جددت إيران أمس رفضها المزاعم الأميركية بشأن علاقتها بتنظيم «القاعدة» ووصفت ذلك بأنه حملة دعائية للانتخابات الرئاسية بينما رفضت كندا الرد على حكم القضاء بتبرئة المتهم في قتل الصحافية زهرة كاظمي ووصفت المحامية شيرين عبادي القرار بأنه متعمد وغير عادل.
ووصف الناطق باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي ما يطرح في أميركا بشأن علاقة طهران بـ «القاعدة» بأنه يأتي في سياق الحملة الدعائية للانتخابات، وقال إن الرأي العام العالمي لا يقبل تلك المزاعم نظرا إلى الاختلافات الفكرية العميقة بين إيران وهذا التنظيم.
وبشأن المشروعات التي قدمها بعض نواب الكونغرس بشأن رفد المعارضة الإيرانية في الداخل للإطاحة بالنظام الإيراني قال إن بلاده تتمتع برصيد شعبي واسع، واصفا المقترحات بأنها فاشلة سلفا وأن نواب الكونغرس «غارقون في أحلام اليقظة».
وأشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء التركي رجب اردوغان غدا لإيران، ستركز على موضوعات مكافحة منظمة «حزب العمال الكردستاني» ومستقبل العراق، كما ستبحث سبل تطويق الأزمة الناجمة عن سحب إيران المفاجئ لأعمال إنشاء مطار الخميني الدولي من شركة أكفن تبة التركية.
وعلى صعيد محاكمة المتهم بقتل كاظمي صرح المتحدث باسم الخارجية الكندية أندريه ليماي بأن بلاده لن تصدر ردها على قرار تبرئة قاتل كاظمى إلى أن تبلغ بقرار المحكمة رسميا والحصول على معلومات بشأن جوانب الحكم كافة. فيما صرحت عبادي بأن المحكمة «فشلت في تحقيق العدالة بصورة متعمدة» وأنها لا تقبل حكم المحكمة، مؤكدة أنها ستستخدم الوسائل القانونية كافة حتى تتم إعادة محاكمة المسئول، وأكد القضاء أنه ستدفع دية لأسرة كاظمي، وقالت «وكالة أنباء الطلبة» الإيرانية إن من الممكن استئناف الحكم خلال 21 يوما
العدد 689 - الأحد 25 يوليو 2004م الموافق 07 جمادى الآخرة 1425هـ