قال رئيس جمعية التوعية الإسلامية الشيخ باقر الحواج إن قضية الاستثمار الوهمي التي شهدها عدد من المناطق والقرى وأثارتها الصحافة على نطاق واسع تكشف الحاجة إلى تغيير السلوكيات الاجتماعية وتغيير نمط التعامل مع ما يعرض علينا.
وقال الحواج، في خطبة صلاة الجمعة في مسجد مؤمن بالمنامة أمس، «إن هناك ثمة حاجة حقيقية لدراسة ما حصل دراسة متأنية لأخذ الدروس والعبر والحيلولة لمنع تكرار ما حدث مستقبلا، فكما قرأنا وسمعنا عن الكثير من الضحايا البسطاء الذين كان همهم الربح السريع، ولكن سرعان ما تبخرت أحلامهم بسبب خطأ جسيم في التقدير، والبعض وضع كل ما يملك من أموال في سلة واحدة وغير مضمونة». وأضاف الحواج «الجميع سمع أن هناك من دفع حصيلة عمره من أموال التقاعد ليسلمها إلى شركات وهمية، ولكم أن تلاحظوا أنه ليس هناك أية ضمانات في غالبية قضايا الاستثمار التي كشفتها الصحافة أو التي تتردد أصداؤها في المجتمع حاليا، إن حب الثراء السريع ينم عن خطأ فادح، وقد شهدنا أنه قاد إلى قصص مؤلمة ونتائج وخيمة على عدد ليس بالقليل من المشاركين فيها».
وأردف الحواج «لا نريد أن ندخل في التفاصيل، ولا الأبعاد الاجتماعية لهذه القضية، وليس صحيحا أن هذه القضية تختص ببعض مناطق البحرين، بل أن قضية الاستثمار الوهمي هي قضية عابرة للدول، فهناك الكثير من المشروعات الاستثمارية الوهمية في عدد من دول المنطقة والعالم».
وقال: «المطلوب اليوم من الجميع أن يعيدوا التفكير فيما حدث، وسبب إثارة هذا الموضوع من على هذا المنبر هو الخشية من تكرار ما حدث في أوقات وأماكن أخرى مستقبلا، علينا الالتزام بالضوابط الشرعية والعقلية في التعاطي مع العروض المختلفة».
وحذر الحواج من إمكان تكرار ما حدث مستقبلا، وقال: «المطلوب الآن هو رفع الوعي الاجتماعي، ويجب أن نكون دقيقين ونتحلى بالتأني والحذر وبعد النظر في التعامل مع ما يعرض علينا من عروض متعددة قد تكون مغرية في ظاهرها للبعض وخصوصا أنه يمكن أن يتخذ العرض صورا وأنماطا مختلفة في المستقبل».
العدد 2780 - السبت 17 أبريل 2010م الموافق 02 جمادى الأولى 1431هـ
الضوابط الشرعية
عدم الالتزام بالضوابط الشرعية و حب الثراء السريع ينم عن خطأ فادح،وقد قاد إلى قصص مؤلمة ونتائج وخيمة على عدد ليس بالقليل من المشاركين فيهاوالمجتمع, وبعد دالك يطلبون الحل من رجال الدين.
من طمع طبع
بسمه تعالى
من طمع طبع
والعاقل يعرف ان مثل هالأرباح مخلوطة على اقل تقدير بالحرام ولو واحد جاني وقال عطني 500 دينار بعطيك في خلال 1000 ما راح اعطي والله يرزقني من رزقه الحلال مو الربح السريع المثقل بالشبهة والحرام
لأنه اي حلال تصير الفوائد فيه فوق ال 10%
غير مخدرات وغسيل اموال ونصب واحتيال
تم إستغلال لباس الدين
يجب رفع شكوى للمرجعية الدينية على كيفية إستغلال المنافقين للدين في البحرين. بعض ممن خسروا أموالهم تم تغريرهم ببعض رجال الدين. يجب إعادة النظر في عملية القبول في المدارس الدينية. هؤلاء عالة على الحوزة وعلى كاهل الشعب وخطر لانهم يشوهوا سمعت رجال الدين الأشراف.
ليكونوا عبره لنا
صح لسانك شيخنا الموقر