العدد 689 - الأحد 25 يوليو 2004م الموافق 07 جمادى الآخرة 1425هـ

إقالة مسئول استخباري بريطاني وصف بلير بـ «المخادع»

تشكيل «فوج الاستطلاع والمراقبة» لاختراق الجماعات المتطرفة

أقيل مسئول الاستخبارات البريطانية جيم موريسون بسبب اتهامه رئيس الوزراء طوني بلير بخداع الرأي العام بشأن وجود أسلحة دمار في العراق، بينما تعتزم لندن إنشاء «فوج الاستطلاع والمراقبة» للتغلغل في نسيج الجماعات الإسلامية المتطرفة ومحاربة الإرهاب.

وذكرت صحيفة «صاندي تايمز» أمس أن موريسون أقيل من منصبه اثر اتهامه بلير بأنه خدع الرأي العام، وكشف موريسون في مقابلة بثتها شبكة «بي. بي. سي» قبل أسبوعين في إطار برنامج «بانوراما» أن المسئولين البريطانيين عن الاستخبارات شككوا في تأكيد بلير أن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين يشكل تهديدا خطيرا ووشيكا لبريطانيا.

كما ذكرت صحيفة «صنداي تليغراف» أن لندن تعتزم تشكيل قوة جديدة خاصة تسمى «فوج الاستطلاع والمراقبة» لاختراق صفوف الجماعات الإسلامية المتشددة ومن بينها تنظيم «القاعدة»، وقالت إن القوة الجديدة ستتعاون بصورة وثيقة مع وحدتي «القوة الجوية الخاصة» و«قوة الزوارق الخاصة».

وأشارت إلى أن مهمة القوة الجديدة ستتمثل في اختراق صفوف تلك الجماعات سواء بصورة مباشرة أو عن طريق «تحويل الإرهابيين إلى عملاء مزدوجين» وأن القوة ستكون مخولة العمل في جميع أنحاء العالم مع تنسيق عملها مع أجهزة المخابرات الأخرى.

من ناحية أخرى قالت صحيفة «اندبندنت أون صندي» إن نائب بلير جون بريسكوت تدخل لمنع الأخير من إجراء تعديل وزاري. وقالت «إن بلير كان يخطط لإقصاء رئيس حزب العمال الحاكم ايان مكارتني من منصبه لأنه اعتبره مسئولا عن النتائج المخزية التي مني بها الحزب في انتخابات المجالس المحلية والبرلمان الأوروبي الشهر الماضي»

العدد 689 - الأحد 25 يوليو 2004م الموافق 07 جمادى الآخرة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً