يعتقد البعض أني أبالغ عندما أقول إن الإيميلات والاتصالات التي تصلني كثيرة لا أستطيع أن أجاريها، يعتب البعض وآخرون يتأففون. ولكني هنا أعدهم بتسليط الضوء على مشكلاتهم، ولكن لا أستطيع أن أمطط من الساعات لأجعلها بدلا من 24 ساعة 100 ساعة. وهناك بعض القراء يتمنى أن أقوم بالرد على بعض ما طالبوا به، وهنا سأطرح بعض الردود:
- خريجو المعهد العالي في مصر: الوزير مصرّ على معادلة الشهادة، ولجنة المعادلة إلى الآن لم تجتمع، ولا نعرف ما السبب على رغم أن الوزارة أقرت رسميا بصحة الشهادة... ذهبت إلى وكيل الوزارة إبراهيم جناحي وجلست معه ساعتين، وللحق الوكيل متفائل جدا... أتمنى أن يتم الاجتماع هذه الأيام.
- الأخ (م.ج): قمت بالاتصال بخصوص موضوعك المتعلق بإهمال إعطائك الوظيفة التي ذكرتها، واتضح أن هناك خطأ. والوزارة المعنية تدعوك إلى المراجعة، وقد وعدوا بتصحيح الخطأ.
- مرضى مركز جدحفص الصحي: ذهبت مع المسئول عن المراكز الصحية في البحرين إلى المركز، واتضح فعلا أنه لا يوجد في المركز إلا كمبيوتر واحد في المختبر، والمفروض وجود كمبيوترين على أقل التقادير... والمسئول وعد بالنظر في الأمر، كما وعد بالنظر في قضية «تسول» القناني والحقن. أما عن الصيدلية فبإمكان المراجعين أن يطمئنوا، لأن أربع الموظفات سيبقين في الصيدلية، والاثنتان الأخريان لن ينقلا إلى مراكز أخرى وذلك لكثرة الضغط الحاصل على المركز، لأنه يقدم خدماته إلى 50 ألف نسمة، ولكيلا يقع اشتباه في أي أمر.
- الأخ المتصل عن تظلم في إحدى البعثات لبريطانيا: قمت بالاتصال بمدير البعثات عبدالله المطوع بخصوص الموضوع. أتمنى أن تقوم بزيارة المدير لتوضيح الأمر، لأن الوزارة حال تساوي الدرجات تلجأ إلى نظام آخر للفصل في مثل هذه الموضوعات.
- الأخ سيد جمال علي: سأرسل موضوعك إلى «الإسكان».
- الأخت زهرة محمد: تطلب وظيفة... أبوها ارتحل عن الدنيا إثر إصابة عمل في وزارة الداخلية... تتمنى من وزارات الدولة أن تأخذ بيدها إلى العمل، فهي لا تعمل وزوجها أيضا.
- الأخت (ن.ع): أرسلت رسالة تشكر فيها المواطنة التي قامت بمساعدتها بـ (240) دينارا لتكملة دراستها، وستستأنف الدراسة خلال هذه الفترة.
- منتسبو القسم الصناعي بوزارة التربية: شكاواكم وصلت وسأسلط الضوء عليها، ولكن أنتظر اكتمال نصاب اللجنة لأبدأ العمل.
- سؤال يراود الكثيرين: هل سيتم التوظيف في شركة الاتصال الجديدة وفق معايير واضحة؟ أم ستكون على طريقة القطع من الجذور؟
- سؤال إلى وزارة التربية: وصلتني شكوى عن أسماء أربعة مدرسين في إحدى مدارس المنطقة الغربية... والأسماء لمدرسين أجانب. الشكوى تقول: إن هؤلاء الأربعة أحيلوا على التقاعد ثم أُرجعوا إلى سلك التدريس... ما رد الوزارة؟
- وصل خبر يقول: إن أحد المصانع في البحرين يتعامل مع العاملات فيه بصورة جائرة وخارجة على حقوق الإنسان. نتمنى من الاتحاد العمالي أن يرسل توضيحا عن انتهاكات حقوق العامل في القطاع الخاص، وما رد نقابة مصانع الملابس الجاهزة؟
- طلاب الجامعة: يشتكي الطلبة من حرارة باصات الجامعة، فالأفكار تتبخر قبل الوصول!
- سؤال لوزارة العمل: كيف قامت المدرسة الباكستانية بتوظيف 80 مدرسا أجنبيا من دون موافقة رسمية؟ يجب فتح تحقيق في ذلك، إذ إن الغرامة لا تكفي... أين غابت الوزارة طيلة هذه المدة؟ وماذا عن البحرنة؟
- مديرٌ ما خرب البصرة: الاحتفال الأخير الذي أقامته وزارة التربية يعطي صورة غير حضارية، فحتى تجذبوا بحرينيين إلى التدريس يجب أن يكون العرض مناسبا، كما هو بالنسبة إلى الأجانب.
- عند رجوعي من السفر: رأيت عربيا (من القارة الإفريقية) في الطائرة، فسألته: أين تعمل؟ قال: في القوة، قلت له: «تبادل»؟
إقرأ أيضا لـ "سيد ضياء الموسوي"العدد 682 - الأحد 18 يوليو 2004م الموافق 30 جمادى الأولى 1425هـ