ترأس المدير العام لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» عبدالرحمن جواهري وفد الشركة المشارك في أعمال المؤتمر الفني التاسع لل شركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الذي اختتم أعماله مؤخرا بمدينة الجبيل الصناعية بالسعودية.
وكان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة (سابك) الأمير سعود بن عبدالله آل سعود افتتح أعمال المؤتمر الفني التاسع الذي استمرت أعماله من 11 -14 أبريل/ نيسان الجاري تحت شعار «تحفيز الإبداع».
وأكد الأمير سعود في كلمة ألقاها في بداية المؤتمر أن رؤية (سابك) تتمحور في أن تقدم الشركة نفسها كشركة عالمية رائدة ومفضلة في مجال الكيماويات والبتروكيماويات، إذ تسعى استراتيجيتها الطموحة للعام 2020 إلى الاعتماد بشكل أساسي على البحث العلمي والتطوير التقني القائم على الإبداع في جميع الميادين التشغيلية والإنتاجية والتطويرية والإدارية.
وقال مدير عام شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عبدالرحمن جواهري إن هذا المؤتمر قد اكتسب أهمية خاصة باعتباره فرصة لاستعراض وتبادل المعرفة والمعلومات والخبرات بين شركات (سابك) والمراكز البحثية والتقنية داخل السعودية وخارجها بهدف تعزيز الابتكار الفني، وتبادل المعلومات والخبرات بين الشركات المحلية والعالمية، وتشجيع العمل الإبداعي.
وأضاف أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات مالية غير مسبوقة قد تركت تبعاتٍ صعبة على جميع قطاعات الصناعة بما في ذلك صناعة البتروكيماويات، ولكن عبر المهندس جواهري عن اعتقاده بأن هذا التأثير يجب أن يتم استغلاله لتقوية قاعدة هذه الصناعات بالمنطقة ومراجعة طرق ضبط الإنفاق وتقليل النفقات لكي يتسنى لهذه الصناعة المنافسة عالميا.
وأعرب مدير عام البتروكيماويات عن تفاؤله الكبير بمستقبل صناعة البتروكيماويات في منطقة الخليج العربي لما تتمتع به هذه الصناعة من توافر عناصر التكنولوجيا الحديثة في التصنيع إضافة إلى توافر الغاز الطبيعي بكميات كبيرة واتباع أحدث النظم الإدارية وتطوير القيادات الشابة المتخصصة في توجيه هذه الصناعات إلى مستويات أداء متميزة.
وقد ضم وفد شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات إلى هذا المؤتمر أكثر من 30 مهندسا مما يدل على اهتمام الشركة بتطوير كوادرها الوطنية وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب الخبرة والمعرفة بهدف العمل على تطوير هذه الصناعة في مملكة البحرين.
وأوضح جواهري أن ما حققته الشركة من نجاحات هو ثمرة التعاون الخليجي المشترك والذي ما كان ليتحقق لولا الدعم الذي تتلقاه الشركة من القيادات العليا بدولنا الخليجية الشقيقة بغرض تشجيع وتطوير هذه الصناعة الحيوية المهمة وتعزيز المكانة المرموقة التي يمثلها الخليج العربي بالنسبة للعالم بأسره في مجال النفط والصناعات النفطية المختلفة.
الجدير بالذكر أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات تعتبر أحد المشاريع المهمة والرائدة بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال صناعة الأسمدة والبتروكيماويات ويمتلكها بالتساوي كل من حكومة مملكة البحرين والشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) وشركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت، وتحرص الشركة على تأكيد حضورها في مختلف المعارض والمؤتمرات الخليجية والإقليمية والعالمية نظرا لما يمثله ذلك من أهمية بالغة في إبراز تواجد الشركة في المحافل العربية والإقليمية والتأكيد على عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.
العدد 2781 - الأحد 18 أبريل 2010م الموافق 03 جمادى الأولى 1431هـ