شهد الأسبوع الماضي في العاصمة المغربية زخما كبيرا للثقافة الاسبانية تجسد في الإعلان عن تسلم جائزتي رفائيل ألبيرتي ولإدواردو مندوزا، وفي صدور ديوان ندف النار.

فقد تم الأسبوع الماضي تسليم الجائزة السادسة لرفاييل ألبرتي للشعر وجائزة إدواردو مندوزا للقصة القصيرة اللتين دأب معهد سيرفانتيس التابع لسفارة إسبانيا بالرباط على منحهما منذ 1999.

وذكر بلاغ للمعهد أنه تم تسليم جائزة رفاييل ألبرتي للشعر مناصفة إلى الفائزين عبد الحق السرغيني ومحمد الحنيني عن قصيدتيهما «دليل الإنجذاب» و«ذكريات رحالة»، فيما آلت جائزة إدواردو مندوزا للقصة القصيرة إلى محمد المساري عن نصه «الحب المستتر».

ونوهت لجنة تحكيم هذه الدورة التي ترأستها ماريا تينا غارثيا صاحبة رواية «لنا ما نراه» بالمضمون الأخلاقي الرفيع لنص «كلب معاد الصغير» الذي خاض به عبدالقادر بن عبداللطيف نهائيات هذه الجائزة. وأوصت اللجنة بنشر العمل بمجلة «ألخاميا» التي يصدرها معهد سيرفانتيس حول العالم.

وكان المعهد قد أعطى العام 1999 انطلاقة الدورة الأولى لجائزة إدواردو مندوزا للقصة القصيرة باللغة الإسبانية وجائزة رافاييل ألبرتي للشعر بالاسبانية أيضا.

ويستفيد من هاتين الجائزتين بقيمتيهما في الوقت الراهن 500 و700 دولار المغاربة الحاصلين على شهادات جامعية وطلبة السلك الثاني من التعليم الثانوي وذلك بغاية نشر اللغة الاسبانية وفتح مجالات الإبداع أمام المثقفين الناطقين باللغة الاسبانية في المغرب والمقدر عددهم حوالي 7 ملايين نسمة يتركز غالبيتهم في شمال المغرب وفي جنوبه.

على صعيد آخر صدر في الرباط ديوان «ندف النار» وهو عبارة عن ديوان شعري يجمع مختارات من القصة القصيرة جدا في المغرب وإسبانيا، مترجم إلى اللغتين العربية والإسبانية وبالعكس.

وقد صدر العمل عن مجموعة البحث في القصة القصيرة في المغرب، ومن الكتاب الذين نُشرت أعمال لهم في «ندف النار» من المغرب:

محمد ابراهيم بوعلو - محمد زفزاف - احمد زيادي - زهرة زيراوي - المهدي الودغيري - عبد المجيد الهواس - جمال بوطيب - مصطفى جباري - عبدالله المتقي..

ومن اسبانيا: ناتاليا بيريث - خسوس الونصو - ابوليتو نافارو - خوان غارسيا ارميندارييز - مانويل ريفاس - بيدرو دي ميغيا - خوصي لويس لانديرو فاروني - ميغيل دورس - كريستينا فرنانديز كوباس