قال رجال أمن سعوديون إن «الإرهابيين فوتوا فرصة العمر التي أطلقها الملك فهد بن عبدالعزيز، بعدم تسليم أنفسهم خلال الثلاثين يوما الماضية»، مؤكدين «أن لا سبيل أمامهم إلا انتظار مصيرهم الأسود».
وجدد رجال الأمن في تصريحات نشرتها صحيفة «عكاظ» أمس عزمهم «على استمرار مواجهة الفئات الضالة وتوجيه آخر الضربات ضدهم ليأمن الوطن من شرورهم وآثامهم».
ونقلت الصحيفة عن مساعد مدير شرطة مكة المكرمة محمد بن سعيد الحارثي قوله «إن عدم تجاوب بقية المطلوبين مع مبادرة العفو يؤكد أنهم فقدوا التوازن نتيجة تضييق الخناق عليهم من قبل رجال الأمن الذين وجهوا إليهم الضربة تلو الأخرى، الأمر الذي جعلهم في حال ارتباك وعدم قدرة على التصرف السليم ذهنيا وحسيا».
إلى ذلك، قال الشقيق الأكبر للزعيم الحالي لتنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة صالح العوفي إن شقيقه مازال هاربا بعد المواجهة التي جرت في حي الملك فهد الثلثاء الماضي، إذ تم التحفظ على زوجته وأطفاله الثلاثة، نافيا صحة رفع زوجته السلاح في وجه رجال الأمن.
وأضاف حميد العوفي في تصريح لصحيفة «الرياض» نشرته أمس أن أولاد صالح، سيتم الإفراج عنهم قريبا، مؤكدا ثقته «في ولاة الأمر، وحكمتهم، ونظرتهم دائما بعين العطف والإحسان إلى أبنائهم حتى وان اخطأوا أو قصروا».
من جهة أخرى، زادت ولاية تالموليباس المكسيكية القريبة من الحدود مع الولايات المتحدة حال الاستنفار بعد 48 ساعة على إصدار النيابة العامة في المكسيك مذكرة ضد سعودي يشتبه في صلته بـ «القاعدة»
العدد 689 - الأحد 25 يوليو 2004م الموافق 07 جمادى الآخرة 1425هـ