أفرجت السلطات الباكستانية عن ثلاثة من العلماء النوويين الذين تربطهم صلة بالعالم عبدالقدير خان وتعهدوا بعدم الكشف عن مجريات التحقيق معهما في وقت قالت إسلام آباد إنها اعتقلت 55 من العرب الذين رفضت بلادهم تسلمهم، فيما قُتل شخص وأصيب تسعة في انفجار قنبلة بكراتشي.
وقالت زوجة العالم النووي نظير أحمد إن زوجها «عاد الليلة قبل الماضية... والحمد لله هو بخير وبصحة جيدة»، أفرج عن ثلاثة علماء بعد استجوابهم بشأن مزاعم بأنهم نقلوا معلومات نووية سرية إلى إيران وليبيا وكوريا الشمالية.
وذكر المتحدث العسكري الباكستاني شوكت سلطان أن المسئولين الثلاثة يحتمل استداعاؤهم مرة أخرى في أي من مراحل التحقيق إذا اقتضى الأمر، وقال: «أفرجنا عنهم لأنهم ليسوا مطلوبين في هذه المرحلة في التحقيق».
من جهة أخرى أفادت شرطة كراتشي بأن انفجارا وقع في حافلة صغيرة تقل مدرسين وعاملين في معهد إسلامي ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين بجروح.
إلى ذلك قال وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد أحمد إن أكثر من 500 من المطلوبين بينهم عرب تم اعتقالهم خلال الأشهر الأربعة الماضية مشيرا إلى أن بعض الدول رفضت استقبال مواطنيها
العدد 688 - السبت 24 يوليو 2004م الموافق 06 جمادى الآخرة 1425هـ