يوم أمس (19 أبريل/ نيسان 2010) واصل مجلس الشورى تأدية واجباته المنوطة به وأسقط جميع تعديلات مجلس النواب على لائحته الداخلية بشأن توسيع صلاحياته في الاستجواب. مجلس الشورى برر رفضه لتوسيع صلاحيات العمل الرقابي للنواب بالقول «إن تلك المواد لم ترد في المشروع بقانون المحال من قبل الحكومة والذي تمت صياغته بناء على اقتراح بقانون من مجلس النواب». وإذا لم يفهم القارئ التبرير، يمكنه أن يعود إلى الوراء قليلا، ففي الشهر الماضي (22 مارس/ آذار 2010) قرر مجلس الشورى استثناء رئاسة الوزراء وموظفي ديوان الرقابة المالية من مشروع قانون الكشف عن الذمة المالية.
ليس من شك أن هناك مخلصين في مجلس الشورى لديهم خبرات تنتفع منها البحرين، ولكن لأنهم غير مساءلين أمام الشعب، فإنهم في حل من المراقبة، وهم أيضا يمنعون مجلس النواب من توسيع صلاحياته الرقابية.
مثل هذه الأمور لا تحدث إلا في منطقتنا العربية، ونحن ربما لا نختلف عن تجارب ليست بعيدة عنا... ففي يوم الأحد الماضي شهد مجلس الشعب المصري اتهامات متبادلة ومشادات حادة «على خلفية أحداث وقعت في 6 أبريل الجاري، والتي أسفرت عن قيام قوات الأمن باعتقال العشرات من النشطاء المطالبين بتعديل الدستور وإنهاء العمل بقانون الطوارئ، المعمول به منذ ما يقرب من 30 عاما». أثناء المشادات طالب ثلاثة أعضاء (ينتمون للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم) وزارة الداخلية بـ «ضرب المتظاهرين الذين يرفعون شعارات الإصلاح الديمقراطي بالرصاص»، وبرروا ذلك بأن «المظاهرات خطر على مصر». وقال أحد النواب «لو كان الأمر بيدي لاستجوبت وزير الداخلية بسبب حنيته (لينه الشديد) في التعامل مع هؤلاء الخارجين على القانون»... وتابع «اضربوهم بالنار واستعملوا الرصاص مع المتظاهرين الخارجين على القانون».
لاشك أن لكل الأمم تجارب تستحق الدراسة، وقد حدث أن أرسل امبراطور اليابان قرابة منتصف القرن التاسع عشر وفدا إلى مصر لدراسة التجربة التنموية المصرية (الرائدة آنذاك)، ولكنني أشك في أن اليابان سترسل وفدا هذه الأيام للتعلم من تجاربنا السياسية أو الاقتصادية. هذا طبعا لا يمنع أن يهتم بتجاربنا شخص مثل «روبرت موغابي» ولربما يرسل لنا وفدا من زيمبابوي لكي يتعلم منا بعض الطرق التي تمكنه من الحصول على أي شيء يريده «من خلال البرلمان».
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2783 - الإثنين 19 أبريل 2010م الموافق 04 جمادى الأولى 1431هـ
أجودي// أشكرك يا دكتور جزيل الشكر...
بصراحه مقالك اليوم أهم مقال نشر في الصحف البحرينيه لهذا اليوم... تحياتي لك
رحمة الله للاستاذ حسن الجشي
للاستاذ علي صالح رئيس مجلس النواب
فانكم وزير سابق تعلم وتتذكر وغيركم كذلك الم تطلب الحكومة من حسن الجشي وهو اول رئيس برلمان في البحرين عام 1975م,بانشاء مجلس شورى معين حكمويا واسناد الرئاسة له,اجابهم بماذا:
ان تكون انتخابات من الشعب وحرة ونزيهة وبرلمان حقيقي , حينها بموافقة الشعب والنواب فساوافق.
فيارئيس مجلس الشورى فانك مازلت قدوة عندنا, للاسف الشديد مجلسكم باطل وفاسد,
فاحفظوا ماء وجوهكم.وقفتم ومجلسكم حجر عثرة لمجلس النواب والوفاق وشعب البحرين.
مثل بحريني قديم ( حلول جمعة ).
سني منقهر
دكتوري العزيز .. صار احساس المواطن لعبه بيد مجلس الشورى والنواب ووزيرهم ..الناس صارت تخاف على عيالها من التجنيس والطائفيه حرقت البلد والله صار الواحد يخاف يدخل ولده مدرسه حكوميه من هالمجنسين ..الرفاع وسافره ومدينه حمد كلها لهم بمدارسها ومستشفياتها ..شوفوا وين كنا ووين صرنا ..رواتب المواطن ماتتغير والبلد يغلى ..لااسكان لارواتب العطايا حق الاغنياء والمناصب لكن بيلقونها عند الله ..خليفه الظهراني يقول شيم العرب شعليه 3 حريم و23 ولد من وين يصرف عليهم الا من هالمجلس والهبات ومثله وايد بهالبلد ربي يستر
الديمقراطية المقلوبة في البحرين: الشورى المعين يقرر.. والبرلمان المنتخب كالبطة العرجاء..
وافق مجلس الشورى على مشروع بقانون بشأن ضم «مكتسبي الجنسية» لخدمتهم السابقة, والذي رفضه مجلس النواب في وقت سابق..
