يمزج فيلم الإثارة البوليسي الرائع China town (1974) للمخرج رومان بولانكس بين الغموض وقصة الغرام العنيف والتشويق وسمات أفلام الإثارة البوليسية ليشكل نوعا جديدا في ذلك الوقت.

يجري التحقيق في قصة عادية ويعتقد أنها خيانة زوجية من قبل مخبر سري في الثلاثينات في لوس انجليس وهو جيتز (جاك نيكولسون)، ويكشف التحقيق الكثير من الأسرار والحقائق.

في إحدى الليالي يقود هيك سيارته متجها الى موقع جريمة قتل ليحقق في الأمر، وليرى ما إذا كان يتم تحويل جزء من إمدادات مياه المدينة سرا أو التخلص من هذه المياه. وبعد أن يتسلق السور المغلق بسلسلة مع وجود علامة «ممنوع الاقتراب» يسمع جيتز صوت طلقتين، إشارة لفتح بوابة التحكم في تدفق المياه، يظن حينها انه كان هدفا لاطلاق النار فيقفز في قناة مليئة بالمياه ليحمي نفسه، ويمتلئ مصرف مياه الأمطار على الفور بكميات هائلة من المياه. وبعد ان تسلق أحد الأسوار ثانية بملابسه المبللة تماما يهدد بأنه قام بالتعدي على أملاك الآخرين من قبل عمدة المدينة كلود ملفيهل (روي جينسن).

ويسأل جيتز كلود بوقاحة: «أين ستجد القزم؟»، مشيرا الى مجرم آخر. ويتلقى جيك تحذيرا بالتوقف عن التطفل قبل ان يتم قتله، «إنك إنسان متطفل أيها القط! هل تعرف ما يحدث للمتطفلين؟ كلا لا تعرف؟ هل تريد أن تخمن؟ حسنا سأخبرك، إنهم يفقدون أنوفهم» (ويسيل الدم من أنف جيك بعد ضربه سريعا بالسكينة الحادة). «في المرة المقبلة ستفقد أنفك بالكامل، إذ انني سأقطعه وأطعمه لسمكي الذهبي. هل لك أن تفهم ذلك؟»، ويظهر جيك بأنف معصوب ومخيط يسيل منه الدم في المشهد التالي (إشارة رمزية إلى تطفله وتدخله في أمور الآخرين) وضمادة يتم الكشف عنها طيلة المدة المتبقية من الفيلم.

في آخر مشاهد الفيلم وهو المشهد المصور في المدينة الصينية China town وهو المشهد الذي يصور هناك، تتفرق جميع الشخصيات في مشهد مثير