلا النزر اليسير من الذين يحتاجهم لتحقيق مبتغاه فاليد الواحدة لا تصفق وحدها, فإن أردنا أن نوقف تداعيات ما بعد السقوط الكبير يجب علينا أن نسقط الكبير الكبير فهو من يحفر القبور وعلينا ردمها.

    • زائر 35 | 3:59 ص

      I think

      (ولكن يجري مداراتها والتستر عليها في مجتمع الوفرة والثراء الذي يمتلك الإعلام المراوغ والأقلام المستأجَرَة)
      أعتقد أن هذه الجملة هي التي استفزت الزائر رقم (1)

    • زائر 34 | 3:29 ص

      وضع اليد على الجرح

      لا أعتقد ان مقال السيد فيه تنظير ولا تشفي ولا جدل بيزنطي، بالعكس هو رجل مسؤول ويريد أن يضع اليد على الجرح، فالعقلية الساذجة هي التي أوقعت هؤلاء الضحايا بالمئات في الفخ، الضرر وقع وانتهى، وبقيت آثار المرض. رجال الدين بعضهم تورط في تزكية المحتالين فكيف تطلب منهم الحل؟ المجتمع بعض مؤسساته تورطت في الاستثمار فكيف يمكن أن تجد حل؟ المثقفون لو تكلم احد لحاربوه، والمثل المصرفي فولاذ الذي ذكره قاسم أمس/ حاول يتكلم ولكن من يسمعه في تلك الاجواء المحمومة؟

    • زائر 33 | 2:59 ص

      البيزنطى

      ياسيد مع احترامى الشديد لشخصك الكريم وقلمك الحر والشريف الا ا المقال يعتبر نوع من انواع النقاش البيزنطى لسنا فى مرحلة تنظير و انتقاد او تشفى. نحن فى مرحلة انقاد.لماذا لا يستعان برجال فكر واقتصاد ودين للخروج من هذة الازمة حقيقة استغرب من ضحالة فكر رد رقم واحد ولاكن هل يستحق الرد.

    • زائر 32 | 2:40 ص

      good article

      I'll come back to you to spot few things.

    • زائر 31 | 2:10 ص

      صح الله لسانك ياسيد ....

      في ناس باقت الأراضي ونصبت على الدولة نفسها ونصبت على على دول اخرى وبدأت اسطورتهم في السقوط وابتدأت في الكويت كما انشهرت في الكويت في بداية الطفره ومعرفوف اتجاهها في البحرين للكن لانسمع هذا الأعلام في مملكتنا يتكلم عنها بينما بدأت في دول الخليج رغم ان مصدر هذه الشخوص من البحرين وللعلم فأنهم نصبوا على دول وعينوا في مجلس الشورى ولكن لا حسيب ولا رقيب ضمن ان هئولاء ينبغي كشفهم لا التستر عليم لانهم غير وطنين تحالفوا ضد هذا الوطن ودول المنطقه لي ماتفتحون عنهم ام تغضون الطرف عنهم واعتقد الكل عرف القصد

    • زائر 30 | 2:03 ص

      الزائر رقم واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      اعقتقد ان الكاتبة المحترمة النائبة زارتنه اليوم في عمود السيد ... شكلها قاعدة من الصبح هههههههههههههههه و شكراً لقلمك سيدنا

    • فيلسوف | 1:56 ص

      مقالك اليوم جميل واشكرك على المواقف اللي ذكرتها

      مقالك اليوم جميل ويتحدث عن تلاعب الشركات الاستثمارية بالاموال المتحصلة بطريقة غير مشروعة . لاكن اتمنى ان نضع حد لهذه الشركات شلون؟ ان نكون واعيين وما نطيح فريسة لهذي الشركات . ونتعظ ونعمم على الكل اللي ما يعرف عن تلاعب هذي الشركان باموال خلق الله . واتمنى من الصحافة ان تتبنى هذا الموضوع بمحمل الجد والصراحة . اشكر يا استاذ على هذي اللفته الجميلة

    • زائر 29 | 1:47 ص

      اï»»موال اين ذهبت

      المفتاح في معرفة اين أختفت اï»»موال يا سيد

    • زائر 28 | 1:43 ص

      مقال يدرس .... ياسيد

      مقال جميل عميق روعه ..... ياسيد

    • زائر 27 | 1:43 ص

      سيلقى الشامتون بنا لو بعد حينا

      الاستثمار الوهمي والازمة المالية هل هي فقط في السنابس وهل السنابس هي سويسرا ام البنوك او طوكيو ام الاستثمار ولكن كما اشرنا سابقا مرارا ان السنابس تشكل هجز خوف وهلع وقلق من بداية القرن المنصرم والعقدة النفسية من داك الزمان لا زالت فا الحكايات والقصص يتورثنها فيما بينهم وما حدث لهم والى ابائهم واجدادهم من مصائب فللدلك نحن في السنابس على علم بهدا المسرحيات والموامرات من سنين وكما قال اخ مشارك سوف تطهر عن قريب اختلاسات وسرقات في الاماكن مثل الرفاعين والمحرق والحد اليس الصبح بقريب

