العدد 694 - الجمعة 30 يوليو 2004م الموافق 12 جمادى الآخرة 1425هـ

أعلام الأحمر ترف في «بلد المليار»

هادي الموسوي hadi.ebrahim [at] alwasatnews.com

رياضة

صفقوا يا رجال الديرة... وزغردي يا نساء المملكة... واهتفوا بأبطالنا في الصين الذين أبلوا بلاء حسنا ودافعوا عن شعارها بكل ما يملكونه من عطاء غير محدود، وصرنا نتابعهم وقلوبنا تحمل الشوق الحارق منتظرة ذلك الحلم الذي طالما هتفنا له بحماسنا من اجل الوصول اليه، ذلك الطموح الكبير الذي ذهب من اجله فتية البحرين وابطالها. وكتبوا الفوز بماء من الذهب عبر التأهل التاريخي والفريد الذي نأمل في أن يواصل الأحمر زحفه نحو النهائي وهذا ليس ببعيد وان كان اللقاء المرتقب المقبل فيه صعوبة بالغة ولكن ليس بالمستحيل.

نعم، هاهم ابناؤنا في الصين يتكلمون من عرقهم المبذول بلغة الفوز التي افرحت وانعشت الشعب الذي هتف من ملء الفم بهم... فلنؤجل اكتشاف الاخطاء وتحليل مباراتنا امام اوزبكستان ونبقى نعيش هذا الفرح الكبير ولو ليوم واحد فقط ننتشي فيه مثمنين هذا الانجاز الكبير لمن رفعوا اعلام المملكة عالية في بلد المليار نسمة قاهرين بعزمهم الفولاذي كل الخوف ومن يسمى بقاسموف واضعين حبل المشنقة في رقاب نجوم اوزبكستان الذين انهوا مبارياتهم في الدور التمهيدي من دون خسارة ولا ذاق مرماهم اي هدف ولكن الأحمر أبى الا ان يضع حدا للدفاع الاوزبكي القاهر ويمتطي صهوة الحصان الكاسب من خلال لدغتين في المباراة من قدم الفتى الذهبي ولد حبيل علاء ليضعنا في خانة المتميزون الذين يحلمون عبر الطموح الكبير بإنجاز الكبار وما تأهلنا يوم أمس إلى الدور قبل النهائي الا خطوة نحو الابتهاج التاريخي المنتظر.

نعم، انه الحب الكبير لهذا الوطن العزيز... عندما خرجت تلك الجماهير الكبيرة تجوب شوارع المملكة ملوّحة بالاعلام الحمراء تبعث من مشاعرها الجياشة عبر الأثير كل تباريك الفوز إلى من هم الآن في بلد السور العظيم رافعين رؤوسهم من بين الابطال الآسيويين غير مكترثين بجهابذة البطولة.

نعم، نطق التاريخ وصار يروي ذكريات الانجاز مبكرا مرتديا زي الانتصار الذي سنظل نهتف له كلما ذكرناه.

نعم، يحق لنا ان نفرح وان نبارك لبعضنا بعضا ونرفع أيادي الدعاء إلى المولى عز وجل بأن يوفق ابناءنا في مهمتهم المقبلة... وشدو الحيل ياولاد الديرة

إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"

العدد 694 - الجمعة 30 يوليو 2004م الموافق 12 جمادى الآخرة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً