جددت إيران أمس تهديدها لكل من تسول له نفسه الهجوم على محطة بوشهر وقالت إنها سترد بكل حزم على أي اعتداء، في وقت ذكر مسئول أميركي أن بلاده متخوفة من تعاون إيراني- كوري شمالي على تطوير صواريخ ذاتية الدفع.

وأشار مساعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني محمد ذو القدر إلى الاستعداد الدفاعي والقتالي للقوات المسلحة وأضاف «إننا سنرد بكل حزم على كل من تسول له نفسه الاعتداء على أية منطقه من وطننا».

وقال إن التهديد باستهداف محطة بوشهر الذي تروج له وسائل الإعلام الصهيونية، جزء من الحرب النفسية التي تستهدف تثبيط معنويات المسئولين ومنعهم من مواصلة العمل للحصول على التقنية النووية واستخدامها لأغراض سلمية. كما اعتبر رئيس الشورى غلام علي حداد عادل أن المزاعم والتهديدات الأميركية ضد إيران تصب في إطار الحملة الانتخابية الرئاسية، مشيرا إلى كذب وافتضاح أمر المسئولين الأميركيين في الداخل متسائلا «ترى هل يتوقع هؤلاء من شعوب العالم أن يصدقوا مزاعمهم بعد كل هذا؟». وتساءل «كيف يمكن لإيران أن يكون لها دور في دعم «القاعدة» و«طالبان» في حين أن هذين التنظيمين زرعتهما أميركا بنفسها في المنطقة؟».

وفي الإطار ذاته نقلت صحيفة «أساهي شيمبون» اليابانية عن مسئول أميركي كبير رافض الكشف عن هويته قوله إن هناك دليلا قويا على أن كوريا وإيران تتعاونان في مجال تطوير الصواريخ، وإن طهران قدمت بيانات عن تجارب الإطلاق إلى بيونغ يانغ. وكانت كوريا الشمالية رفعت اقترحاص اميركيا يقضي بتخلي بيونغ يونغ عن برنامج الاسلحة النووي مقابل رفع العقوبات وبان تحذو حذوا ليبيا.

على صعيد متصل أفادت الصحف المحلية أن المثقف هاشم آغاجاري الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات وحُرم من حقوقه المدنية بتهمة التهجم على الإسلام، يعتبر هذا الحكم مثل حكم الإعدام الذي صدر بحقه بادئ الأمر