    • زائر 26 | 1:37 ص

      لا ناقة لي

      ولا جمل من جميع جمالكم وجُمَلكم غير أنه راقتني الردود المسئولة عدا نبحة صاحب "القديرة" وسارت قافلة الأصحاء بمنطقهم الصحيح.

    • زائر 25 | 1:32 ص

      الشماتة دليل الغباء

      لكن الفرق أن صحافتهم لم تبتلِ بمجموعةٍ من اللؤماء الشامتين.
      جبتها في الصميم سيدنا، لذلك ترى أحدهم مستفز من الصبح. فهو يتكلم عن زميلته الكاتبة العنصرية القديرة، وما يدري ان الدور جاي على المناطق الثناية. وخبر اليوم بفلوس بكرة يصير ببلاش.

    • زائر 24 | 1:31 ص

      زائر 21 يرد على 16

      نحن نعلم بأن بعض أهل المحرق و الرفاع مشتركين في مثل هذه الشركات الوهمية ... و لكن لم نرى لحتى الآن أهل الرفاع يخرجون في مظاهرات جوع حاملين أرغفة الخبز! و أما بنعمة ربك فحدث ... يعني بعض القرى تعاني من الجوع و العوز و لكن الحسابات مليانة بالآلاف ... لم نشمت في أحد و لكن نقولها لكم كفاكم من هذه الاسطوانة المشروخة أنكم مستهدفين و أنكم تعانون التهميش و التمييز... لا أعلم أن كنتم تصدقونها و لكنني لم أصدقها يوما.

    • زائر 23 | 1:27 ص

      قاعد من الصبح

      "كما أن الاستعداد للخديعة ليس مختصا بفئةٍ من البشر حتى يرفع بعض العنصريين عقيرتهم بالشماتة والعواء". اعتقد ان رقم 1 واحد من هؤلاء، فكلماتك استفزتهم يا قاسم، واعتقد انه واحد من الكتاب السطحيين لذلك ما تمالك اعصابه ورد بعصبية وكان صاحب اول تعليق. قاعد من الصبح ينتظر مقالاتك.

    • زائر 22 | 1:20 ص

      محرقي

      عزيزي... أنا كتبت تعليقات عدة مرات ان هناك بعضهم ممن لا يقرأ أحد مقالاتهم هناك، يأتون هنا ليتطفلوا عليكم في الوسط بتعليقاتهم، والزائر رقم 1 هو واحد منهم، تعرفه من اسلوبه ومن تعليقاته التي تفوح منها رائحة الحقد الطائفي. نحن نعرفهم جيداً. بس شنو تسوي؟ تحمّل وتصبر يا سيد.
      زميلك المحرقي

    • زائر 21 | 1:15 ص

      سيلقى الشامتون.... يا رقم 16

      اشوي اشوي على روحك، الازمة ليست خاصة بالسنابس، بل هي ازمة مجتمع مثل ما قال السيد. ولعلمك الدور جاي على المناطق الثانية، وبدأت بالرفاع الشرقي حيث هرب صاحب الشركة الوهمية للخارج، ومن بداية يناير بدأت الارض تتحرك في المحرق لوجود شركة أخرى، بس اللي يصير هناك تستر كبير على ما يجري، الناس تتكلم فقط عن السنابس وتسكت عن البقية، والبقية قادمة في الطريق. انتظر قليلاً وسترى، سيلقى الشامتون الأغبياء كما لقينا!!!!!!

    • زائر 20 | 1:13 ص

      وقف التشميع

      بعض الشركات .. ونتيجة لتشميع ابوابها .. لا تستطيع إتمام بعض المعاملات والتي يمكن ان تساهم في حل المشكلة .. فلماذا لا ترفع الحكومة التشميع حتى تنتهي المشكلة وترجع الأموال .. فبعض هذه الشركات تحتاج لسنة او سنتين من اجل انهاء الموضوع .. فارجو منك يا اخ قاسم طرح هذا الموضوع ومخاطبة الحكومة يوم عذا ..

