إلى المعنيين في وزارة الصحة... أنا أحد المواطنين الذين لم يسلموا من تبضيع أيادي أطبائكم الكرام، الذين تفننوا على تهشيم جلدي وإحداث فيه ثقوب موزعة على ناحية جسدي بأكمله وتشطيره وتقطيع أوصاله حتى اضطرتني الظروف قسرا الوقوع عنوة بين أيديهم ولله الحمد خرجت من بين أيديهم حيا يرزق سالما منهم، وأنا في حال وأشبه بصورة إنسان يلبس غطاء مرقعا كل طرف من ناحية جسده قد لامس مشرط التقطيع وتعرضت للنهش والقضم ولكأني مختبر تجارب يراد تطبيق عليه تحليلاتهم ونظرياتهم جميعها فوق سطح جسدي، حتى يصلوا إلى نتيجتهم الحتمية من وراء وترجيح فشل التجربة من نجاحها؟!... فأنا أحد المواطنين الذي شاء قدره المحتوم أن يصاب بمرض فشل كلوي... وقبل عام تقريبا خضعت لجراحة بغية إجراء وإحداث ثقب غسيل الكلية ولزم لأجل ذلك إجراء فتحة يسمح من خلالها تمرير أنابيب جهاز الغسيل الكلوي فكانت الجراحة مقرها في اليد اليسرى فوق الكوع مباشرة والذي سرعان ما انكمش (الثقب) وأغلق بإحكام من تلقاء ذاته، وربما يرجع ذلك إلى سوء وعدم دراية وجهل في إجراء الجراحة بصورتها الصحيحة المطلوبة مما دعا الأطباء إلى اتخاذ قرار يقضي بإجراء ثقب آخر في الكتف الأيسر عند منطقة الرقبة.
ولم انتهِ عند هذا الحد بل قبل شهر تقريبا أي مطلع مارس/ آذار 2010 اتخذ الطبيب الذي يشرف على حالتي قرارا بإجراء ثقب آخر عند معصم اليد اليمنى، وأثناء مكوثي داخل غرفة العمليات أفصح لي الطبيب بقوله إن «الشريان ضعيف في منطقة المعصم ولأجل ذلك لزم إجراء الآن فتحة أخرى فوق الكوع مباشرة من اليد اليمنى ولأجل إجراء جراحة الأخيرة لابد من التأكد من سلامة الشرايين عبر إجراء كذلك فتحة عند منطقة الكتف بالأعلى قرب الرقبة من الجهة اليمنى.عموما كل تلك الفتحات والثغرات التي نهشت جسدي ولكأني جسد مخصص للتشريح والتبضيع واضحة المعالم ومختومة في جسدي الذي أضحى مبتورا ويحلو كل طبيب أن يفعل ماحلا له وما يشاء من أمر حتى ارتد الأمر سلبا إلى حد أن ذراعي اليمني أصيبت بتورم شديد وانتفاخ غير مسبوق فضلا عن الآلام الحادة التي تلازمني، وخلال مراجعتي للطبيب المعني قال لي لربما الأمر يعود إلى انسداد في أحد الشرايين باليد اليمني ولزم التأكد من ذلك إجراء جراحة في نفس مكان الثقب عند الرقبة الجانب الأيمن، ليتم الكشف والتحقق من هذا الأمر، وكذلك إجراء أشعة (x ray ) والتي من المفترض من الطبيب المعني أن يقوم بها في حينها وذلك قبل إخضاعي إلى الجراحة عند الكوع باليد اليمنى وهذا ما تم إجراؤه لي سابقا في اليد السرى العام الماضي...
