العدد 2784 - الثلثاء 20 أبريل 2010م الموافق 05 جمادى الأولى 1431هـ

الخام الأميركي يسجل 82 دولارا في تعاملات «نايمكس»

قال متعاملون، إن العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي ارتفعت فوق 82 دولارا للبرميل في التعاملات الالكترونية لبورصة نيويورك التجارية (نايمكس) في آسيا صباح أمس (الثلثاء) لتسترد بعض خسائر اليوم السابق حينما ارتفع الدولار واضعف توقف الرحلات الجوية في أوروبا من الطلب على وقود الطيران.

وبلغ سعر عقود النفط الخام لأقرب استحقاق شهر مايو/ أيار 82.14 دولارا للبرميل مرتفعا 69 سنتا عن إقفال الاثنين في «نايمكس» على 81.45 دولارا بهبوط قدره 1.79 دولار.

وجاء هبوط أمس الأول (الاثنين) تحت ضغط على السلع الأولية من جراء صعود الدولار وإلغاء الرحلات الجوية في أوروبا بسبب الرماد البركاني وتوجيه اتهامات بالاحتيال إلى مجموعة غولدمان ساكس.

وتنتظر السوق تقريرا ينشره في وقت لاحق من يوم أمس معهد النفط الأميركي عن مخزونات الولايات المتحدة من النفط ومنتجاته. ومن المنتظر أن يظهر التقرير زيادة مخزونات الأميركية من النفط الخام الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع الواردات في أعقاب الهبوط المفاجئ للمخزونات الأسبوع السابق.


أكثر من 4 مليارات دولار عائدات نفط العراق الشهر الماضي

من جهة أخرى، صرح مسئول في وزارة النفط العراقية، يوم أمس الأول (الاثنين) أن العراق حقق 4 مليارات و351 مليون دولار من الإيرادات النفطية خلال مارس/ آذار الماضي؛ إذ بلغت صادراته 57.1 مليون برميل، معظمها من الحقول الجنوبية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، أن «صادرات النفط في مارس بلغت 57 مليون و100 ألف برميل، بلغت عائداتها 4 مليارات و351 مليون دولار». وأشار إلى أن «معدل سعر البرميل الواحد بلغ 76.20 دولارا». ولفت إلى أن «حجم الكميات المصدرة من نفط البصرة بلغ 44 مليون برميل، سجلت عائداتها ثلاثة مليارات و336 مليون دولار». أما «الكميات المصدرة من نفط كركوك، فقد بلغت 13.1 مليون برميل، وإيراداتها مليار و15 مليون دولار».

وقد اشترت 27 شركة أجنبية من مختلف الجنسيات كميات النفط المصدرة عبر مينائي البصرة وخور العمية جنوبا وجيهان في تركيا، وفقا للمتحدث. وكانت صادرات النفط تجاوزت مطلع العام الجاري مليوني برميل يوميا للمرة الأولى منذ غزو الكويت العام 1990، وفرض عقوبات دولية على النظام العراقي السابق.

وينتج العراق 2.4 مليون برميل يوميا من النفط، الذي يشكّل 85 في المئة من عائدات الدولة. ووقّعت الوزارة عقودا مع شركات أجنبية لتطوير عشرة حقول، بحيث يتوقع أن يصل الإنتاج إلى نحو 12 مليون برميل يوميا في غضون ست سنوات. ويملك العراق ثالث احتياطي من النفط في العالم يقدّر بنحو 115 مليار برميل بعد السعودية وإيران.


روسيا وقطر: أسعار الغاز أقل مما ينبغي

على صعيد آخر، اتفقت روسيا وقطر في إعلان مشترك يوم الاثنين على أن أسعار الغاز منخفضة أكثر مما ينبغي حاليا، وأن الدول المستهلكة ينبغي أن تعطي الدول المصدرة مزيدا من التأكيدات بشأن الطلب في المستقبل.

يشار إلى أن روسيا هي أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب في العالم، بينما تعتبر قطر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم.

وأوضح البيان المشترك أن «الغاز مقوّم بأقل من قيمته، وينبغي أن يجري تسعيره على قدم المساواة مع النفط». وكان وزيرا الطاقة الروسي والقطري مع وزراء دول أخرى مصدرة للغاز قد اجتمعا في مدينة وهران الساحلية الجزائرية يوم الاثنين، لمناقشة كيفية التعامل مع تخمة غير مسبوقة في إمدادات الغاز العالمية.

وأضاف البيان «يرى الطرفان أن الدول المستهلكة ينبغي أن توفر تأمينات للطلب واستقرارا للأسعار».


«الكويت للطاقة» تعلن تحالفا لإقامة مشاريع غاز في اليمن

على صعيد آخر، أعلن وفد شركة الكويت للطاقة، تحالف شركات ومؤسسات تمويل تقوده الشركة لإقامة مشاريع غاز استراتيجية في اليمن.

وأوضح رئيس الوفد نائب رئيس مشاريع دول مجلس التعاون الخليجي بالشركة، عبدالعزيز الخويطر، خلال لقائه نائب وزير النفط والمعادن، أحمد دارس، في صنعاء أن خطة الشركة تهدف إلى توسيع استثماراتها في اليمن في مجال النفط .

وأشار الخويطر إلى أن الشركة تهدف إلى الدخول في مجال استغلال الغاز في عدد من المجالات الصناعية منها توليد الطاقة الكهربائية وصناعة البتروكيماوية والغاز المنزلي ومد أنابيب الغاز إلى عدد من المحافظات الرئيسية.

وأكد أن الشركة لديها توجه لجذب استثمارات خليجية إلى اليمن والحصول على تمويلات من مؤسسات تمويل خليجية ودولية لتنفيذ مشاريع في اليمن في هذه المجالات وفي مجال البنية التحتية باعتبار اليمن من البلدان الواعدة وبحاجة إلى استثمارات الأشقاء.

من جانبه رحب نائب وزير النفط والمعادن بالاستثمارات الكويتية ومنها استثمارات شركة الكويت للطاقة في عدد من القطاعات النفطية (15 و35 و74)، مؤكدا عمق العلاقات اليمنية الكويتية والتي تشهد تطورا في مختلف المجالات.

وأشار دارس إلى استعداد وزارة النفط والمعادن تقديم التسهيلات كافة وتوفير المعلومات التي تمكن الشركة من تحديد المجالات الاستثمارية في مجال الغاز، داعيا الشركة إلى دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال المعادن كونه من القطاعات الواعدة وثروة مستدامة.

العدد 2784 - الثلثاء 20 أبريل 2010م الموافق 05 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً