قال باحثون كنديون يوم الأربعاء أن مرضى أصيبوا بإعياء شديد بسبب فيروس (اتش1ان1) المعروف باسم أنفلونزا الخنازير في العام الماضي تعرضوا في الغالب لفشل كلوي وهو ما زاد حالتهم الصحية سوءا ورفع تكاليف العلاج. وقالوا أمام اجتماع لمؤسسة الكلى الوطنية انه يجب على الأطباء ان يفحصوا الكلى في المرضى الذين ينقلون إلى المستشفى لإصابتهم بالفيروس.

وقال الدكتور مانيش سود من جامعة مانيتوبا في وينيبج في بيان "من المقلق ان العديد من الناس اصيبوا بضرر في الكلى رغم انه كان قابلا للشفاء لدى غالبيتهم." وبحث فريق سود حالات 47 مريضا في ذروة الاصابة بفيروس (اتش1ان1) ونقلوا الى واحدة من سبع وحدات للعناية الفائقة في مانيتوبا وهو اقليم في غرب كندا.

وتعرض الثلثين لإصابة في الكلى او فشل كلوي. واحتاج 11 في المئة منهم الى غسيل كلوي وتوفي 16 في المئة. وقالوا "المرضى الذين نقلوا الى وحدات للعناية الفائقة بسبب الإعياء الشديد وكانوا يعانون أيضا اصابة في الكلى بقوا لفترة اطول واحتاجوا الى موارد اكثر وكانت فرصة وفاتهم اكبر."

وظهرت أنفلونزا الخنازير قبل عام في الولايات المتحدة والمكسيك وانتشرت في انحاء العالم في غضون ستة أسابيع وقتلت الاف الأشخاص. وكان اثرها أشد على الأطفال والشباب. وتقدر المراكز الأمريكية للسيطرة على الامراض والوقاية منها ان فيروس (اتش1ان1) قتل 12 ألف امريكي وتسبب في إدخال أكثر من 265 ألفا الى المستشفيات.