محمد البرادعي شخصية مصرية عربية إسلامية دولية، عرفه العالم من خلال إدارته للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فترات صعبة جدا، وكان القرار الصادر منه في فترات عديدة الحد الفاصل بين الحرب والسلام، وكلمة منه في هذا الاتجاه أو ذاك كانت تحرك العالم يمينا أو يسارا.
انتهى عمل البرادعي على المستوى الدولي، وانتقل إلى مسقط رأسه في مصر، وهو حاليا «رئيس الجمعية الوطنية للتغيير» وصورته معروفة في كل أنحاء العالم وكذلك أفكاره وتطلعاته، وخبراته في المجال الدولي تشهد لها جائزة نوبل وساحات المفاوضات في شتى أنحاء العالم. يعود إلى مصر ليحرك الرأي العام هناك باتجاه آخر، وسواء استطاع أن يحرك المياه السياسية الراكدة أم لم يستطع، فإن من المؤكد أنه أصبح عنوانا لمرحلة جديدة من الزعامات الشعبية ذات الشكل والمضمون المختلف في عالمنا العربي - الإسلامي.
لقد تعودنا على زعامة رجل الدين بخطابه المعروف، وتعودت حكوماتنا على إلصاق تهم التطرف والتعصب والإرهاب والطائفية برجال الدين ومن يلف حولهم، ولكن ماذا ستكون التهم الموجهة إلى البرادعي؟
البرادعي عنوان لمرحلة جديدة في منطقتنا الغارقة في ظلام التخلف الحضاري، وذلك بعد أن ضاعت بين اللحاق بالحضارة أو الرجوع إلى الأصالة... فبعض الذين التحقوا بالحضارة كانوا غربيين أكثر من الغربيين أنفسهم، وساهموا في إطلاق التهم عليهم بالانفصال عن دينهم والانسلاخ عن أصلهم. وبعض الذين سعوا إلى العودة إلى الإسلام - عبر خطاب أصولي متشدد - فقدوا البوصلة أحيانا وانتهى الطريق ببعضهم إلى الدكتاتورية (عندما وصلوا إلى الحكم)، أو إلى الإرهاب عندما يكونوا في المعارضة.
البرادعي لا يحرك مشاعر المصريين فقط، وإنما يؤثر على مجال أوسع من ذلك، والمعارضات الشعبية في العواصم الرئيسية لمنطقتنا أصبحت أذكى من الماسكين بزمام الأمور ممن يكررون روايات رسمية لسياق الأحداث... البرادعي يبرز نجمه مع انتشار المعلومات والتعليم بفضل ثورة الاتصالات، حتى أن الفضائيات الناطقة باللغة العربية أصبحت تنافس على مستوى دولي، وذلك بفضل قوة المحتوى... والبرادعي يراهن على وعي جديد لدى الناس في المنطقة، وهو وعي بدأ يتخطى الحواجز التقليدية وينطلق نحو آفاق واسعة على المستويات الوطنية والعالمية.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2780 - السبت 17 أبريل 2010م الموافق 02 جمادى الأولى 1431هـ
من أقوال محمد مصطفى البرادعي ...... ام محمود
المنظمة والحروب الأهلية والإرهاب والتطرف) وفي مقابلة مع محطة CNN في مايو 2007 قال ( لا نريد أن تكون حجة إضافية لبعض المجانين الجدد الذين يريدون أن يقولوا هيا بنا نقصف إيران) وفي مقابلة مع صحيفة لوموند في أكتوبر 2007 قال (أريد أن ابعد الناس عن فكرة إن إيران ستصبح تهديدا من باكر وإننا تحت إلحاح تقرير ما إن كان ينبغي قصف إيران أو السماح لها بان تحوز القنبلة النووية لسنا في هذا الموقف, العراق مثل صارخ على ان استخدام القوة في حالات كثيرة يضاعف المشكلة بدلاً من أن يحلها)
من أقوال محمد مصطفى البرادعي ..... ام محمود
مع ان البرادعي يمتلك أعلى الشهادات والخبرات وحائز على جائزة نوبل لعام 2005 لجهوده المبذولة في الحد من انتشار الأسلحة النووية وتبرعه بنسبة 1,3 من الجائزة لدور رعاية الايتام في مصر ويمتلك من الأفكار والثقافة والذكاء والعقلانية والتأييد من المصريين الا انه لا يصلح للرئاسة برأيي لأسباب كثيرة وهو ليس عنوان لمرحلة جديدة لأن الوطن العربي من زمان مسير بواسطة الريموت كنترول من الدول الاستعمارية والاختيارات أمامهم محدودة .. من أقوال البرادعي (ان الفقر وما ينتج عنه من فقدان الأمل يمثل أرض خصبة للجريمة ..
نعم لبرادعي
تمللنا من صورة ح ...نريد وجه جديد
البرادعي2
الى زائر3 و4
لا تأخذوا الامور بمنظور طائفى
ايران قهرت اميركا واسرائيل وليس بحاجه لكم
ولا لاحد..
وابرادعي رجل ويستحق ان يكون رئيسا ولكن اميركا لن تقبل به يا من تدعون انه جاسوس!!
العرب معروفين بحب الكرسى
من فهمنا فى هذا الدنيا المظلمه ما شفت ولا سمعت عن زعيم او قائد او رئيس عربى ترك الكرسى حسب القانون الا فى لبنان فقط اما يقتل او يهرب او يسجن او محاوله انقلاب عليه او يخرف ( الشيخوخه ) واخر شى اذا كلش كلش وضع ابنه سوى كان صاحى مجنون المهم من نفس العائله والتاريخ خير شاهد اسماء الدول الجمهوريه مجرد اسم فقط من جدى التخلف عندنا لان ما فى تغير فى العقليه والله شنو الذى جعلنا نصل ما نصل اليه من تخلف
تهمته عميل
لا تنسى ان زوجة محمد البرادعي ايرانية وهو شخصيا يجيد اللغة الفارسية وبالتالي فانه ايراني
في سوق التهم تجد ماتحتاجه
ومايناسب البرادعي هي تهمة العمالة لبلدان اجنبية وهو جاسوس من احدى اجهزة الاستخبارات الصهيونية والحادي الخخخخخخخخخ
وستحق المؤبد او الاعدام .
البرادعي
هو أمل المصريين اليوم بأتجاه التغيير فهو رجل عرف عنه بتواضع والنزاهه والذكاء.
صحيح
سيحرقون البرادعي كما حرقوا ايمن نور قبله