وعدني الطبيب بإجراء الجراحة وكان اليوم المخصص لأجل ذلك هو هذا الحين خاصة أن فترة المكوث في مستشفى السلمانية كانت محددة بتاريخ 7 أبريل/ نيسان 2010 إلا أنني آثرت التوجه إلى الطب الخاص الذي اطلع على حالتي ووعدني خيرا عبر إخضاعي إلى جراحة وتعديل الخلل الذي أصاب جراحة الثقوب الموزعة في كل جسدي... وفوق ذلك كله فإنني لضعف ذات البين وبما أن اليد قصيرة والعين بصيرة فإنني بحاجة ماسة إلى مساعدة الميسورين وأهل الخير على توفير كلفة الجراحة التي قد تؤهلني إلى إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح ولو بشكل طفيف لدى الطب الخاص لأن ظروفي المعيشية قاهرة كما قد تحدني من مواصلة إجرائها لكون المادة تعيق طريق ذلك... فهل لي بهذه المساعدة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
الدافع الذي حضّني على طرق باب الصحافة أو أي وسيلة للاستجداء هو بغية إنقاذ ابنتي البالغة من العمر حاليا 3 سنوات ونصف والتي شاء قدرها أن تولد وهي مصابة بتشوه خلقي متمركز في منطقة العمود الفقري وكذلك في أطراف القدمين الملتويتين نحو الداخل بطريقة معاكسة للوضع الطبيعي... خلال فترة الولادة كان الأطباء يطلقون لنا كلاما مطمئنا على أنها فترة مؤقتة وسرعان مع تقادم عمرها فإن وضعية القدمين ستعود إلى قوامها الطبيعي إلا أنه بعد مضي فترة طويلة وعدة أشهر أكد لنا الأطباء المعنيين في السلمانية عكس ذلك تماما وهي أن القدمين من المفترض إخضاعهما إلى جراحة وليس كما كان يتصور في بادئ الأمر أنها فترة خاصة بالولادة ومؤقتة ولكن بعد نموها اكتشفنا أن التشوّه الخلقي يحتاج إلى إخضاعه بشكل فوري إلى جراحة لأجل تصحيح من قوام أطراف القدمين وتتركز الجراحة تحديدا عند منطقة العمود الفقري المنحني، مرورا بمنطقة الفخذ وتعديل قوامها وأخيرا عن الكعب المعكوس وذلك حسبما أكده لنا أحد المستشفيات التخصصية الواقعة في منطقة الجوار، فبعد المعاينة والتشخيص قيّم المستشفى أن جراحتها تحتاج إلى مبلغ كبير يتجاوز 31 ألف دينار، ولأنني حقيقة أعمل سائق حافلة في إحدى الشركات الخاصة براتب لا يتجاوز 320 دينارا، غالبيته ينفق على قرض مصرفي اقترضته لأجل رحلة علاج سابقة خاصة لابنتي، فقط كانت قيمة القرض يستوعب حجم التشخيص والمعاينة فقط وقد كلفني مبلغا قدره 2800 دينار، كما أن جزءا من الراتب أنفقه على إيجارالشقة التي أقطن فيها بمعية بقية أفراد أسرتي التي تشمل 3 أبناء آخرين هما ولدان وفتاة، أكبرهم فتى يبلغ من العمر 11 عاما، وأصغرهم فتاة هي نفسها آخرة العنقود والمصابة بالتشوّه الخلقي... طرقت باب الصحافة وأنا كلي أمل بأن أنال عطف أصحاب الأيادي البيضاء وأهل الخير في درأ مخاطر التشوّه الذي بات يؤثر كبيرا على صميم واقع حياتها الاجتماعية التي بدأت تجد نفسها مغايرة عن بقية أقرانها وزميلاتها في الروضة، إذ غالبا ما تأخذ من وضعية الجلوس فوق الكرسي الوسيلة الوحيدة الأجدى والأنفع لها كي تستطيع من خلالها أن تشعر بالرضا والقبول المعنوي وتتواصل مع بقية أقرانها وجميع معلماتها الذين يتحملون عبء حملها من مكان إلى مكان في تقضية يومها الدراسي داخل الروضة... لذلك كلي أمل أن أحصل على يد