تتأهب أميركا عقب معلومات مخابراتية تشير إلى سعي «القاعدة» توجيه ضربات تستهدف خصوصا المناسبات الرياضية فيما شددت الإجراءات الأمنية مع تزامن انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في بوسطن ونشر أول صاروخ اعتراضي في آلاسكا.
وحذر وزير الأمن الداخلي توم ريدج كبار المسئولين الإداريين للمنظمات الرياضية من أن «القاعدة» ربما يوجه ضربة قريبا تستهدف مناسبات رياضية حاشدة، وكرر تحذيره قائلا إن الحكومة تخشى أن تحاول «القاعدة» شن هجوم واسع النطاق في واشنطن لكنه قال إنه لا توجد تفاصيل بشأن موعد أو مكان أو أسلوب هذا الهجوم.
وبدأت سلطات الأمن في ولاية ماساشوستس تعزيز إجراءاتها الأمنية في بوسطن قبيل عقد الحزب الديمقراطي مؤتمره غدا الاثنين. في غضون ذلك أشار أحدث استطلاعات الرأي إلى تقدم طفيف للمرشح الديمقراطي جون كيري أمام منافسه جورج بوش، ويظهر أن 48 في المئة من المقترعين سيختارون كيرى مقابل 46 في المئة لبوش. ونشرت أميركا في ألاسكا أول صاروخ اعتراضي في إطار نظام الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية المثير للجدل، و قال رئيس برنامج الدفاع الصاروخي الأرضي جون هولي «نحن نقترب من نهاية عهد لم نتمكن فيه من حماية بلادنا من مخاطر هجمات الصواريخ الباليستية طويلة المدى». كما قالت مستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس إنها تتفق مع نتائج لجنة تحقيق سبتمبر من أن الشعب الآن أكثر أمنا بعد ما يقرب من 3 سنوات على تلك الهجمات الإرهابية لكنها ليست آمنة حتى الآن.
واشنطن - رويترز
عُثر أمس الأول على بعض السجلات التي ترجع إلى فترة خدمة الرئيس الأميركي جورج بوش في الحرس الوطني أثناء حرب فيتنام والتي قيل إنها تلفت لكنها لم تقدم أية أدلة جديدة لتبديد اتهامات الديمقراطيين بأنه تغيب عن الخدمة من دون إذن.
وأرجعت وزارة الدفاع «البنتاغون» التي أعلنت قبل أسبوعين أن سجلات الرواتب تلفت بطريق الخطأ الفشل السابق في العثور على السجلات إلى خطأ من جانب المراجعين. وفي مايو/ أيار 1972 انتقل بوش إلى الباما للعمل في حملة سياسية وقال إنه أدى خدمته في الحرس الوطني هناك لمدة عام. لكن ضباطا آخرين في الحرس قالوا إنهم لا يتذكرون أبدا أنهم شاهدوه هناك
العدد 688 - السبت 24 يوليو 2004م الموافق 06 جمادى الآخرة 1425هـ