أعلن رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أمس (الأربعاء) أن بلاده أنتجت خمسة كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة بعد شهرين على بدء العملية المثيرة للجدل لإنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
وعلى الفور قال مسئول أميركي كبير إن إيران قد تتمكن من إنتاج ما يكفي من اليورانيوم العالي التخصيب لصنع قنبلة ذرية في غضون عام، لكنها لن تمتلك بالتأكيد المهارة لصنع السلاح نفسه قبل ثلاثة أو خمسة أعوام.
أعلن رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أمس (الأربعاء) أن طهران أنتجت خمسة كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة بعد شهرين على بدء العملية المثيرة للجدل لإنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
وأعلنت طهران في التاسع من فبراير/ شباط الماضي أنها بدأت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة للحصول على الوقود اللازم لتشغيل مفاعلها النووي للأبحاث الطبية في طهران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الطلابية عن صالحي قوله «حتى الآن انتجنا خمسة كيلوغرامات» من اليورانيوم المخصب. وأوضح أن مفاعل طهران بحاجة شهريا إلى «كيلوغرام ونصف من الوقود المخصب بنسبة 20 في المئة» لتشغيله.
وقررت إيران أن تنتج بنفسها اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة بعد رفضها الاقتراح الروسي- الغربي الذي يقضي بمدها بالوقود الذي تحتاج إليه لمفاعل طهران في مقابل تسليم جزء من مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب.
على صعيد متصل، قال مسئولون أميركيون إن أجهزة المخابرات تعتقد أن إيران لن تكون قادرة على إنتاج أسلحة نووية لمدة عام على الأقل لكن من المحتمل أن تكون قادرة من الناحية التقنية أن تفعل إذا اختارت ذلك خلال ثلاثة أو خمسة أعوام.
وقالت رئيسة لجنة الأمن الداخلي الفرعية للاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، جين هارمان لـ «رويترز» أمس الأول إن مراجعة تقييم المخابرات الوطنية الأميركية لإيران «اكتمل في الأساس» لكن لم يتضح ما إذا كانت ستنشر منه مقتطفات بعد عرضه على الرئيس.
والرأي الحالي السائد في المجتمع المخابراتي الأميركي هو أن إيران ستكون قادرة على إنتاج ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لإنتاج سلاح «خلال الأعوام القليلة المقبلة» الأقرب إلى العام 2015 لعام 2010 وأن حذر مسئولون أن هذا الإطار الزمني ثبت أنه لا يعتد به.
وفي تفسير لهذا التأخير أشار مسئولون أميركيون خلال الأشهر القليلة الماضية إلى ما وصفوه «بمشكلات» فنية في محطة التخصيب الإيرانية في نطنز في تشغيل آلاف من أجهزة الطرد المركزي التي ركبت هناك.
في غضون ذلك، بعث الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد رسالة إلى نظيره الأميركي باراك أوباما ينتقد فيها سياسة واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب، عارضا عليه الاستفادة من التجربة الإيرانية في هذا المجال، كما صرح أحد المقربين منه أمس.
وقال رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية، اصفنديار رحيم مشائي لموقع التلفزيون الرسمي على الأنترنت إن هذه الرسالة «تطرح أسئلة» على أوباما، وخصوصا بشأن «موقف الحكومة الأميركية» بعد اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في الولايات المتحدة.
وأوضح مشائي أن «أسئلة مثل الهجوم على أفغانستان واتساع نطاق الاضطراب الأمني في المنطقة والدعم الأميركي للإرهاب طرحت في هذه الرسالة». وأضاف إن «الرئيس عرض أيضا على أوباما الاستفادة من تجربة إيران في محاربة الإرهاب».
العدد 2778 - الخميس 15 أبريل 2010م الموافق 29 ربيع الثاني 1431هـ
14 نور
أول شي 2004 بعدين 2005 بعدين 2009 و الحين بعد 4 سنوات , اللبيب بالإشارة يفهم تحشيد للصفوف فقط لا غير ولكن لن يستطيعوا فهؤلاء عشاق الحسين ومن غير عشاق الحسين سيرفع اللواء هم فقط ومن والى آل البيت.
لا عقب ثلاثه ايام بتمتلك النووي ههههههههههه..
صادهم انفلونزا الخنازير الامريكان وقاموا يخربطون على كيفهم هههههههههههه.
الموت لامريكا .
الله ينصرك ياايران على كل اعدااك
من العرب اول ومن الغرب ثانين , والي في حره يروح يصب علي ماء بارد هههههههههههههههههه
محور الشر ( أمريكا - أسرائيل - السعودية )
أسرائيل عندها قنابل نوويه وأسلحه محرومه دوليا ليش ما يتكلمون عنها ؟؟؟؟
بو جاسم
أنهم يرونه بعيد ونراه قريبا.
اتمنى من كل قلبي أن تمتلك إيران ألف قنبلة نووية وليس فقط واحده وهذا غير بعيد عن أحفاد سلمان الفارسي(رض) بطل الإسلام الذي قال فيه رسولنا الكريم(ص)سلمان منا أهل البيت,فمثل ما يحق للدولة الشيوعية الصينية إمتلاك آلاف القنابل النووية ومثلها الولايات الأمريكية الصليبية ودولة إسرائيل اليهودية فلماذا يحرم على إيران الإسلامية إمتلاك هذا السلاح الرادع؟!