حانية من ذوي الخير والبر في تقديم ما أصبو إليه وإن لم يكن جلّ المبلغ فإن جزءا يسيرا منه من شأنه أن يزيح عني ثقلا ويساعدني في دفع مسيرة علاجها والمضي قدما بها نحو الأمام وإضفاء تحسن ملموس على واقع إصابتها التي نقشت على جسد طفلة تحمل من البراءة ما حملت، وتتطلع إلى أن تجد غدا جميلا تحلم به كل فتاة أن تعيشه في واقعها كأي إنسانة طبيعية... تحلم بأن تتحرك يوما من على الكرسي وأن تمشي مع سائر أقرانها اللاتي في مثل عمرها، الفتاة ذكية والدليل على ذلك انخراطها وتجاوبها مع معلماتها في الروضة، وكذلك على حسب قول أطباء المستشفى الذين أكدوا على صحة وسلامة عقلها الذي له صلة وثيقة وعلاقة في تحقيق تقدم ملموس وملحوظ في تحسين مستوى صحتها في حال إذا أجريت لها الجراحة المرتقبة... إذ مستوى سلامة عقلها له صلة وثيقة بمدى تقبل وقدرة الطفلة على المضي قدما على استيعاب الشأن الجراحي ومن ثم إخضاعها إلى فترات تأهيل وتدريب يؤهلها على تحريك رجلها بشكل طبيعي وهذا تماما ما تأمله أمها في تضرعها مناجية ربها في دعائها صبحا وليلا بأن يمنّ الله عليها بفرج يكشف لها عن كربتها ويشفي ابنتها من عاهتها كي تعيش طبيعية مثل نظيراتها الفتيات في عمرها.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أتكلم بالنيابة عن أهالي جنوسان مجمع 502 طريق 226 والذين يعانون من روائح الديزل الصادرة من المولد الكهربائي الذي يزود أحد أبراج الاتصالات التابع لإحدى شركات الاتصال بالطاقة والواقع تحديدا في مقبرة القرية والملاصق تماما لجدران بيوت أهالي المنطقة، وهذا المولد كثيرا ما ينفث أدخنة وأتربة ضارة، كما أنه يثير هلعا وضجيجا صاخبا وأصوات مزعجة يسلب راحتنا ونومنا، كما يفقدنا الهدوء والسكنية التي نطمح إليها خلال فترة قيلولتنا. كل ما ننشده إيجاد حل جذري لنا من قبل الجهات المختصة والعمل على وقف الضجيج الصادر من هذا المولد الذي يلحق ضررا ويثير إزعاجا وفوضى لأهالي المنطقة بجنوسان.
مطر مهدي المحاري
تعقيبا على ما نشرته صحيفة «الوسط» بتاريخ 4 أبريل/ نيسان 2010 في صفحة «كشكول» تحت عنوان «تأخروا في صرف معونة التعطل بحجة عدم تقديمها للامتحان»، يطيب لوزارة العمل أن تهديكم خالص التحيات، وبعد مراجعة الإدارة المعنية تود الوزارة توضيح التالي:
نظرا لعدم حضور الأخت الكريمة صاحبة الشكوى التقييم الاعتيادي للمستفيدين من إعانة التعطل، ووفقا للمادة (17) من قانون التأمين ضد التعطل، فإنها لم تستحق إعانة التعطل لشهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2010، أما بالنسبة لشهر مارس/ آذار 2010 فقد قامت الأخت الكريمة بتعديل وضعها وذلك بحضورها للتقييم في وقت لاحق، وعليه تم إدخالها ضمن قائمة مستحقي إعانة التعطل لشهر مارس وسيتم الصرف لها فور الانتهاء من إعداد القائمة.
فوزية صالح شهاب
مدير العلاقات العامة والدولية
وزارة العمل
رسالتنا هذه موجهة بالدرجة الأولى إلى أحد كبار القوم والمسئولين في وزارة العمل... بداية نتقدم بجزيل الشكر وخالص الامتنان على منحكم إيانا فرصة أطول للعمل داخل أحضان الوزارة وإضافة خبرات مختلفة لرصيدنا العملي ومساهمتنا في خدمة وطننا الحبيب.