    • زائر 19 | 1:08 ص

      كفاح (سنابس)

      و عز الدين - الحاج - جنوب لبنان ... أوجد وجه الشبه.

    • زائر 18 | 1:06 ص

      وخزة

      تسلم يا قاسم .. ملاحظة .. صاحب التعليق الأول تحتاج وخزة إبر من دار ........

    • زائر 17 | 1:02 ص

      من يكون هذا؟

      انا بحثت عن كلمة واحدة فيها ذكر للحكومة فلم اجد. كل المقال يتكلم عن المجتمع وعيوبه، فمن أين خرج الزائر رقم 1 بهذا الاستنتاج؟ ام انه قد يكون هو نفسه تلك الكاتبة القديرة باسم مستعار؟

    • زائر 16 | 1:02 ص

      إلى الزائر عقل سطحي

      لا يا حبيبي إلا 500 مال سنابس بينوا لنا أن اللي يدعون بأنهم مظلومين و مضطهدين قادرين على جمع 21 مليون دينار اذا ما أرادوا ذلك ... أدري كلهم باعوا ذهب نسوانهم و تسلفوها من الحجية أم عتريس و سووا جمعية مع الحجية خاتون و حوشووا هالكم أرنب و أن حساباتهم في البنك ما تتجاوز 40 دينار. هذه العينة كشفت أمور خافية أو يحاول البعض بطريقة مثيرة للشفة اخفائها.

    • زائر 15 | 12:59 ص

      شراء اراضي في الصحاري

      هناك فضيحة لم يتكلم عنها احد حتا الان , و هي شراء الاراضي في صحاري عمان و صحاري الاردن وسوريا و حتى في الزون الاول من مطار لندن.
      المستثمرين الذي زاروا اراضيهم في هذه الدول اكتشفوا انها في صحاري بعيدة لن يطولها التمدن و لا بعد 1000 سنة . و الاراضي التي قرب مطار لندن لا تسمح السلطات البريطانية ببنائها الا بعد 50 سنة , هذا اذا سمحت.
      يعطيك العافية استاذ قاسم

    • زائر 14 | 12:58 ص

      تشخيصك في مكانه

      تشخيصك موضوعي إلى حد كبير، فقد شخصت الداء يدقة، وأوضحت انها مشكلة عامة لا تختص بفئة ولا بلد، فامريكا ام الرأسمالية تعرض بنوكها وتجارها للخداع. وكذلك في دول عربية اخرى. بس ما استغرب منه ان الزائر الذي يتهمك بانك نطقت كفراً، يبدو انه مشحون ضدك. فأنت يا سيد في هذا المقال لم تتطرق لكلمة حكومة بالمرة وانما تتكلم عن ازمة المجتمع. لكن كل إناء بالذي فيه ينضح، ولا عليك من هؤلاء الطائفيين.

    • زائر 13 | 12:48 ص

      عقل السطحى

      الى الزائر رقم 1
      عدد سكان هذه الجزيره اكثر من مليون و الذين شاركوا فى الأستثمار الوهمى لا يزيد عن 6 مائه . و المدح للأحد كاتبات القديرات فى محله لآنها فى الواقع هى كذلك تنظر الى الأمور بهذه السطحيه كما برزته فى تعليقك السطحى.

    • زائر 12 | 12:41 ص

      المعلق رقم 1

      المعلق رقم 1 ويعععععع على هالتعليق

    • زائر 11 | 12:20 ص

      الحكومة في العسل

      الامر الاكثر استغرابا هو :ان هذا الامر لايهم الحكومة من قريب و لا من بعيد غير بالتوجيه لظبط الجو الاستثماري و كأنها ليست معنية بالمجتمع سواء تدمر أم تقدم أم تحطم أم تهشم أم أم أم
      و اني لارى ان الجمعيات السياسية اكثر اهتماما بالامر على المستوى الاجتماعي و الاقتصادي و التوعوي هنيئا لعسل الحكومة

    • زائر 10 | 12:01 ص

      الطبقات الشعبية

      شكرا اخي العزيز من وضع اليد على الجرح فهذا البلد بدا يغرق في اكتساب الربح السريع والسهل فليس له حظ في ان يمارس التجارة التي تدر عليه ربح بسيط ويقنع به ولكن الطمع الذي بداء يتسرب النفوس جعل من العامل وبائع الخضار والسماك وغيرها الى الدخول في عالم غارق باللصوصية والاجرام.

