آهٍ منكم أيها الوفاقيون، أغريتم الأصالة والمنبر الإسلامي بإعطائهم بعض الأراضي لنوابهم حتى يقفوا مع لجنة التحقيق في أملاك الدولة، خدعتم النواب السلف ومعهم الإخوان المسلمين بكلامكم المعسول، واستطعتم أن تجعلوهم يتبعونكم كما يتبع الأعمى المبصر!
نعم آهٍ آه، كيف استطعتم أن تحوّلوا كل النواب عدا اثنين من الأربعين لصفكم، وإلى حمقى و»تنابل»، وجعلتموهم يطالبون باسترجاع الأراضي التي تم نهبها، لتعود إلى المواطنين مجددا!
بئس «السلف» انتم بعد أن تخندقتم مع الوفاق المارقة المبتدعة الضالة المضلة ضد الفساد، ولا خير فيكم أيها «الإخوان» المنبريون بعد أن أعلنتم أنكم تؤيدون عودة الأملاك العامة للدولة مجددا، ألا تخافون ربكم، وانتم تصطفّون مع نواب القرى البائسة، وتدعون إلى الكفر جهارا نهارا حينما تقولون إن الأراضي ملك للمواطن البحريني ويجب أن تعود إليه!
عيبٌ عليكم يا نواب أن تطالبوا للناس بأراضيهم، بل عارٌ عليكم أن تقولوا إن للمواطن أصلا حقٌ في أرضٍ أو عقار على هذه الجزيرة الصغيرة، فلا الشريعة والدين ولا نهج الآل والصحب، والتابعين وتابعي التابعين رضي الله عنهم، يقبل أن تعود هذه الأراضي للمواطنين!
انتم محاسبون أمام الله يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، حينما يقول بعضكم انه يريد أن يختم الأربع سنوات من المجلس النيابي بخير، فذلك لا يجوز لا شرعا ولا عقلا، السرقات في هذا البلد حلال، ومن يريد إرجاعها لأصحابها يخالف الدين أيما مخالفة!
إياكم والحديث عن الأراضي، فإن إرجاعها وصمة عارٍ في جبين البحرين، إياكم والحديث عن السرقات، وتحسين المستوى المعيشي للمواطن سواء أكان ذلك في الحد أو الرفاع لأن ذلك تخندق مع المرقة الوفاقيين، وهو تخندقٌ لا يرضاه الله ولا رسوله!
إياكم ثم إياكم والحديث عن الإسكان، وعن الفساد وعن التطبيع مع إسرائيل، وعن الرشا والاختلاسات، وعن رصف الطرق وعلاوة الغلاء ودعم المعاقين، وإنشاء الجسور، وزيادة الرواتب، وتحسين الخدمات الصحية؛ لأن ذلك يجعلكم تمشون مع الوفاق في طريقٍ واحد، وهذا التوافق إثمه أكبر من نفعه!
كل ما هو مذكورٌ أعلاه، ترّهات، قائلها يبدو وكأنه يريد أن يوظف الآيات القرآنية المباركة في إثبات حلية عبادة الشيطان أو وجوب شرب الخمر وان أكل المتردية والنطيحة سنة إسلامية مؤكدٌ عليها!
غير أن المؤكد هنا، أن جميع العبارات السابقة مأخوذة من لسان بعض النواب، وقد يقرأها البعض بتهكم رغم أنها لا تستحق إلا أن تروى كالنكت السمجة، غير أن آخرين قد يقرأونها بحزن وتأسف على عقلية بعض من يفترض بهم أن يمثلوا الشعب، ويدافعوا عن حقوقه، لا أن يقفوا ضد الناس وضد مطالبهم.
البعض يحاول أن يتوهم ويوهم الآخرين أن هناك أحدا من شعب البحرين ضد إعادة الأراضي للدولة، غير انه إذا كان من أحد يشك أن الشعب، كل الشعب ليس مع إعادة الأراضي للدولة، فليسأل أهل الحد والمحرق والرفاع وقلالي الطيبين كلهم هذا السؤال، قبل أن يسأل أهل السنابس وعالي والدراز وبني جمرة: « ألا تريدون أن تعود الأراضي للناس؟» وليعطنا أحد النتيجة فلعلنا نكون وإياهم على هدى أو في ضلالٍ بعيد!
