شددت وزيرة الإعلام البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على أن البحرين لا تريد أن تكون هناك محاور أو مراكز قوى في المنطقة، أو أن تكون دول مجلس التعاون الخليجي مجالاً لصراع الأضداد، سواء كان ذلك صراعاً فكرياً أو مذهبياً أو حتى سياسياً. وفي تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرتها اليوم الأحد، اعتبرت أن القضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية وقيام دولة مستقلة "مطلب عربي إسلامي"، مؤكدة أن هذه القضية ستتصدر محادثات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وذلك ضمن الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها للبحرين بعد توليه الحكم. وأكدت الوزيرة البحرينية على التعاون الوثيق في شتى المجالات بين البلدين، مشيرة الى أن البحرين كانت حتى منتصف القرن الماضي البوابة التجارية للمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية. وأوضحت أنه ليس غريباً على دول مجلس التعاون الخليجي أن تلتقي في توجهاتها الأمنية أو الاقتصادية أو الإعلامية، مؤكدة أن زيارة خادم الحرمين هي "إضافة أخرى إلى سجل حافل بالمودة والاحترام المتبادل، فالعلاقة الخاصة إرث حضاري نحافظ عليه ونؤكده في كل مناسبة". وأعربت عن أملها في "أن يعود للعراق استقراره في ظل حكومة منتخبة تمثل فئات الشعب وتبدأ بعملية البناء والتنمية".