كما تعلمون نحن مجموعة من أبنائكم الموظفين المؤقتين في المشروع الوطني للتوظيف لم نحظَ بوظيفة دائمة في الوزارة كزملائنا ممن تم تثبيتهم سابقا، علما بأننا نعمل في مختلف أقسام الوزارة وقد عملنا بكل تفانٍ وإخلاص طوال الأربع السنوات السابقة، إلى أن أصبح وجودنا يساهم في سد الكثير من الاحتياجات الوظيفية وغيابنا يكون نقص.ومنا مجموعة كبيرة عملت في قسم التوظيف حيث إنها ساعدت على توظيف الكثير من العاطلين والتقليل من البطالة. ومنا مجموعة عملت في قسم التدريب وتحسين الأجور والتأمين ضد التعطل. أي أن كل هذه الأقسام رئيسية ولا يمكن الاستغناء عنها في الوزارة ولا عن موظفيها. وبخبراتنا التي اكتسبنها طوال هذه الفترة وبالثقة التي أوليتمونا إياها تؤهلنا لأن نشغل هذه الوظائف.
وها نحن نكتب لكم هذه الرسالة لكي نبث لكم ما نكتمه في صدورنا من مصير مجهول والذي لا نستطيع تحريره في رسالة راجين من الله العلي القدير ثم منكم تفهم وضعنا. هذا ونحن على أتم الثقة بأنكم أهلٌ للعطف والحنان وأنكم ستحتضنونا بواسع الصدر، وأنكم ستسعون جاهدين من أجل تخصيص جزء من وقتكم من أجل طمأنة أبنائكم الموظفين.
الموظفون المؤقتون
أتقدم بندائي هذا الى المعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية بعدما حرمتموني وقطعتم عني المساعدات الشهرية للشئون الاجتماعية منذ شهر سبتمبر/ أيلول الماضي 2009م، بسبب أنني استلم من المؤسسة الخيرية الملكية من الأرامل (ثلاثين دينارا)، ومعاش زوجي (رحمة الله عليه) التقاعدي الذي لا يتجاوز ثلاثين دينارا، وحيث إني أعيل ابنين عاطلين عن العمل إضافة إلى مرضي المتكرر، وبيت والدهما المرحوم مسجل ضمن البيوت الآيلة للسقوط والذي هدم ولم يبنَ واستلم مبلغ إيجار الشقة المستأجرة لنا الثلاثة كل أربعة شهور .
حتى علاوة الغلاء وعدتموني بإرجاعها ولكن متى؟، ومن أين أستطيع أن أدفع لتلك المصروفات في ظل غلاء الاسعار؟!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
لا أخفي عليكم بأنني أحد أبناء هذا الوطن العزيز وابن من أبنائكم الأعزاء. أصابتني إعاقة في الأكتاف جعلتني أعاني منها كثيرا والضغط والسكري... وطوال هذه الفترة أتعالج في البحرين من دون فائدة تذكر، لذا ألتمس منكم كل العون لمساعدتي بالخارج وأنتم أعلم بالحال. فأنا رب لأسرة مكونة من عدة أفراد وأسكن في إيجار وبالوضع هذا لا أستطيع الذهاب للعلاج بالخارج يا أصحاب القلوب البيضاء ألتمس منكم مساعدتي وهو ليس بغريب عليكم وسمعتكم الطيبة في مساعدة الفقراء والمحتاجين وأملي بعد الله بكرمكم وبما تجود به أنفسكم الكريمة لكي أنعم بحياة طيبة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2778 - الخميس 15 أبريل 2010م الموافق 29 ربيع الثاني 1431هـ
نفس الحـال عن تأمين ضد التعطل
بالنسبة للأمين ضد التعطل .. اني عن نفسي رحت اراجعهم عن هالشيء مو راضين يمشوون لي تأمين لان مشتغلة من قبــل بس صار لي سنة الحين قاعدة يختلف الامر .. وقعدت الى شيئ طارئ كلن عندي .. قوانين غير شكــل عندهم .. والمشكلة ان القانون مو ماشي على الكل على ناس وناس .. صديقتي مشتغلة من قبل بعد ومشو ليها تأمين 120 واني مو رااضين شلون جذي مااادري ..؟؟
رواسى
ام الطفلة المريضة اعانك الله على مابلاك اجر وعافية انشاء الله توسلي باهل البيت وبام البنين ام العباس شديد الباس فانها لا ترد احدا قط فالله المعين يعينك ويفرج عنكم .