1- كيف يحكم الملك:

وردت هذه الفقرة في كتاب «قصة الحضارة» تأليف: ول ديورانت عن الصين: ألقى الحكيم الصيني (دوق جو) بين يدي الملك (لي - وانج) خطبة تضمنت هذه الفقرة، وذلك حوالي العام 845 قبل الميلاد:

(... يعرف الأمبراطور كيف يحكم، إذا كان الشعراء أحرارا في قرض الشعر، والناس أحرارا في تمثيل المسرحيات، والمؤرخون أحرارا في قول الحق، والوزراء أحرارا في إسداء النصح، والفقراء أحرار في التذمر من الضرائب، والطلبة أحرارا في تعلم العلم جهرة، والعمال أحرارا في مدح مهارتهم وفي السعي إلى العمل، والشعب حرا في ان يتحدث في كل شيء، والشيوخ أحرارا في تخطئة كل شيء...).

2- الاقتصاد والتنمية البشرية:

من كتاب «التجارة في خدمة الناس» من اصدار البرنامج الانمائي للأمم المتحدة:

(أن النظرة إلى التنمية من منظور التنمية البشرية ليس بالأمر الجديد، وتعود فكرة الحكم على التدابير الاجتماعية بمقدار دعمها للبشر إلى عصر أرسطو الذي قال: «من الواضح أن الثروة ليست الصالح الذي نسعى إليه لأنها نافعة فقط لمصلحة شيء آخر» وقد دعا إلى رؤية «الفارق بين الاجراء السياسي الجيد، والاجراء السيئ » في ضوء نجاحاته واخفاقاته في تيسير قدرة الأفراد على معيشة حياة مزدهرة).

وجاء أيضا: «النمو الاقتصادي ضروري ولكنه غير كاف للتنمية البشرية. وتعتبر جودة النمو، لا مجرد حجمه، حاسمة لرخاء الإنسان. فالنمو قد لا يخلق الوظائف ويكون قاسيا وبلا قلب بدلا من أن يؤدي إلى الحد من الفقر. وقد يكون بلا صوت بدلا من أن يكون مشاركا، وقد يكون بلا جذور بدلا من أن يكون له تراث ثقافي، وقد يكون بلا مستقبل بدلا من أن يكون صديقا للبيئة. أن النمو الذي لا يخلق الوظائف الذي لا قلب ولا صوت له، والذي هو من دون جذور أو ثمار لا يؤدي إلى التنمية» (ص25).

3- في الصداقة (بشار بن برد)

إذا كنت في كلّ الأمور معاتبا

صديقك، لم تلق الذي لا تعاتبه

فعش واحدا، أو صل أخاك فإنه

مقارف ذنب مرة ومجانبه

إذا أنت لم تصبر مرارا على القذى

ظمئت، وأي الناس تصفو مشاربه

4- في الحب:

وردني في دعوة زواج ما ترجمته:

(ليس الحب أن تتقابل العيون... ولكن الحب هو أن تتقابل النظرات...).

5- عثرات الآراء: (حافظ ابراهيم):

(نحن نجتاز موقفا تعثر الا

راء فيه، وعثرة الرأي... تردي

ونعير الأهواء حربا عوانا

من خلاف، والخلف كالسّل يعدي

ونثير الفوضى على جانبيه

فيعيد الجهول فيها... ويبدي

ويظن الغوي أن لا نظام

ويقول القوي... جاء جدّ جدّي

فقفوا فيه وقفة العزم وارموا

جانبيه بعزمة المستعد

اننا عند فجر ليل طويل

قد قطعناه بين سهد ووجد

غمرتنا سود الأهاويل فيه

والأماني... بين جزر ومدّ...