السوال الكبير من هم مجلس الشورى
للاسف اقولها هم اناس اكل الدهر عليهم منهم من هو غير متزوج او الارمله او العانس يعنى لو تشخلهم ما تلاقى يمكن من الاربعين خمسه يمكن يجيبون عيال يعنى كلهم كبار فى السن عقولهم فى ارجلهم والطمع شعارهم هم
اصبنا بالغم عند قراءة الخبر
حقا انه الدور المنوط بمجلس الشورى. إن الحقيقة المرة التي تتجرعها الوفاق يوما بعد يوم هي استحالة الاصلاح الحقيقي في الملفات الحقيقية ، اي انتفاء تحقق وظيفة مجلس النواب الحقيقية وهي التشريع وفرض الارادة العامة للشعب على قرارات الحكومة ...........
تجنيس تمييز استهداف فساد مالي واداري .. ملفات لم ولن يستطيع النواب الوصول للبها والحكومة ستتحمل النتائج على المدى المتوسط
آه يا مجلس الشورى الباطلة
آه منكم أيها المصائب ألا يكفي شعب البحرين ما هم فيه حتى يبتلوا بمجلس مثلكم لا يهمه إلا جني الفلوس ومحاباة الحكومة في غيها وفسادها
هل لكم عقول تقارن بكم بعتم دينكم وضمائركم
مقابل مبالغ زهيدة لا تعدو آلا من الدنانير
ثم ماذا؟ بماذا ستقابلون ربكم يوم الورود؟
لا غرابة في ما تصنعون لأنكم أنعدم فيكم الوازع الديني ومخافة الله وأصبح همكم رضى السلطان
ABO HUDA
WHAT YOU WANT FROM FIR YOU GET OLNY DUST NOT WATER .THESE PEOPLE ONLY THEY WANT MONEY ..AND THEY GO
مجلس الشورى
الميثاق يقول انه استشاري لا غير وفي يوم الانقلاب على الميثاق بهذا الدستور الذي لا نعترف فيه اصبحت صلطته اكبر من البرلمان .
أدوا ثمنهم نواب الحكومة ونوائب الشعب
لقد أدى أعضاء مجلس الشوري دورهم المناط بهم
فلد باعوا واشتروا مقابل بيعهم وهاهم أعطوا ما باعوا دينهم من اجله المسألة لا تعدوا ان تكون بيع دين ومبدأ مقابل حفنة من الدنانير لا تزيد في عمرا ولا تعطي صحة وبعدها يقدموا على ما قدموا
فليكونوا هناك شجاعانا أما من برأ السموات والأرض كما هنا أسباع على ضعفاء الناس.
وعندها يخسر المبطلون فلتقوى جلودهم على تحمل حرارة جنهم
ولا ينفع مثل هذا الكلام مع من صمت أبصارهم وأسماعهم عن كل انواع الموعظ إلا عن الفلوس
هؤلاء يقولوا ايضا وبشكل واضح ولعل اشد مما يقوله المصريون
مكره أخاك لا بطل فثقافة الثقافة فاضحة كل مفضوح وما يصدر من افواه اشباه الرجال في كل يوم جمعة يعرفه الجميع ولعله اشد مما ذكرته عن المصريون والفرق واضح فلربما اولاءك تكون دعوتهم من خلال قبة البرلمان ولكن ماهو موجود لدينا يصدر من جميع المنابر والأزقة والمجالس والسهر حتى الساعات الاولى من الصباح حتى يذكر لي احد الأخوة السنة انه ذات مرة انسحب من احد المساجد بسبب ان الخطيب البرلماني أساء للطائفة الجعفرية وان خطبته التحريضة اوصتهم بعدم الجلوس مع افراد هذه الطائفة الرافضة!!!
الى اين يالبحرين ؟؟
مجلس نواب ضعيف كل اللي استطاعو فعله زيادة الاجازات الرسمية وزيادة رواتبهم ومنافعهم الشخصية .. شكرا على المقالة القوية يا دكتور واتمنى لك التوفيق من كل قلبي
لنكن اجرأ من ذلك
شكرا لك يا دكتور على هذا المقال وقد أحسنت المقارنة ولكنك قد تكون هضمت حق بعض الدول العربية المجاورة وهي الكويت فهي مختلفة تماما عن وضع البحرين وعن باقي الدول العربية ذات الديموقراطية المزيّفة، فالكويت تتمتع برلمان ذات صلاحيات قوية. (واللبيب بالاشارة يفهم)
الندم لا فائدة منه
الماء و الشعب تغلى بعد ان تصل درجة حرارتها الى 100 درجه و بعد ذلك تفور فواراناً.
الى متى
وفوق هذا وذاك يمكنك أن تضيف وضع تنفرد به البحرين من دون غيرها في العالم وليس المنطقة العربية ذلك هو التجنيس السياسي المبني على أسس طائفية لتغير التركيبة السكانية والهوية العربية وتاريخ وتراث البحرين وتهميش وتغيب وتهجير المواطنين فلو اقتصر الأمر على الفساد السياسي والإداري والمالي لصبرنا أما القضاء على وطن وشعب فذلك ما لا يمكن تحمله والصبر عليه .
مقارنة موفقة
الأخ الكريم منصور،
عمود مكثف فيه الكثير من العبر. اجمل ما فيه الربط بين اليابان وموغابي.
وفقك الله
عبيدلي عبيدلي
ابويوسف
إن السلطة التي لا تؤمن بقانون و لا أي شيء، يمكننا أن نفهم لماذا تقوم هذه السلطة بالتجنيس السياسي بعشرات الآلاف، بسبب العقدة الطائفية تجاه الشيعة، و لكن كيف نفهم هذه السرقة للأراضي و هذا النهب للثروات؟ إذاً السلطة ليست عقدتها المسألة الطائفية، فنحن أمام سلطة مشكلتها أنها سلطة فاسدة، هذه هي المشكلة الحقيقية.