العدد 685 - الأربعاء 21 يوليو 2004م الموافق 03 جمادى الآخرة 1425هـ

افتتاح "غاليري الفنانين البحرينيين"

بمشاركة 14 تشكيليا بحرينيا

لعلها المرة الأولى التي يجتمع فيها كل هذا العدد من الفنانين التشكيليين البحرينيين والمهتمين بالتشكيل في البحرين، فقد كان غاليري الفنانين البحرينيين الذي افتتحه وزير الإعلام نبيل يعقوب الحمر في مركز الفنون مساء السبت الماضي 71 يوليو/ تموز الجاري حدثا فنيا وثقافيا مهما كان الفنانون بانتظاره منذ وقت طويل؛ فطالما شكى التشكيليون البحرينيون من عدم وجود الصالات الفنية الخاصة بهم ومن أمور كثيرة كانت تعرقل مسعاهم، فكان هذا الغاليري بمثابة تنفيس وفرصة جيدة للتسويق وخصوصا أن ادارة الثقافة هنا لم تضع رسوما أو اشتراكا للفنانين البحرينيين. فهذا الغاليري يأتي خطوة ايجابية من قبل ادارة الثقافة والفنون لتسويق أعمال الفنانين التشكيليين البحرينيين بين عدة مدارس فنية وأجيال مختلفة. شارك في المعرض 14 فنانا تشكيليا بحرينيا واحتوى على أكثر من 08 عملا بمعدل عملين لكل فنان بحريني. والأسماء التي شاركت في هذا الغاليري هي: علي المحميد، ابراهيم بو سعد، عدنان الأحمد، خالد الطهمازي، عبدالجبار الغضبان، عباس الموسوي، حامد البوسطة، خليل الهاشمي، موسى الدمستاني، علي الكوفي، عباس يوسف، عبدالشهيد خمدن، خالد فرحان، بديع بوبشيت، مهدي البناي، جمال عبدالرحيم، محمد حبيب مهدي، شقير الدرازي، عبدالكريم العريض، أحمد عنان، أحمد عبدالكريم الرفاعي، محسن ابراهيم التيتون، شفيقة الهرمي، عبدالرسول الغائب، سلمان خليل التيتون، عبدالاله البوسطة، غادة عباس، نبيلة الخير، فاطمة الجامع، صديقة عباس، علي مبارك، عمر الراشد، أحمد باقر، عبدالكريم البوسطة، عباس المحروس، أحمد العريفي، لبنى الأمين، توفيق البناي، بلقيس فخرو، وناصر اليوسف. "الوسط" رصدت آراء بعض الفنانين التشكيليين البحرينيين حيال غاليري الفنانين البحرينيين. اذ يقول الفنان الشاب حامد البوسطة "لقد جاءت فكرة هذا الغاليري في وقت تشهد فيه الساحة الفنية والثقافية حال من الركود، اذ اننا في شهر يوليو وهو شهر تقل فيه الفعاليات الثقافية والفنية، وهو أمر يدعو الى الدهشة حقيقة أن يخلو هذا الشهر من الفعاليات، وان كان الكلام يصب في أنه شهر يكثر فيه السفر الى الخارج إلا أنني أتساءل هنا: كم هي نسبة المسافرين الى المقيمين في هذا البلد؟! أعتقد أنها لا تزيد عن 51 في المئة. ان هذا الغاليري به عدة مزايا - فيما أتصور - ساعدت على نجاحه فهو غاليري يخلو من الجوائز وانما يحقق مجالا للعرض من أجل البيع، كذلك هناك مساواة من حيث الأعمال المشاركة فلكل فنان عملين بالتساوي". ويقول الفنان موسى حسن "لا شك في أنها خطوة ايجابية قادرة على تشجيع الفنانين ودفعهم إلى عطاء أكبر، فقد جاءت في وقت يعاني فيه الفنانون من الركود، اذ انهم يعملون في محترفاتهم فتبقى الكثير من أعمالهم مركونة من دون اهتمام حقيقي بتسويقها". بينما يعلق الفنان عبدالكريم البوسطة على كون معظم أعمال الفنانين المشاركين أعمالا قديمة بقوله "فكرة الغاليري لا تتعارض أبدا مع قدم الأعمال المشاركة، فليس من الضرورة أن يكون العمل الفني المقدم جديدا وانما يحوي المستوى الجيد من الناحية الفنية والتقنية، فما أن يدخل المتذوق الى الغاليري حتى يجد التداعيات المرجوة من العمل، فكلما عتق العمل كلما زادت أهميته، فمفهوم الغاليري عبارة عن مكان يحوي أعمالا فنية معروضة للبيع والاختيار، وهو شيء مهم بالنسبة إلى الفن التشكيلي في الساحة الفنية البحرينية، لأن الفنان البحريني هنا وفرت له وزارة الاعلام أن يعرض أعماله من دون أن توجب عليه أي تكليف وهي بهذا فتحت المجال له للمشاركة مع جميع الفنانين من جميع المراحل، وساعدت ذلك بأن وضعت بعض الأفكار التي ساهمت في تحريك أجواء الاقتناء ونرجو لهذا الغاليري أن يصاغ بالأفكار التي تهيئ تحريك العمل الفني من ناحية الشراء والبيع". يذكر أن هذا المعرض سيكون مفتوحا حتى 13 أغسطس/ آب وسيكون دوريا وتعرض فيه الفنون التشكيلية البحرينية بهدف دعم الفنان البحريني وتعزيز دور الثقافة والسياحة





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً