بالإشارة إلى العمود الصحافي للصحافية ريم خليفة بعنوان «حملة أصيل» والمنشور بتاريخ الإثنين 12 أبريل/ نيسان 2010 م (العدد: 2775)، نود تقديم خالص الشكر والتقدير للصحافية ريم خليفة على اهتمامها وتفاعلها، إذ إن هذا التفاعل هو أحد الأهداف الاستراتيجية التي تتطلع لها تمكين من جميع برامجها وخططها التطويرية، لضمان نهوضنا الاقتصادي أولا، وليكون البحريني الخيار الأول للتوظيف في مختلف القطاعات الاقتصادية ثانيا. ونؤكد على أننا في تمكين نرصد الانتقادات الواردة ونتعامل معها بكل اهتمام وتقدير.
وعطفا على ما ورد في مقال الصحافية حول حملة أصيل والمضامين التي تضمنتها وأساليب العرض والإعلان، تود تمكين التأكيد على أن حملة «أصيل» هي برنامج وطني هدفه التأكيد على أخلاقيات العمل والسلوك الإيجابي لدى الموظف البحريني، ويأتي ذلك بالإرتكاز على الموروث الأصيل - ومنه أتت تسمية الحملة لتدل على ذلك - في تاريخ الإنسان البحريني الذي عرف بعطائه، واجتهاده، وإخلاصه، والتزامه بقيم العمل على مدى التاريخ. وهو عطاء نؤكد في تمكين اعتزازنا به، وليست «أصيل» إلا حملة تذكيرية بهذه العطاءات والإنجازات التي نريد له الاستمرار، والمزيد من العطاء والإنتاجية. ومن هنا، تكون «أصيل» دلالة على هذا التاريخ والحاضر الجميل ودعوة صادقة لإحيائه من جديد.
ونود في هذا السياق التأكيد للكاتبة على أن الدراسة المسحية التي قامت بها شركة إبسوس ipsos بتكليف من تمكين في العام 2009، قد أشارت في نتائجها إلى أبعاد مشكلة الالتزام بأخلاقيات العمل والسلوك الإيجابي، إذ أكدت نتائج الدراسة التي أجريت عبر لقاءات مركزة مع 150 مديرا من مديري الموارد البشرية من مختلف القطاعات الاقتصادية، وجود مؤشرات مرتفعة نسبيا من عدم الرضا لدى مؤسسات القطاعين العام والخاص عن بعض السلوكيات الوظيفية للعامل البحريني، وأوصت الدراسة باستحداث برنامج وطني بهدف خلق ثقافة التغيير والالتزام بأخلاقيات العمل والسلوك الإيجابي، وهو ما قامت به تمكين عبر طرح برنامج «أصيل» الذي تنفذه شركة دار التكوين، ويركز حاليا على مرحلة خلق الوعي بالمشكلة لدى الرأي العام، وهو برنامج ينطلق من توصيات ذلك البحث، والنقاط التي أشار إليها بكل وضوح.
ونؤكد للكاتبة الموقرة، أن حملة «أصيل» هي مصارحة مع النفس حول تخوم هذه المشكلة عبر مواجهتها بشجاعة ومسئولية. وأن «أصيل» بما تقدمه وتبثه من مضامين وأهداف وتطلعات، تشكل هدفا استراتيجيا من أهداف تمكين، وهو خلق جيل بحريني متمرس ومتمكن علميا وعمليا ومهنيا وأخلاقيا على خوض الحياة العملية متسلحا بالكفاءة العلمية، والعزيمة، وبأخلاقيات العمل الناجحة التي تتمثل في الجذور الراسخة للأصالة البحرينية. إذ تؤمن تمكين أن الحل الناجع والحقيقي للمشكلة لا يمكن في التغطية على السلوكيات الخاطئة، أو تجاهلها.
