انتقد المسئول الأميركي السابق لمكافحة الإرهاب ريتشارد كلارك توصيات لجنة التحقيق في هجمات سبتمبر/ أيلول وقال إنها لو طبقت لن تمنع من حدوث الهجمات مرة أخرى واقترح بديلا عنها.
وأضاف كلارك في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» إن توصية اللجنة بتعيين مدير للمخابرات بدرجة وزير إضافة إلى إنشاء مركز قومي لمكافحة الإرهاب ستساعد بشكل طفيف على تحسين قدرة أميركا على القضاء على «القاعدة»، مؤكدا على ضرورة أن يعمل محللو وكالة المخابرات في وكالة مستقلة عن الكيان المسئول عن جمع معلومات الاستخبارات، وتجنيد موظفين أكفاء في أجهزة الاستخبارات ولاسيما مكتب التحقيقات الاتحادي (إف. بي. آي) ووكالة المخابرات المركزية (سي. آى. إيه).
وأكد على أهمية استئناف عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية كخطوة مهمة لاستقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأشاد بتعريف اللجنة للعدو في تقريرها وقولها إنه ليس الإرهاب ولكن «الإسلام الجهادي» الذي يجب هزيمته فكريا إلى جانب النزاعات المسلحة.
وقال «إننا بحاجة إلى تعريض العالم الإسلامي لقيم أكثر جاذبية من تلك التي يروج لها الجهاديون، ويعني ذلك المساعدة في التنمية الاقتصادية والانفتاح السياسي في الدول الإسلامية وبذل جهود لتحقيق الاستقرار في أماكن مثل أفغانستان وباكستان والسعودية
العدد 689 - الأحد 25 يوليو 2004م الموافق 07 جمادى الآخرة 1425هـ