اليوم، كلُ من ليس مع إعادة الأراضي للمواطنين - يقينا - هو لا يرجو خيرا لشعب البحرين بسنته وشيعته، ومن يحاول أن يستخدم الورقة الطائفية في هذا الملف، سيقول له الجميع: «عذرا هذه الورقة احترقت، حاول أن تفرق الشعب بوسيلة أخرى»! .
فعلا من المخجل أن يمتنع بعض نواب الشعب عن دعم مطلبٍ وطني كإرجاع الأراضي، وقد تحدثت في هذا الأمر مؤخرا، مع ثلاثة نواب جميعهم ليسوا من كتلة الوفاق، وسألتهم سؤالا مفاده كيف يستطيع بعض النواب أن يتحدثوا بالفم الملآن أنهم ضد إرجاع الأراضي إلى المواطنين، وضد بناء المدينة الشمالية، وضد منع الدفان، وبعبارة أدق «ضد الشعب»، ألا يخافون أن ينقم عليهم ناخبوهم، وخاصة أننا نقترب من موسم الانتخابات؟ ورغم أن الثلاثة من يتوزعون بين كتلٍ مختلفة واحدهم مستقل، إلا أن إجابتهم كان واحدة، - ومفاد قولهم لا قولي - أن «من لم ينتخبه الناس، قد لا يأبه كثيرا بهم، النائب مدين لمن أوصله للكرسي، فابحث عن ذلك تعرف السبب!».
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 2778 - الخميس 15 أبريل 2010م الموافق 29 ربيع الثاني 1431هـ
أه من الوفاق الاعبه على حبلين
أم منش يا وفاق خدعتينا وقلتين بطيرين عطية الله
وما شفنه الا كذب في كذب و الحين تبين تخدعين السلفيين
أه منش أه
14 نور // أن تكون شيطاناً أو لا
إذا كان الإسلام كما يقول فلن يدخل الإسلام أحد و أكرر هذا إذا كان الإسلام كما يقول هو ولكن الحقيقة ناصعة كشروق الشمس في عنان السماء فالله و النبي والأئمة و الصحابة وألي العزم و السابقون السابقون يقولون إن السكوت عن الحق شيطانُ ُ أخرس ومن سكت عن الحق هو و الشيطان في نار جهنم مخلدُ ُ فيها وكلام هذا النائب الغير تائب عن الفتن الطائفية لا يزال قائم وهو مضادُ ُ لقول الله وكتابه فمن يكون ليقول العكس وبصراحة عن نفسي لن أسكت عن سارقٍ مهما علا مقامه فأنا لا أقبل أن أكون شيطاناً وأنا لست كذلك.
كل شيء مقلوب في البحرين
إذا قلنا لكم أن كل شيء في البحرين بالمقلوب حتى تصدقوا! عادة البرلمانات العالمية هو نواب عن الشعب أما في البحرين فهم ضد الشعب كما ان البحرين الأرخبيل من الجزر ذات السواحل ليس بها سواحل للناس البحرين ذات العيون العذبة بلا عيون البحرين كل شيء فيها معكوس........
البقا براسك
يا استاذ ...النواب يمثلون ناخبيهم ..... وبعض الناخبين مايبون يسترجعون الاراضى ومستانسين بليا بيت وقاعدين فى الضيج والغربال والفقر والاذية ...واكثر النواب عندهم وثايق حق ملكية اراضى اش كبرها وغير ذى وذاك الهدف من وجودهم هو الامن والامان
الى متى
وذلك جزء ايضاً من الفوضى الخلاقة المطلوبة وعامل من عوامل التعتيم على اكبر مشروع تجنيس يهدف للقضاء على شعب بأكمله