    • زائر 9 | 12:01 ص

      الى متى

      لن تنهكنا الأزمات المالية أو البيئية أو أي نوع من الكوارث بل إنها ربما تقوينا بقدر ما أنهكنا موضوع التجنيس السياسي المبني على أسس طائفية والقضاء على هوية وتاريخ وتراث البلد ما سينهكنا القضاء على النسيج الوطني والاستخفاف بحقوقنا الطبيعية في بلدنا التي عشنا عليها مئات السنين جيل وراء جيل ما سينهكنا بيع الوطن بثمن بخس للأجانب وتقديمهم علينا ما سينهكنا جلدنا كل يوم ومنعنا من أن نقول آه .

    • زائر 8 | 11:47 م

      أزمة سوق الفقراء

      والآن .. ماهو الوجه القانوني لعودة الأموال .. أو قل جزء من الأموال المنهوبة ؟ أخذت ُ قرضين من البنك والتأمين .. بعد أن حلمت ُ أن أملك بيتا كما الآخرين !
      واذا لم ترجع هذه الأوال ... فان عائلة من عشرة اشخاص ستعيش بــ 150 دينار في الشهر
      يجب على الحكومة ان تدرس كيف تعاملة الكويت مع أزمة سوق المناخ

    • زائر 7 | 11:40 م

      أين دور الطبقه الواعيه في المجتمع يا أستاذ قاسم ؟

      المجتمع البحريني يتاكل إجتماعيا و ديموغرافيا و لكن لا نرا دور للطبقه الواعيه في هذا المجتمع لإنقاذه من شفير الهاويه التي تنتظره. أين دور الاكادميين و العلماء و الكتاب الذين كلفو المجتمع الكثير حتى وصلو إلى ما وصلو إليه هم اليوم رفعو أيديهم عنه ليتركوه فريسه لأهواء الاخرين.هل عقمت نساء البحرين لتخرج لنا من ينقذ هذا المجتمع من الضياع؟؟؟؟؟؟

    • زائر 6 | 11:29 م

      سوق المناخ 2

      مع الأسف لانتعلم من أحداث وتجارب سابقة هذه سوق المناخ الثانية !!!

    • زائر 5 | 11:23 م

      اختلف معك !!

      (إنها فلسفة كاملةٌ لمجتمعٍ كسول، يفكّر بتداول المال ولا يفكّر بالإنتاج الحقيقي)
      أخي قاسم ، أنت تعرف أن الشعب مهروس ومطحون من جميع الجهات الأربع ، فهو يتشبث بأبسط ( قشة) يراها تطفو على السطح ، صحيح أن هذا الشعب المهلوك الذي تتكلم عنه خاض التجربة دون أدنى خبرة في طرائق الاستثمار و متعلقاته ، إلا إن التنمية الحقيقية التي تتحدث عنها تحتاج إلى مشروع دولة متكامل تدعمه السلطة ، لا أن تعوّل على آمال فئة منطحنة من الناس حاولت الانتفاض على المعيشة الضنكا فوقعت في الحفرة !

    • زائر 4 | 11:13 م

      أبو جالبوت

      مممم اعتقد أن الموضوع أعطي أكبر من حجمه حتى بات كلام كتــّاب الصحافة مكررا لا جديد فيه غير تناول الموضوع من زوايا استعراضية مغايرة ، هذا المقال يشابه مقال الأمس عن نبوءة السقوط !
      و بقية الصحف أيضا تناولت الموضوع و أشبعته ضربا بالأيدي و الأرجل ... نريد مقالات أكاديمية رقمية تفضح الهوامير ،،، و لا يفوتني أن اشكر صاحب المقال على مقاله . شكرا

    • زائر 3 | 10:34 م

      ما الحل بأقل خسائر ممكنة؟

      لم تتطرق لطرق الحل , فالكل يده على قلبه وليس على الزناد ينتظر لو بصيص أمل , أعتقد ينبغي الآن التفكير في سبل الحل بأقل الخسائر قبل أن تتهاوى بيوت وتزهق أرواح

    • زائر 2 | 10:16 م

      بهلول

      صدقت ، وفيت و كفيت .

    • زائر 1 | 10:03 م

      كنت انتظرك تتكلم و لكن صدق المثل القائل

      سكت دهر و نطق كفرا... كالعادة تبدأ اللطمية بالمستهل ... مظلومين فقاره الحكومة هي السبب... لا جديد ... و انت اللي قبل كم سنة كتبت مقال تسخر من احدى الكاتبات القديرات حين قالت بأن الصورة التي عرضتها صحيفتكم عن امرأة تبحث في القمامة عن أكل هي احدى مسرحياتكم. المهم تأكدنا صدق الكاتبة المميزة و اتضح لنا وزن كتاباتكم.

اقرأ ايضاً