ونؤكد للكاتبة أن حملة «أصيل» بما اعتمدته من أساليب وبرامج إعلانية مبتكرة وحديثة أنتجتها نخبة من الكتاب والفنانين والمبدعين البحرينيين، حاولت الخروج عن الكلاسيكية والتقليدية والأسلوب المباشر في الطرح، معتمدة الأسلوب غير المباشر القائم على طرح جوانب المشكلة بطريقة بسيطة وسريعة، وهو بالتأكيد الأسلوب الأكثر قبولا وتأثيرا، وتدل على ذلك ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها تمكين سواء من خلال المؤسسات والشركات من جهة، أو الجمهور من جهة أخرى، ولقد كانت ردود الفعل على العروض التفاعلية في المجمعات التجارية أكثر من إيجابية، من داخل البحرين وخارجها، إذ أشاد الجميع بعمق الحملة، وتفهمها، وبراعة أساليب العرض، ومصداقيتها في إعادة تقديم المشكلة وخلق ثقافة التغيير نحو الأفضل.
ونؤكد للكاتبة الموقرة أن حملة أصيل استطاعت خلق توازن بين نقد الموظفين ونقد المؤسسات، وطرحت وستطرح موضوعات غاية في الأهمية مثل: الواسطة، والمحسوبية، والكثير من القضايا التي ستطرح في المسلسل الفكاهي الذي سيعرض على شاشة قناة البحرين قريبا. وهو تكامل تسعى الحملة لخلقه، وذلك لإيمانها بأهمية إشراك جميع أطراف عملية الإنتاج. وهو ما سيعود على الاقتصاد الوطني والإنسان البحريني بأفضل النتائج التي نسعى ليشاركنا في انجازها الجميع دون استثناء، وذلك لإشاعة ثقافة التغيير نحو الأفضل.
العدد 2778 - الخميس 15 أبريل 2010م الموافق 29 ربيع الثاني 1431هـ
هل يجوز؟
أن تأخذوا من أصحاب العمل عشرة دنانير دون حق لكل عامل ثم تبعثروها هكذا على دراسات فاشلة كما مشروعكم, ألم تقولوا بأنها لتطوير مستويات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؟ كيف اذا تبعثرون أموالنا دون مسوغ قانوني على دراساتكم الفاشله التي لا تقوم بها الا جهات خارجية ومحددة؟ أليس من الأجدر لو أردتم التحايل لسرقة الميزانية بأن تعطوا الدراسة لجهة وطنية فجحا أولى بلحم ثوره يا ثيران؟
يتبع..
كيف لا وأجد أن الأجنبي يأتي للعمل براتب أفضل مني وتطلب مني الإخلاص في العمل؟؟ ثم أن لافائدة من فرض نسبة البحرنة على القطاع الخاص لأن هناك طرق للتمويه..إجعلوا نسبة البحرنة بالكفاءه يعني إذا البحريني أكفأ من الأجنبي يتوظف وليس فقط لأنهُ بحريني وستجدون الفرق في أداء البحرينيين. أما أن تفرضوهم وتُجبرون أصحاب الأعمال على توظيفهم فهذا قمة السذاجه. عموماً نصف مليون دينار قيمة برنامج أصيل هي لعب واضح في أموال القطاع الخاص المأخوذه غصباً وعدوانا.
أصيل..بعثرة لأموال القطاع الخاص
الحملة توصل الرسالة الخطأ عن البحرينيين.. الحملة تبعث شعور عن أن البحرينيين كُسالا، متمرضين، مستهترين وغير مبالين بالعمل. يا تمكين ابحثوا عن السبب الحقيقي الذي يجعل "بعض" البحرينيين ليسوا خياراً أفضل للتوظيف!؟ لماذا أنت وموظفيك يا القاسمي تعملون ليل نهار في تمكين؟؟؟؟ قارن رواتب موظفي تمكين مع موظفي القطاع الخاص وستعرف سبب بعض التكاسل والإستهتار بالعمل..يتبع