قالت هيئة تنظيم عمل المصارف الأميركية في وقت متأخر من أمس الأول (الجمعة) إن عدد المصارف التي عصفت بها الأزمة المالية هذا العام بلغ 50 مصرفا.
وقالت شركة تأمين الودائع الاتحادية إن مصرف «سيتي بنك أوف لينوود» بواشنطن أصبح البنك رقم 50 الذي ينضم إلى قائمة المصارف الصغيرة والمحلية التي أغلقت في العام 2010، بما في ذلك 7 مصارف توقفت عن العمل أمس الأول.
وقد اضطرت 140 مؤسسة مصرفية إلى إغلاق أبوابها العام الماضي، وإذا استمرت الوتيرة الحالية، فإن عدد المصارف التي ستغلق أبوابها سيتجاوز العدد المسجَّل في العام الماضي.
الأسهم الأميركية تغلق على انخفاض
وفي «وول ستريت»، أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية في بورصة نيويورك للأوراق المالية أمس الأول على انخفاض مع اتهام السلطات المالية الأميركية مجموعة غولدمان ساكس المصرفية العملاقة بالاحتيال وتضليل المستثمرين قبل الأزمة المالية العالمية العام 2008.
وانخفض مؤشر داو جونز القياسي 125.91 نقطة، أو بنسبة 1.13 في المئة ليصل إلى 11018.66 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 19.54 نقطة أو بنسبة 1.61 في المئة ليصل إلى 1192.13 نقطة. كما انخفض مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 34.43 نقطة أو بنسبة 1.37 في المئة ليصل إلى 2481.26 نقطة.
وفي أسواق العملة، ارتفع الدولار أمام اليورو ليسجل 74.01 سنت يورو مقابل 73.70 سنت يورو عند الإغلاق الخميس الماضي.
وتراجع الدولار أمام الين ليصل إلى 92.10 ينا مقابل 93.03 ينا عند الإغلاق الخميس الماضي.
كندا تعارض ضريبة دولية على المصارف
من جانب آخر، أعربت كندا عن عدم موافقتها على اقتراح بفرض ضريبة دولية على المصارف تساعد - بحسب الاقتراح - على تفادي أزمة مالية عالمية جديدة.
وقال وزير المالية الكندي، جيم فلايرتي، إن فرض مثل هذه الضريبة على المصارف قد يُفسّر أنه يلزم الحكومات بمساعدة المصارف الخاصة في حال وقوع أزمة مالية عالمية جديدة.
وكانت ألمانيا وفرنسا قد اقترحتا فرض ضريبة خاصة على المصارف لمسئوليتها في الأزمة الاقتصادية العالمية ولتمويل صندوق خاص يمكن استعماله في حال حدوث أزمات مالية أخرى.
العدد 2781 - الأحد 18 أبريل 2010م الموافق 03 جمادى الأولى 1431هـ