ارتفعت أسهم المدرب الوطني خالد الحدي لأن يكون المدرب القادم لمنتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية الذي سيشارك في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية التي ستقام في البحرين خلال أكتوبر/ تشرين الأول 2010 والتي ستكون بمثابة الإعداد للمنتخبات الخليجية التي ستشارك في الشهر التالي في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية التي ستقام في العاصمة العمانية (مسقط).
وارتفعت حظوظ الحدي بعد أن عين مجلس إدارة الاتحاد المدرب الوطني عصام عبدالله كمدرب لمنتخب الشباب الذي سيشارك في بطولة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام في مدينة أصفهان الإيرانية خلال الفترة من 25 يوليو/ تموز حتى 5 أغسطس/ آب 2010، إذ إن عصام عبدالله وخالد الحدي المدربان الوحيدان اللذان أشرفا على المنتخب الشاطئي في السنوات الماضية ولديهما الخبرة والإلمام بقوانين اللعبة التي تختلف في قوانينها بعض الشيء عن كرة اليد بالصالات.
وتمتلك كرة اليد البحرينية مجموعة من اللاعبين المميزين في اليد الشاطئية، كالمحترف في صفوف الشمال القطري حسين مكي ولاعب باربار عبدالله علي الذي حصل على جائزة أفضل لاعب حر في بطولة العام الشاطئية التي أقيمت في مصر قبل 4 سنوات، وحارس البحرين فواز شمسان وزميله فهد جاسم بالإضافة إلى حارس باربار تيسير محسن، وسبق للمنتخب أن حقق المركزين السادس والخامس في بطولتي كأس العالم في مصر والبرازيل ولم يشارك في تصفيات كأس العالم الأخيرة أيضا.
يذكر أن منتخب اليد الشاطئي في عهدة نائب الرئيس الثاني عبدالله الحاج، وقام الاتحاد بإرسال برنامج الإعداد واحتياجات المنتخب للبطولتين للجنة الأولمبية البحرينية الجهة المسئولة عن المشاركة.
العدد 2778 - الخميس 15 أبريل 2010م الموافق 29 ربيع الثاني 1431هـ